يعود لـ280 مليون سنة.. اكتشاف نظام بيئي بسبب ذوبان الجليد
تاريخ النشر: 16th, November 2024 GMT
تتعرض الكرة الأرضية للكثير من الظواهر البيئية المختلفة، وتأتي التغيرات المناخية أحد أهم المسببات الأساسية لما يحدث من ظواهر بيئية، إذ كان له اليد العليا في اكتشاف نظام بيئي جديد يعود لـ 280 مليون سنة، وهذا ما سوف نستعرضه خلال السطور التالية.
اكتشاف نظام بيئي بسبب ذوبان الجليدوتسبب ذوبان جليدي نتيجة التغير المناخي في اكتشاف نظام بيئي كامل يعود إلى 280 مليون سنة بين قمم جبال الألب الإيطالية في فالتيلينا شمال شرق ميلانو.
وذكرت صحيفة «لاريبوبليكا» الإيطالية، أمس الجمعة، أن متسلقة جبال اكتشفت بالصدفة موقعا أحفوريا يعود تاريخه إلى العصر الجيولوجي البرمي، نتيجة ذوبان نهر جليدي.
الجليدوأضافت أن فريقا من الخبراء وجد حفريات تظهر عليها بصمات أصابع رفيعة للغاية، ومسارات ذيول طويلة مرنة لبرمائيات وزواحف، وأبعاد آثار أقدام تشير لحيوانات يتراوح طولها بين 2 و3 أمتار.
ولفتت إلى نقل الاكتشافات الأولى بطائرة هليكوبتر سيتم تقديمها للجمهور في متحف التاريخ الطبيعي في ميلانو.
ويعد الاكتشاف الجديد إثراء للمعرفة بالحياة في العصر البرمي، كما أن ذوبان الأنهار الجليدية يمنح علماء الحفريات الفرصة لدراسة هذه الاكتشافات.
اقرأ أيضاًمعلومات الوزراء: معالجة ذوبان الجليد يتطلب حلولًا مرنة
الأرصاد الجوية التشيكية تحذر من تشكل الجليد الأسود على الطرق
رئيس الاتحاد العربي لهوكي الجليد: المنتخب المصري قادر على تحقيق إنجازات وبطولات دولية
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: المناخ التغيرات المناخية الجليد تغيرات مناخية ذوبان الجليد اکتشاف نظام بیئی
إقرأ أيضاً:
فلورنسا الإيطالية تتخذ تدابير لمكافحة السياحة المفرطة
تتخذ مدينة فلورنسا الإيطالية التاريخية خطوات للحد من السياحة المفرطة؛ حيث قدمت تدابير بما في ذلك حظر استخدام صناديق المفاتيح من قبل مالكي العقارات المستأجرة لفترة قصيرة ومكبرات الصوت الخاصة بالمرشدين السياحيين، وسط شكاوى من أن زيادة عدد الزوار أصبحت غير مستدامة، وفقًا لشبكة «سي إن إن».
وتشتهر فلورنسا في توسكانا بالعمارة المذهلة وتحظى بشعبية كبيرة بين المسافرين منذ فترة طويلة. ولكن، مثل الكثير من الأماكن في إيطاليا وبلدان أخرى، شهدت زيادة كبيرة في عدد السياح في السنوات الأخيرة، ما أدى إلى رد فعل عنيف من السكان.
هذا الأسبوع، وبينما تستعد المدينة لاستضافة وزراء السياحة من مجموعة الدول السبع الأكثر تقدمًا في العالم، وافقت السلطات على خطة من 10 نقاط لمعالجة المشكلة، قدمتها عمدة المدينة سارة فونارو.
في مرمى النيران توجد صناديق المفاتيح - صناديق القفل المحمية بأرقام سرية التي يستخدمها أصحاب العقارات المستأجرة لتسهيل تسجيل الوصول للضيوف - التي سيتم تقييدها في مركز المدينة المدرجة في قائمة اليونيسكو.
في الآونة الأخيرة، تعرضت هذه الصناديق للتخريب؛ حيث قام السكان المحليون المحبطون بإغلاقها بشريط لاصق أحمر.
سيتم وضع حدود أيضًا لعمل «المركبات غير التقليدية» مثل عربات الغولف التي أصبحت شائعة بشكل متزايد لمرشدي الرحلات السياحية لنقل الزوار حول المدينة في المناطق التي تكون فيها حركة السيارات مقيدة. كما يحظر المرسوم استخدام مكبرات الصوت من قبل مرشدي الرحلات السياحية.
جاء في بيان صادر عن مجلس المدينة أن هذه الإجراءات تهدف إلى جعل عاصمة توسكانا «مدينة حية وفريدة من نوعها» لكل من الزوار والمقيمين.
وقال مجلس فلورنسا إن القيود مدفوعة بتدفق السياحة التي أصبحت غير مستدامة بالنسبة للسكان الذين يقيمون هناك بشكل دائم. وأضاف أن أكثر من 7.8 مليون شخص زاروا فلورنسا في الأشهر التسعة الأولى من عام 2024.
وأوضح مجلس المدينة في البيان: «لم تعد المدينة قادرة على دعم مثل هذا الوجود الهائل للأنشطة والوسائل للاستخدام السياحي الحصري المركزة في 5 كيلومترات مربعة فقط (نحو 2 ميل مربع) دون إضعاف قيمتها التراثية ورؤية قابليتها للعيش بشكل عام».
فلورنسا هي أحدث الوجهات التي طبقت قيودًا على السياحة الجماعية. في الأسبوع الماضي، أعلن الموقع الأثري في بومبي أنه سيحدد عدد الزوار اليومي بـ20 ألفًا.
كما أعلنت البندقية أنها ستفرض رسوم دخول مرة أخرى في عام 2025 خلال ذروة السياحة المزدحمة. وفي روما، سيتم تقييد وصول الزوار إلى نافورة تريفي بعد اكتمال أعمال التجديد في ديسمبر (كانون الأول)، حسبما كشف عمدة روما لشبكة «سي إن إن».