التربية والتعليم تصدر توضيحاً بشأن رسوم إمتحانات الشهادة السودانية
تاريخ النشر: 16th, November 2024 GMT
بورتسودان ـ تاق برس
نفى وزير التربية والتعليم المكلف في السودان أحمد خليفة فرض وزارته اي رسوم على طلاب الشهادة الممتحنين للدفعة المؤجلة لامتحانات الشهادة السودانية سواء كان ذلك للمراكز داخل أو خارج السودان.
ومضى قائلاً: ” لم تفرض وزارة التربية والتعليم اي رسوم على الامتحانات للدفعة المؤجلة سواء داخل السودان او خارجه”.
وأوضح أنّ الطلاب دفعوا رسوم الامتحانات التي حددتها الوزارة قبل سنتين وهي رسوم قليلة. واضاف” تم حصر الطلاب وتجهيز الكشوفات ولكن لم تقام الامتحانات لقيام الحرب قبل انعقاد الامتحانات”.
وزاد:”الطلاب نزحوا داخليا وخارجيا مايعني ان اي طالب يمتحن في المنطقة التي نزح اليها بعد ان يسجل فيها سواء داخل السودان او خارجه بعد ان اعلنت الوزارة منذ فترة فتح باب التسجيل والحصر والذي مازال مستمرا وينتهي يوم ١٧ نوفمبر وهو موعد نهاية الحصر”.
واكد أنّ الطلاب اساسا دافعين رسوم الامتحان فقط حصر جديد لمعرفة مكان نزوحه لتوزيع مراكز الامتحانات ، مبينا ان ماتغير فقط مركز جلوس الطالب للامتحانات.
السودانيةالشهاددةرسومالمصدر: تاق برس
إقرأ أيضاً:
وزير التربية والتعليم: نسعى للحفاظ على القيم في ظل الانفتاح
أكد محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني أن الهدف الرئيسي من إضافة التربية الدينية للمجموع هو المحافظة على الدين والقيم والأخلاقيات لدى الطلاب ومواجهة التحديات فى ظل الانفتاح على العالم.
جاء ذلك خلال جلسة نقاشية مع محرري ملف التعليم بالصحف والمواقع الإلكترونية في إطار الحوار المجتمعي حول "مقترح شهادة البكالوريا المصرية"
وكشف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني عن أن الوزارة تعتزم تعديل القانون لإدخال مادة التربية الدينية في المجموع كمادة أساسية لكافة المراحل ابتداء من العام الدراسي المقبل.
وأوضح وزير التربية والتعليم والتعليم الفني أن منهج الدين الإسلامي يقوم بوضعه الأزهر الشريف، بينما منهج الدين المسيحي تقوم بوضعه الكنيسة في نطام البكالوريا.
وأشار وزير التربية والتعليم والتعليم الفني إلى أن كلا المنهجين يحملان كل القيم والأخلاقيات والمبادئ السامية وفقًا للإطار العام الذي حددته الوزارة، ويتم عرضهما على الإدارة المركزية لتطوير المناهج بالوزارة لقياس الوزن النسبي للمنهجين.
وزير التربية والتعليم: الإعلام شريك استراتيجيوأكد وزير التربية والتعليم والتعليم الفني أهمية الاستماع إلى مختلف وجهات النظر، مشيرًا إلى دور الإعلام كشريك استراتيجي في توضيح القضايا للرأي العام وتقديم معلومات دقيقة وموضوعية، ومكافحة الشائعات التي قد تؤثر على سير العملية التعليمية.
ولفت وزير التربية والتعليم والتعليم الفني إلى أن الوزارة تحرص على مشاركة جميع الأطراف في اتخاذ القرارات التي تمس مستقبل التعليم في مصر، وتعزيز الشفافية وتوضيح كافة الجهود والمشاريع التي تنفذها الوزارة لتطوير العملية التعليمية.
وتحدث وزير التربية والتعليم عن القرارات التي تم اتخاذها خلال الشهور الستة الماضية، والتي وضعت حلولًا إيجابية وبناءة للتحديات المزمنة للعملية التعليمية والتي استمرت لحوالي 30 عامًا، ومن بينها الكثافات الطلابية والتي كانت تصل إلى 120 طالب بالفصل الواحد وحاليًا وصلت إلى أقل من 50 طالب، وكذلك علاج مشكلة العجز في أعداد المعلمين خاصة في المواد الأساسية، فضلًا عن نسبة حضور الطلاب والتي تصل حاليًا إلى أكثر من 85%، بعد أن كانت لا تتعدى 9%.
وأكد وزير التربية والتعليم والتعليم الفني أن الوصول إلى حلول لتلك التحديات كان نتاج زيارات لأكثر من 300 مدرسة، ولقاءات مع أكثر من 15 ألف مدير مدرسة، وتكاتف الجميع لبناء الخطط التي تم تنفيذها من أجل حل تلك المشاكل على أرض الواقع، قائلًا: "ونجحنا فى مواجهة تلك التحديات بنسبة 99%".