يعود لـ280 مليون سنة.. اكتشاف نظام بيئي بسبب ذوبان الجليد
تاريخ النشر: 16th, November 2024 GMT
تتعرض الكرة الأرضية للكثير من الظواهر البيئية المختلفة، وتأتي التغيرات المناخية أحد أهم المسببات الأساسية لما يحدث من ظواهر بيئية، إذ كان له اليد العليا في اكتشاف نظام بيئي جديد يعود لـ 280 مليون سنة، وهذا ما سوف نستعرضه خلال السطور التالية.
اكتشاف نظام بيئي بسبب ذوبان الجليدوتسبب ذوبان جليدي نتيجة التغير المناخي في اكتشاف نظام بيئي كامل يعود إلى 280 مليون سنة بين قمم جبال الألب الإيطالية في فالتيلينا شمال شرق ميلانو.
وذكرت صحيفة «لاريبوبليكا» الإيطالية، أمس الجمعة، أن متسلقة جبال اكتشفت بالصدفة موقعا أحفوريا يعود تاريخه إلى العصر الجيولوجي البرمي، نتيجة ذوبان نهر جليدي.
وأضافت أن فريقا من الخبراء وجد حفريات تظهر عليها بصمات أصابع رفيعة للغاية، ومسارات ذيول طويلة مرنة لبرمائيات وزواحف، وأبعاد آثار أقدام تشير لحيوانات يتراوح طولها بين 2 و3 أمتار.
ولفتت إلى نقل الاكتشافات الأولى بطائرة هليكوبتر سيتم تقديمها للجمهور في متحف التاريخ الطبيعي في ميلانو.
ويعد الاكتشاف الجديد إثراء للمعرفة بالحياة في العصر البرمي، كما أن ذوبان الأنهار الجليدية يمنح علماء الحفريات الفرصة لدراسة هذه الاكتشافات.
اقرأ أيضاًمعلومات الوزراء: معالجة ذوبان الجليد يتطلب حلولًا مرنة
الأرصاد الجوية التشيكية تحذر من تشكل الجليد الأسود على الطرق
رئيس الاتحاد العربي لهوكي الجليد: المنتخب المصري قادر على تحقيق إنجازات وبطولات دولية
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: المناخ التغيرات المناخية الجليد تغيرات مناخية ذوبان الجليد اکتشاف نظام بیئی
إقرأ أيضاً:
بعد 3 أعوام من الصراع| هل تنجح السعودية في إذابة جبل الجليد بين روسيا وأوكرانيا؟.. تحليل
في خطوة تعكس التزام المملكة العربية السعودية بدعم جهود السلام العالمي، تستعد الرياض لاستضافة قمة مرتقبة تجمع بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ونظيره الروسي فلاديمير بوتين.
وتهدف هذه القمة إلى مناقشة سبل إنهاء الحرب في أوكرانيا وإعادة تشكيل المشهد السياسي العالمي، وسط غياب أوكرانيا والدول الأوروبية عن المحادثات.
وانطلقت في السعودية، الثلاثاء، أولى المباحثات المباشرة بين مسؤولين روس وأمريكيين منذ الغزو الروسي لأوكرانيا عام 2022.
وتهدف هذه المباحثات إلى تطبيع العلاقات بين البلدين والتحضير لمفاوضات بشأن الأزمة الأوكرانية، حيث احتضن قصر الدرعية في الرياض الاجتماع الذي جمع بين وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو ونظيره الروسي سيرجي لافروف، بحضور وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان.
تفاصيل الاجتماع والملفات المطروحةوشهد الاجتماع، مشاركة مسؤولين رفيعي المستوى من الجانبين، حيث حضر من الجانب الأمريكي مستشار الأمن القومي مايك والتز والمبعوث الخاص لترامب إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف، بينما شارك من الجانب الروسي المستشار الدبلوماسي للكرملين يوري أوشاكوف.
وأظهرت اللقطات التي بثتها القنوات السعودية، الوزير السعودي فيصل بن فرحان يتوسط الوفدين، في إشارة إلى دور السعودية كوسيط في هذه المباحثات.
ويرى الكرملين أن المحادثات تهدف إلى إعادة تشكيل الأمن الأوروبي والتأكيد على ضرورة تراجع حلف شمال الأطلسي (الناتو) عن توسعه في شرق أوروبا، حيث تعتبر روسيا غزو أوكرانيا محاولة لحماية أمنها القومي.
ومن المتوقع أن يكون النزاع الأوكراني هو الملف المحوري في المحادثات.
سياق الاجتماع والدوافع السياسيةوتأتي هذه القمة بعد سنوات من التوتر بين موسكو وواشنطن، وقبل أيام من الذكرى الثالثة للغزو الروسي لأوكرانيا.
كما تزامنت مع مكالمة هاتفية جرت الأسبوع الماضي بين ترامب وبوتين، أثارت جدلاً واسعًا في الأوساط الدبلوماسية.
وبينما كثفت الإدارة الأمريكية انتقاداتها لحلفائها الأوروبيين مؤخرًا، تُثار تساؤلات حول دور الأوروبيين في هذه المحادثات، خاصة بعد غيابهم عن قمة الرياض.
وأعربت أوكرانيا عن قلقها من تهميشها في هذه المباحثات، حيث أعلن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي أنه سيتوجه إلى السعودية الأربعاء لحث الحلفاء على عدم السماح بعقد اتفاق روسي أمريكي يستثني كييف.
كما دعت أوكرانيا الاتحاد الأوروبي إلى اتخاذ موقف موحد ضد أي اتفاقات يمكن أن تؤثر على مصالحها.
وفي الوقت ذاته، يعقد القادة الأوروبيون اجتماعًا في باريس الاثنين المقبل لتنسيق مواقفهم بشأن أي ترتيبات أمنية جديدة قد تنبثق عن محادثات الرياض. كما يستعد المبعوث الأمريكي الخاص لأوكرانيا كيث كيلوغ لزيارة بولندا وكييف خلال الأيام القادمة.
موقف موسكو وواشنطنوشدد وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف على أن القادة الأوروبيين "ليسوا معنيين بالجلوس إلى الطاولة لأنهم يريدون استمرار الحرب"، فيما أكد ماركو روبيو أن المفاوضات لا تزال في مراحلها الأولى، مشيرًا إلى أن أي حل يجب أن يشمل أوكرانيا في مرحلة لاحقة.
ومن جانبه، أظهر بوتين بادرة حسن نية تجاه واشنطن من خلال الإفراج عن مواطن أمريكي احتُجز لفترة وجيزة في مطار موسكو، وهي خطوة تأتي بعد صفقة تبادل معتقلين تمت الأسبوع الماضي بين البلدين.
شروط التفاوض بين روسيا وأوكرانياوتطالب روسيا باعتراف أوكرانيا بضم شبه جزيرة القرم، والتنازل عن أربع مناطق في الجنوب والشرق، بالإضافة إلى ضمانات أمنية تمنع انضمام كييف إلى الناتو. في المقابل، ترفض أوكرانيا هذه الشروط، وتصر على استعادة أراضيها وضمان استقلالها الكامل عن النفوذ الروسي.
وعلى الأرض، أعلنت موسكو أنها سيطرت على قريتين في منطقتي كورسك وخاركيف، بينما نفذت أوكرانيا هجومًا بطائرات مسيّرة استهدف محطة ضخ في خط أنابيب ينقل النفط الكازاخي إلى البحر الأسود، مما أدى إلى تعطيله.
وتعكس قمة الرياض، مساعي السعودية للعب دور محوري في جهود السلام العالمي، كما تبرز أهمية هذه المحادثات في رسم مستقبل الصراع الأوكراني.