إعلام إسرائيلي: حزب الله يقصف نهاريا بمسيرة وإصابة مباشرة في مبنى
تاريخ النشر: 16th, November 2024 GMT
أعلن الجيش الإسرائيلي صباح اليوم السبت، اعتراض 4 طائرات مسيرة تم إطلاقها من لبنان بالقرب من مدينة نهاريا شمالي البلاد.
وفي نفس المدينة الشمالية، حيث لم تتوقف صفارات الإنذار طوال الصباح، سقطت طائرة مسيرة أخرى على شرفة مبنى سكني فارغ، وفقاً لما أفادت به وسائل الإعلام المحلية.
ولم ترد أنباء عن وقوع إصابات حتى الآن، ولم تعلن جماعة حزب الله مسؤوليتها عن أي من هذه الهجمات.
????⚡️ عاجل:
إصابة مبنى بشكل مباشر في نهاريا عقب فشل القبة الحديدية في إسقاط مسيرات أطلقت من لبنان. pic.twitter.com/yYRHWBAG9c
وشهدت الفترة الأخيرة زيادة في إطلاق الصواريخ والطائرات المسيرة من لبنان باتجاه شمال إسرائيل، خاصة منذ بدء حملة القصف الإسرائيلية على جنوب وشرق لبنان في سبتمبر (أيلول) الماضي، والتي تلتها عملية برية لا تزال مستمرة.
ووفقاً لبيانات الجيش، فقد تم إطلاق ما لا يقل عن 1300 طائرة مسيرة من لبنان إلى إسرائيل منذ العام الماضي.
كما أعلن الجيش أنه تم رصد حوالي 20 قذيفة تم إطلاقها من لبنان باتجاه منطقة الجليل الغربي خلال اليوم السبت، وتم اعتراض بعضها.
ووسط هذا التبادل لإطلاق النار، تتواصل الجهود الدبلوماسية للتوصل إلى وقف إطلاق النار. وأكد رئيس البرلمان اللبناني وحليف حزب الله، نبيه بري، أمس، تلقيه لمقترح أمريكي خلال مقابلة مع صحيفة (الشرق الأوسط) اللندنية.
وبحسب بري، ينص المقترح على تشكيل لجنة تضم عدة دول غربية للإشراف على تنفيذ قرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة الذي أنهى الحرب السابقة عام 2006، وهو ما يرفضه لبنان.
وعلى الرغم من ذلك، أكد بري أن المناقشات مستمرة حول آلية بديلة في "جو إيجابي".
وأشارت وزارة الصحة اللبنانية إلى أن عدد القتلى منذ بدء الحرب بين إسرائيل ولبنان - التي بدأت في 8 أكتوبر (تشرين الأول) 2023 - ارتفع أمس الجمعة إلى 3445 قتيلاً و14599 جريحاً.
وفي الجانب الإسرائيلي، لقي 76 شخصاً مصرعهم جراء هجمات تم شنها من لبنان، منهم 45 مدنيا (6 منهم أجانب)، كما قتل 41 جندياً في جنوب لبنان.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية حزب الله لبنان إسرائيل الحرب بين إسرائيل ولبنان إسرائيل وحزب الله إسرائيل لبنان حزب الله إطلاق النار من لبنان
إقرأ أيضاً:
الغارات الإسرائيلية تكشف هشاشة وقف إطلاق النار في لبنان
قالت مصادر أمنية لبنانية إن الهجمات الإسرائيلية المتصاعدة في جنوب لبنان أسفرت عن مقتل 5 من أعضاء حزب الله خلال الأيام القليلة الماضية مما يؤكد هشاشة وقف إطلاق النار المدعوم من الولايات المتحدة.
يأتي هذا في الوقت الذي استأنفت فيه إسرائيل الغارات الجوية العنيفة على قطاع غزة.
وشكلت الحرب بين إسرائيل وحزب الله في لبنان أعنف التداعيات لحرب غزة التي امتدت لشهور عبر الحدود قبل أن تتصاعد إلى هجوم إسرائيلي مدمر قضى على قيادة الجماعة المدعومة من إيران والكثير من مقاتليها ودمر جزءً كبيراً من ترسانتها.
ورغم أن وقف إطلاق النار أدى إلى خفض العنف بشكل كبير، يتبادل الطرفان الاتهامات بالتقصير في تنفيذه بالكامل.
وتقول إسرائيل إن حزب الله لا يزال يمتلك بنية تحتية في الجنوب، بينما يقول لبنان وحزب الله إن إسرائيل تحتل بعض الأراضي في لبنان بعدم انسحابها من 5 مواقع على قمم تلال.
وأفاد الجيش الإسرائيلي باستهداف 5 من حزب الله في 3 هجمات منفصلة بجنوب لبنان منذ 15 مارس (آذار).
وقال الجيش الإسرائيلي إنه استهدف في هجوم يوم الأحد اثنين من حزب الله "كانا يهمان في أعمال استطلاع وتوجيه عمليات إرهابية في منطقتي ياطر وميس الجبل جنوب لبنان".
وذكرت مصادر أمنية لبنانية أن 5 من حزب الله قُتلوا.
وقال الجيش الإسرائيلي، الأحد، إن عياراً نارياً أطلق على الأرجح من لبنان أصاب سيارة متوقفة في مستوطنة أفيفيم الإسرائيلية. ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الواقعة.
ذكرت مصادر أمنية في لبنان أن غارات إسرائيلية على بلدتين، الإثنين، دمرت منازل جاهزة جُلبت إلى المنطقة لتسكين من دُمرت منازلهم خلال الحرب.
وأشار أندريا تيننتي المتحدث باسم قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (اليونيفيل) إلى تزايد الغارات الإسرائيلية في الأيام القليلة الماضية قائلاً: "نحث جميع الأطراف على تجنب أي عمل من شأنه الإخلال بالهدوء الهش حالياً".
وأضاف "نواصل حث القوات الإسرائيلية على الانسحاب الكامل جنوبي الخط الأزرق، كما نواصل دعم القوات المسلحة اللبنانية في انتشارها في جنوب لبنان".
ويقضي اتفاق وقف إطلاق النار، الذي جرى التوصل إليه بدعم أمريكي في نوفمبر(تشرين الثاني) بنزع سلاح حزب الله من الجنوب وانسحاب القوات الإسرائيلية مع انتشار الجيش اللبناني المدعوم من الولايات المتحدة في المنطقة.
وأعلنت إسرائيل هذا الشهر موافقتها على إجراء محادثات مع لبنان بدعم من الولايات المتحدة بهدف ترسيم الحدود. كما أفرجت عن 5 لبنانيين كانوا محتجزين لدى الجيش الإسرائيلي، فيما وصفتها بأنها "بادرة تجاه الرئيس اللبناني".
ويحمّل حزب الله الدولة اللبنانية مسؤولية تحرير ما تبقى من الأراضي التي لا تزال تحتلها إسرائيل. لكن المسؤول البارز في حزب الله علي دعموش قال يوم الجمعة "لا يمكن حصر السلاح بيد الدولة طالما هناك احتلال".
ويقول محللون إن على حزب الله أن يفكر ملياً قبل اتخاذ أي قرار بالتصعيد ضد إسرائيل، مشيرين إلى أن طريق إمداده البري إلى إيران انقطع بسقوط حليفه بشار الأسد في سوريا وأن العديد من أنصاره أصبحوا بلا مأوى بسبب الدمار الذي خلفته الحرب.
وقال قاسم قصير المحلل اللبناني المقرب من حزب الله إن (الحزب) حالياً تحرص على عدم الرد وترك القرار للحكومة والجيش في لبنان.