نقابة الصحفيين اليمنيين تندد بإيقاف نشاطها من وزارة الشؤون الاجتماعية في عدن الخاضعة للانتقالي
تاريخ النشر: 16th, November 2024 GMT
نددت نقابة الصحفيين اليمنيين بالإجراءات التضييقية التي تمارسها وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل التابعة للحكومة اليمنية في مدينة عدن، مستهدفة النقابات المحلية، ومنها نقابة الصحفيين، وتعريض حياة القيادات النقاية للخطر، وتهديد حياتهم.
ودانت النقابة في بيان لها ما وصفته بالإجراءات التعسفية وغير القانونية، للوزارة، وقالت إنها تأتي في سياق استهداف ممنهج، بدأ سابقا من خلال السيطرة على مقر النقابة في الشهور الأولى للحرب من قبل القوات غير المنظمة في عدن حينها، مرورا باقتحام مقر النقابة بعدن العام الفائت، والسيطرة عليه بحماية من بعض القوات الأمنية ومنع إقامة الفعاليات، وصولا لهذا التوجه غير الدستوري بإيقاف نشاط النقابة وتهديد رئيس فرع النقابة بعدن الزميل محمود ثابت والتحريض عليه.
وحذرت النقابة من هذه الإجراءات، مؤكدة أنها لا تقوم على أساس دستوري او قانوني او ديمقراطي، ولا تهدف بحال من الأحوال الى ما تزعم انه إجراءات تصحيحية.
وأضافت النقابة في بيانها: "من المؤكد بان الوزارة والجهات المعنية لم تقم بتهيئة الظروف اللازمة لعمل النقابات العامة من عدن المعلنة عاصمة مؤقتة للبلاد، وفي العديد من الحالات لم يسمح للنقابات بمباشرة اعمالها من مقراتها في عدن".
وكشفت النقابة سيطرة بعض المكاتب الحكومية الخاضعة وأطراف نافذة على الأرض بالقوة المسلحة على مقرات النقابات الرسمية، ومنها نقابة الصحفيين اليمنيين، واتحاد نساء اليمن، والاتحاد العام لنقابات عمال الجمهورية، الذي استبدل ونقاباته الفرعية، باتحاد تابع لطرف سياسي .
وأبدت النقابة استغرابها من هذا العداء الصادر عن وزارة في الحكومة الشرعية، وقالت إن ذلك شبيها بما نفذته جماعة الحوثي بحق النقابة في صنعاء من إيقاف نشاطها والتضييق على عملها، وأضافت: "وكأن أطراف الصراع متفقة في الحرب على النقابة والعمل النقابي وهي حرب بالتأكيد تستهدف الصحفيين وحرية الصحافة في اليمن وتقوض ماتبقى من هوامش مختنقة للعمل المدني والنقابي عموما"
وفيما ذكرت النقابة بتعرض أمينها العام محمد شبيطة لاغتيال في صنعاء أكدت استمرارها في الدفاع عن الصحفيين في كل اليمن بمختلف توجهاتهم، وانتماءاتهم، انطلاقا من المسئولية المخولة من الجمعية العمومية والنظام الداخلي.
وجددت مجددة مواصلة عملها وجهودها لحماية وحدة النقابة والعمل النقابي حتى تنتهي الظروف القاهرة التي تشهدها الدولة وتتهيأ ظروف البلد لعقد مؤتمر عام يضمن فيه مشاركة اعضاء الجمعية العمومية بسلاسة وأمان ومناخ ديمقراطي، دون خوف أو تهديد، ودون تدخل القوى التي تتقاسم السيطرة والنفوذ على انحاء البلاد.
وأكدت أن مثل هذه التصرفات غير المسئولة تمثل مخالفة وانتهاك كبير للمبادئ الدستورية العامة التي تقرر وتحمي الحقوق الحريات الأساسية و التي غدت حقوقا معترفا بها في كل الأمم المتحضرة وتعد جزءا أساسيا في المنظومة الدستورية والقانونية للدولة وغير القابلة للمصادرة او الإيقاف او المنع.
كما تؤكد النقابة أنها ستمارس حقها القانوني في الدفاع عن كيانها النقابي وعن حرية جميع النقابات المدنية في اليمن، مجددة مطالبتها للسلطات الأمنية بعدن والحكومة الشرعية بإعادة مقر النقابة المغتصب في عدن وإيقاف هذا التوجه الظلامي الذي لا يتوافق مع تطلعات اليمنيين ونضالاتهم منذ قيام الثورة وحتى اليوم.
ودعت النقابة السلطات في عدن توفير مسؤلية ضمان الحماية للزميل محمود ثابت رئيس النقابة بعدن وكل القيادات النقابية هناك، وقالت إن المواقف المعادية لها من كافة أطراف الصراع يؤكد أنها تسير في الطريق الصحيح في الدفاع عن الحريات الصحافية بمهنية ومسئولية، رغم التحديات والمخاطر التي تحيط بالعمل النقابي، معتبرة أن عدم رضوخ النقابة للضغوطات المختلفة من قبل أطراف الصراع يؤكد اصرارها على مقاومة الوضع الشمولي الذي فرضته الحرب بكل أشكاله وصوره.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: اليمن عدن المجلس الانتقالي نقابة الصحفيين اليمنيين الحكومة اليمنية نقابة الصحفیین النقابة فی فی عدن
إقرأ أيضاً:
زيادة 8000 جنيه.. تفاصيل قرار نقابة المعلمين وموعد التنفيذ
يبحث عدد كبير جدا من المواطنين، وخاصة المعلمين أعضاء النقابة، عن في الميزة التأمينية لصندوق التأمين التي أعلنها خلف الزناتي، نقيب المعلمين ورئيس اتحاد المعلمين العرب، اليوم الأحد، كأكبر زيادة في الميزة التأمينية لصندوق التأمين الخاص بأعضاء نقابة المهن التعليمية.
بمقدار يصل إلى 8 آلاف جنيهو تقرر رفع الميزة التأمينية للمعلمين بمقدار يصل إلى 8 آلاف جنيه، لترتفع من 42 ألف جنيه إلى 50 ألف جنيه، مما يجعلها أكبر زيادة في تاريخ صندوق الزمالة.
و هذه الزيادة ستكون مستحقة للفئات التالية:
لمن انتهت خدمتهم في 1 يناير 2025.
لمن بلغ سن التقاعد القانوني.
في حال الوفاة.
في حاله العجز الكلي بعد هذا التاريخ.
تقديم أفضل الخدمات للمعلمينو النقابة تسعى جاهدة لتقديم أفضل الخدمات للمعلمين، وأن هذه الزيادة تعكس الجهود المبذولة لتحسين الخدمات المقدمة لهم.
وأن حجم الزيادات في الميزة التأمينية منذ تولي المجلس الحالي هو إنجاز غير مسبوق، ويعكس حسن إدارة أموال الصندوق بما يعود بالفائدة على المعلمين.
وقد أجرى دراسة اكتوارية لتحديد قيمة الزيادة المالية، وهو النهج الذي تبعه المجلس منذ توليه المسؤولية في يونيو 2014.
فقد قام برفع قيمة الميزة التأمينية، وجاءت تفاصيلها كالتالي:
من 15 ألف جنيه بين عامي 2014 و2016
ثم إلى 17 ألف جنيه بداية عام 2017
لتصل إلى 20 ألف جنيه في 2018، و22 ألفًا و770 جنيهًا في 2019
كما ارتفعت إلى 25 ألف جنيه في 2020
ثم إلى 27 ألفًا و500 جنيه في 2021
30 ألف جنيه في 2022
وصولًا إلى 37 ألف جنيه في 2023
كما تم اعتماد زيادة العام الماضي لتصبح 42 ألف جنيه لمن انتهت خدمتهم في 1 يناير 2024 وما بعده.
واليوم، تم إعلان الزيادة الجديدة التي تعتبر الأكبر في تاريخ الصندوق، حيث بلغت الميزة التأمينية 50 ألف جنيه بزيادة قدرها 8 آلاف جنيه.