بأرقام عربية.. رئيس “روس كوسموس” يظهر بساعة يد شبيهة بساعة بوتين!
تاريخ النشر: 16th, November 2024 GMT
روسيا – أشارت قناة “RIAKremlinpool” على تليغرام إلى أن رئيس وكالة “روس كوسموس” ربما حصل على ساعة يد كتلك التي يرتديها الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين.
وتبعا للقناة فإن الساعة المذكورة من إنتاج مصنع “بيترهوف الإمبراطوري” الروسي لصناعة الساعات في بطرسبورغ، ويتم تصنيعها وفق طلبات خاصة، لكنها حصلت على أرقام عربية بدلا من اللاتينية.
وكان موقع Gazeta.Ru قد أشار في وقت سابق إلى أن الساعة المذكورة تحتوي على كريستال ياقوتي محدب، وإطار رفيع، وحزام جلدي أسود، وأن المصنع الذي ينتجها يصنع منها حوالي 40 قطعة سنويا.
وذكرت أنتونينا سكوريدينا، رئيسة قسم الإعلان والتسويق في مصنع الساعات “راكيتا” الروسي للساعات في وقت سابق أن هذه الساعات تصنع وفقا للمواصفات التي يطلبها العميل، والعميل يختار لون إطار الساعة ولون الحزام، كما يمكن وضع “شعار النبالة على الساعة وفقا لرغبة العميل”.
ومصنع “بترهوف الإمبراطوري” في بطرسبورغ يعتبر أحد أقدم مصانع المجوهرات في روسيا، تأسس هذا المصنع عام 1721، وأنتج مجوهرات من الأحجار الكريمة للعائلة المالكة في الإمبراطورية الروسية، وبعد ثورة أكتوبر1917 أنتج المصنع أحجارا تقنية دقيقة لصالح الإدارة العسكرية في اتحاد الجمهوريات الاشتراكية السوفيتية والجيش الأحمر، ومنذ العام 1949، وبأمر من ستالين، بدأ المصنع بإنتاج ساعات يد، أطلق عليها تسمية “النصر” و”النجمة”، ومنذ 1961 بدأ بإنتاج ساعات من نوع “Raketa”.
المصدر: وكالات روسية
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
تجسد محطات من ذاكرة الثورة السورية… توقيع رواية “بين ساعتين” في مديرية الثقافة بحمص
حمص-سانا
احتضنت دار الثقافة في حمص حفل توقيع رواية “بين ساعتين” للكاتب الروائي عبد اللطيف محمد البريجاوي، وذلك بمناسبة الذكرى السنوية لاعتصام ومجزرة الساعة في حمص، التي جسّدت واحدة من أبرز محطات الثورة السورية ومعاني التضحية والصمود.
وخلال قراءته للرواية، عبر سرد أدبي يوثّق تفاصيل الألم والأمل، سلّط الكاتب الضوء على المشاهد التي عايشها المتظاهرون، حيث كان الهتاف في المساجد بمنزلة تحدٍّ خطير يُواجه المحتجين عند ترديدهم “الله أكبر”، كما وثّق الكاتب العديد من الأحداث البارزة، منها بيان جمعية العلماء الذي لا يعرف تفاصيله سوى القليلون، باعتباره أول بيان رسمي صدر في حمص يحمل مطالب ثورة الكرامة.
وتناولت الرواية أيضاً أول عملية استهداف وإجهاز للجرحى في مشفى حمص الوطني من قبل النظام البائد، إلى جانب أحداث “الجمعة العظيمة”، التي حرص الناشطون على توافقها مع أعياد الطائفة المسيحية لإيصال رسالة احترام وتضامن.
كما وثّق الكاتب تشييع شهداء باب السباع في الجامع الكبير، حيث كان هتاف التكبير يصدح في أرجاء المدينة، بالإضافة إلى إضراب الكرامة الذي دعت إليه جمعية العلماء من داخل الجامع الكبير.
كما شرح الكاتب في روايته سبب اعتصام الساعة الذي كان بعد تشييع الشهداء في مقبرة الكتيب، حيث ارتفعت أصوات المتظاهرين منادين: “إلى الساعة لنبدأ الاعتصام حتى سقوط النظام”.
حضر الحفل نخبة من الشعراء والمثقفين وجمهور كبير، حيث ألقى عدد من الشعراء قصائد تناولت مناسبة اعتصام الساعة، وأحداث الثورة في حمص، مؤكدين أهمية توثيق هذه المرحلة عبر الأدب.
تابعوا أخبار سانا على