اعتداء جنسي .. شبهة تطار مرشح ترمب لحقيبة وزارة الدفاع
تاريخ النشر: 16th, November 2024 GMT
سرايا - رصد خاص - يوسف الطورة - بحث كبار المسؤولين في فريق الانتقال الخاص بالرئيس المنتخب دونالد ترمب، أمس الجمعة، مستقبل بيت هيغسيث، المرشح لقيادة وزارة الدفاع، بعد ظهور معلومات جديدة تفيد بأن الشرطة حققت في ادعاء بأنه اعتدى جنسيا على امرأة عام 2017.
تم إثارة الجدل الداخلي حول مستقبل "هيغسيث"، في اعقاب شكوى قدمت إلى فريق الانتقال تحتوي على معلومات تفصيلية حول ادعاء امرأة بأن "هيغسيث" اعتدى عليها في فندق في مونتيري، كاليفورنيا، بعد مؤتمر للحزب الجمهوري.
وذكرت المرأة التي أعدت الشكوى أن الضحية المزعومة كانت صديقتها التي وقعت لاحقًا اتفاقية عدم إفشاء مع هيغسيث.
أكدت شرطة مونتيري أنها حققت مع هيغسيث في ادعاء يتعلق بـ "اعتداء جنسي مزعوم"عام 2017، وأن الحادثة لم تسفر عن توجيه تهم جنائية.
وتفاجأ فريق الانتقال بالادعاءات المفصلة ويخشون الآن ظهور مزيد من الفضائح المتعلقة بهيغسيث، وأن هناك الكثير من الإحباط حول هذا الأمر، لم يتم التدقيق بشكل صحيح في خلفيته.
وأكد تيم بارلاتور، محامي هيغسيث، يوم الجمعة أن ادعاء الاعتداء تم التحقيق فيه بالكامل، وثبت أن الواقعة غير صحيحة.
وعندما سئل عما إذا كان هيغسيث قد طلب اتفاقية عدم إفشاء مع المرأة، قال: "لا توجد أي أسرار أخرى يمكن أن تظهر"، وأضاف ليس هناك سبب يدعوني للاعتقاد بأنه يجب أن ينسحب.
وتبرر إدارة ترمب، إن الرئيس المنتخب لم يبلغ بمدى ادعاء سوء السلوك الجنسي قبل اختياره "هيغسيث" مرشحا للبنتاغون، لأن أي شركة خاصة لم تقم بتدقيق خلفيته.
قال ستيفن تشيونغ، مدير الاتصالات في فريق ترمب، في بيان إن الرئيس يقف إلى جانب هيغسيث، وأن ترامب يرشح شخصيات ذات مؤهلات عالية وكفاءة كبيرة لخدمة إدارته، وأضاف أن هيغسيث نفى بشدة جميع الاتهامات، ولم ترفع أي تهم، ونحن نتطلع إلى تأكيده كوزير دفاع للولايات المتحدة ليبدأ يومه الأول في جعل أمريكا آمنة وعظيمة مرة أخرى.
وقعت الحادثة المزعومة عندما حضر هيغسيث مؤتمر اتحاد النساء الجمهوريات في كاليفورنيا في مونتيري، ووقعت بين منتصف الليل تقريبا يوم 7 أكتوبر 2017 والساعة 7 صباحًا من صباح اليوم التالي في فندق ومنتجع حياة ريجنسي مونتيري، وفقا لتقرير الشرطة.
لم يوفر بيان الشرطة تفاصيل أخرى سوى الإشارة إلى أن المشتكية كانت تعاني من كدمة على فخذها الأيمن، وأنه لم تكن هناك أي أسلحة أو ممتلكات متورطة، اضافة لعدم العثور على أي إشارات في ملفات المحاكم تتعلق بالقضية، ولم يكشف بيان الشرطة عن اسم المشتكية، مشيرًا إلى أن هويتها وعمرها "سريان".
تزوج هيغسيث ثلاث مرات، الأولى ميريديث، في أوائل العشرينات من عمره قبل النفصالهم عام 2009. وتوصل الزوجان إلى أن سبب الانفصال كان انهيار لا رجعة فيه للزواج وخيانة هيغسيث، وفقا لملف الطلاق.
تزوج من زوجته الثانية "سامانثا"، عام 2010، أنجب هيغسيت طفلًا من امرأة أخرى، جينيفر راوشت، منتجة سابقة في "فوكس نيوز، أغسطس 2017 خلال زواجه.
ووفقا لسجلات المحاكم، قدمت سامانثا طلب الطلاق في سبتمبر، بعد شهر من ولادة الطفل، وبعد طلاقه الثاني، تزوج هيغسيث من راوشت.
هيغسيث هو واحد من عدة مرشحين لإدارة ترمب الذين قد يواجهون معارضة في مجلس الشيوخ. وقد فاجأ اختياره الكثيرين.
هيغسيث، مضيف في قناة "فوكس نيوز"وخدم في الحرس الوطني للجيش، كرر شكاوى ترمب بأن الجيش أصبح "مستيقظا" بشكل مفرط، وخلال حقبة ترمب الرئاسية الأولى، شجع الرئيس على العفو عن ضباط في الجيش متهمين بجرائم حرب، رغم اعتراضات البنتاغون.
بدأ فريق ترمب التدقيق في خلفية هيغسيث رسميا بعد أن اتصل به ترامب يوم 7 نوفمبر وسأله عما إذا كان مهتما بتولي منصب وزير الدفاع.
كما يواجه مرشح ترمب لمنصب المدعي العام، مات غيتز، تدقيقا متجددا بشأن مزاعم سوء سلوك جنسي قبل معركة محتملة للتأكيد.
وأسقطت وزارة العدل العام الماضي تحقيقًا في مزاعم بأن غيتز انتهك قوانين الاتجار بالبشر في قضية تتعلق بفتاة تبلغ من العمر 17 عاما، لكن لجنة الأخلاقيات في مجلس النواب كانت تراجع القضية مؤخرا ، وكانت على وشك التصويت على إصدار تقرير عندما استقال غيتز من الكونغرس هذا الأسبوع - بعد قرار ترمب بتعيينه مدعياً عاماً، ونفى غيتز ارتكاب أي خطأ.
كما واجه الرئيس المنتخب نفسه على مر السنين اتهامات بالتحرش الجنسي والاعتداء، وهي اتهامات ينكرها، وقد وجدت هيئة المحلفين في محاكمة مدنية العام الماضي أن ترمب مسؤول عن الاعتداء الجنسي على الكاتبة إي جين كارول وأمرت بدفع تعويضات.إقرأ أيضاً : البرلمان العربي يدعو المجتمع الدولي لوقف الحرب على غزةإقرأ أيضاً : فضيحة تسريب الوثائق السرية تُطيح بمسؤول كبير في مكتب نتنياهو .. استجواب المتحدث باسمه للتحقيق معهإقرأ أيضاً : غارة إسرائيلية جديدة على الضاحية الجنوبية لبيروت بعد إنذارات إخلاء
تابع قناتنا على يوتيوب تابع صفحتنا على فيسبوك تابع منصة ترند سرايا
وسوم: #ترامب#شكاوى#مجلس#النواب#أمريكا#الكونغرس#اليوم#الدفاع#الثاني#الرئيس#الخاص#شهر
طباعة المشاهدات: 2318
1 - | ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه. | 16-11-2024 02:06 PM سرايا |
لا يوجد تعليقات |
الرد على تعليق
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * | |
رمز التحقق : | تحديث الرمز أكتب الرمز : |
اضافة |
الآراء والتعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها فقط
جميع حقوق النشر محفوظة لدى موقع وكالة سرايا الإخبارية © 2024
سياسة الخصوصية برمجة و استضافة يونكس هوست test الرجاء الانتظار ...
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: الخاص الرئيس الرئيس ترامب أمريكا اليوم شهر مجلس شكاوى الرئيس ترامب مجلس النواب الكونغرس الرئيس ترامب شكاوى مجلس النواب أمريكا الكونغرس اليوم الدفاع الثاني الرئيس الخاص شهر
إقرأ أيضاً:
وزارة الخارجية الإيرانية تؤكد عزم طهران على الدفاع عن برنامجها النووي
شددت وزارة الخارجية الإيرانية، الاثنين، على عزم طهران على الدفاع عن برنامجها النووي دون تردد، وذلك بعد تعهد كل من دولة الاحتلال الإسرائيلي والولايات المتحدة بالتصدي لطموحات إيران النووية.
وقال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية، إسماعيل بقائي، إن "برنامج إيران النووي السلمي مستمر، وهو قائم على مدى العقود الثلاثة الماضية على أساس حقوق إيران بصفتها عضوا في معاهدة الحد من انتشار الأسلحة النووية... بالتأكيد لن نظهر أي تهاون في هذا الصدد".
وأضاف في تعليقه على التهديدات الإسرائيلية خلال مؤتمر صحفي بالعاصمة الإيرانية طهران، أنه "في عالم يُعتبر فيه حكم القانون أساساً للعمل، فإن هذه النوعية من التهديدات تُعد انتهاكاً صارخاً للقوانين الدولية، ويجب محاسبة من يطلقون مثل هذه التهديدات".
وشدد بقائي على أن "تهديد الآخرين ليس فقط انتهاكا لميثاق الأمم المتحدة، بل إن الرد هو أنهم لا يستطيعون فعل أي شيء"، بحسب وكالة تسنيم الإيرانية.
والأحد، قال رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو عقب لقاء وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو، في القدس المحتلة، إن "إسرائيل والولايات المتحدة عازمتان على إحباط طموحات إيران النووية ونفوذها في الشرق الأوسط".
وقال روبيو: "خلف كل جماعة إرهابية.. خلف كل عمل من أعمال العنف.. خلف كل أنشطة تؤدي لزعزعة الاستقرار.. وخلف كل شيء يهدد السلام والاستقرار للملايين من الناس الذين يعتبرون هذه المنطقة وطنهم.. تقف إيران"، وفقا لوكالة رويترز.
والأسبوع الماضي، قال مستشار الأمن القومي الأمريكي السابق جون بولتون، إن الطريق مفتوح أمام دولة الاحتلال الإسرائيلي لضرب برنامج الأسلحة النووية الإيراني وتدميره بالكامل، مشيرا إلى أنه لا يوجد دليل على تخلي طهران عن هذه الأسلحة.
وقبل ذلك، حذر رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي من قرب إنتاج إيران للقنبلة النووية، لافتا إلى أنه اتفق خلال لقائه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، على ضرورة منع إيران من الحصول على سلاح نووي بأي ثمن.
وقال نتنياهو خلال مقابلة مع شبكة "نيوز ماكس"، إن "إيران على بعد أيام من تخصيب اليورانيوم اللازم لصنع سلاح نووي... نحن أبطأناهم ولكن لم نوقف طهران في طريقها للحصول على القنبلة النووية".
ولفت إلى أنه اتفق مع ترامب على ضرورة منع إيران من الحصول على القدرات النووية، التي قد تصل إلى منظمات تابعة لها، معتبرا أن "طهران اليوم أضعف من أي وقت مضى، إلا أن الصراع لم ينته بعد".
في المقابل، قال الرئيس الأمريكي لصحيفة "نيويورك بوست"، إنه يفضل التوصل إلى اتفاق مع طهران بدلاً من القيام بعمل عسكري ضدها.
وأوضح ترامب قائلا: "أود أن أتوصل إلى اتفاق مع إيران بشأن القضايا غير النووية"، مضيفا أن "هذا أفضل من قصفهم. هم لا يريدون الموت. لا أحد يريد الموت".
وأشار الرئيس الأمريكي إلى أنه إذا تم التوصل إلى مثل هذا الاتفاق، فإن "إسرائيل لن تهاجمهم".