“إشراق” تطلق ملتقاها الأول للبحوث والدراسات العلمية في الرياض
تاريخ النشر: 16th, November 2024 GMT
“الجزيرة” – جواهر الدهيم
أطلقت الجمعية السعودية لاضطراب فرط الحركة وتشتت الانتباه (إشراق) “ملتقى إشراق للبحوث والدراسات العلمية”، وذلك في قاعة سوار للمؤتمرات بفندق كراون بلازا، المدينة الرقمية بالرياض.
ويهدف الملتقى إلى دعم الأبحاث العلمية، وتعزيز المعرفة في مجال اضطراب فرط الحركة وتشتت الانتباه (ADHD).
وبدأ الملتقى بكلمة افتتاحية، ألقتها الأميرة نوف بنت محمد بن عبدالله آل سعود رئيس مجلس إدارة “إشراق”، أشادت فيها بأهمية تبني المعرفة العلمية كأساس لبناء الخطط والبرامج المقدمة للمستفيدين.
وأشارت سموها إلى ضرورة فهم الاحتياجات، وتحديد مستوى الخدمات المطلوبة، مستندة إلى ممارسات علمية حديثة.
كما أعلنت سموها عن إطلاق “منحة إشراق للبحوث والدراسات العلمية والابتكار”، تهدف إلى تشجيع الباحثين على تقديم أبحاث تخصصية، تسهم في تطوير المحتوى العلمي المحلي، ودعم الابتكار والاستدامة في مجال ADHD.
من جهتها، ألقت الأستاذة نوال بنت محمد الشريف، المدير التنفيذي لجمعية “إشراق”، كلمة أكدت فيها التزام الجمعية بالمساهمة الفاعلة في تحقيق مستهدفات رؤية 2030، وذلك من خلال تعزيز إسهامها في الناتج المحلي، وتفعيل دور القطاع غير الربحي.
وأوضحت الشريف أن الجمعية تضع البحث العلمي والاستثمار المعرفي في مجال ADHD على رأس أولوياتها، ضمن رؤية علمية تهدف إلى تعزيز الخدمات والبرامج المساندة للمتأثرين بالاضطراب في المملكة.
وشملت أجندة الملتقى جلسات حوارية، تناولت جوانب مختلفة، منها الدراسات الاستطلاعية حول مشروع المسح الوطني لاضطراب فرط الحركة وتشتت الانتباه.
كما ناقش الملتقى المرحلة القادمة للمسار العيادي للمشروع، إضافة إلى جلسة بعنوان “المعرفة بداية الحل: منظومة عمل وليست مجرد معلومة”، استعرضت جهود الجمعية في المجالات العلمية والتثقيفية، مثل مجلة ركز التطوعية، ومبادرات أكاديمية أخرى.
ويجمع الملتقى نخبة من الباحثين والمتخصصين في الصحة النفسية وعلوم السلوك، ويهدف إلى تعزيز التعاون بين القطاعات الصحية والأكاديمية، بما يسهم في دعم الابتكار في القطاع الصحي، وتحسين جودة الخدمات المقدمة، وتحقيق مستهدفات الرؤية الوطنية.
كما أعلنت اليوم الجمعية السعودية لاضطراب فرط الحركة وتشتت الانتباه (إشراق) عن إطلاقها منحة مخصصة للبحث العلمي والابتكار؛ إذ طورت (إشراق) مسارًا بحثيًا مدعومًا بمحفظة لتمويل المنح البحثية، تشمل العديد من المبادرات والأولويات البحثية المتخصصة، بهدف تعزيز ثقافة الابتكار، وتطوير مسارات العمل العلمي المدعوم بالمعرفة المبنية على البراهين والدراسات البحثية، وذلك في كل ما يتصل باضطراب فرط الحركة وتشتت الانتباه، مستهدفة بذلك مستقبلاً مستدامًا بالنماء وجودة الحياة ومحققًا للتطلعات الوطنية 2030.
وقد شكرت أ. نوال الشريف المدير التنفيذي لـ(جمعية إشراق) سمو الأميرة نوف بنت محمد آل سعود رئيسة مجلس الإدارة وأعضاء مجلس الإدارة على دعمهم الكبير والدائم وعلى هذه المنحة والمبادرة البحثية الرائدة التي ستسهم في تعزيز الحراك العلمي المناصر للمعرفة كبداية للحل.
وفي ختام الملتقي كرمت سمو الأميرة نوف بنت محمد آل سعود المشاركين في الملتقي بدروع تذكارية.
تجدر الإشارة إلى أن جمعية “إشراق” هي جمعية أهلية غير ربحية، تهدف إلى تقديم الدعم الشامل للأفراد ذوي اضطراب فرط الحركة وتشتت الانتباه، وضمان حقوقهم، ونشر الوعي المجتمعي حول الاضطراب، إضافة إلى تقديم برامج تدريبية وتعليمية مستمرة للمربين والممارسين الصحيين في هذا المجال.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية فرط الحرکة وتشتت الانتباه بنت محمد
إقرأ أيضاً:
جامعة القناة تنظم المؤتمر العلمي البيئي الأول حول دور الذكاء الاصطناعي في الحفاظ على البيئة أبريل المقبل
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تنظم كلية الحاسبات والمعلومات بالتعاون مع قطاع الدراسات العليا والبحوث بجامعة قناة السويس المؤتمر العلمي البيئي الأول تحت عنوان "دور الذكاء الاصطناعي في الحفاظ على البيئة والتنمية المستدامة"، وذلك يوم الثلاثاء الموافق 29 أبريل 2025 بمقر الكلية، تحت رعاية الدكتور ناصر مندور، رئيس الجامعة.
وفي هذا السياق، أكد الدكتور ناصر مندور أن الجامعة تحرص على دعم البحث العلمي في المجالات الحديثة، وخاصة تلك التي تسهم في تحقيق التنمية المستدامة، مشيرًا إلى أن المؤتمر يمثل فرصة لمناقشة دور الذكاء الاصطناعي في مواجهة التحديات البيئية.
من جانبه، أوضح الدكتور محمد عبد النعيم، نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب والمشرف على كلية الحاسبات والمعلومات، أن المؤتمر يتيح للباحثين والطلاب فرصة لعرض دراساتهم حول توظيف التقنيات الحديثة في القضايا البيئية، بما يساهم في تطوير حلول مستدامة.
وأشار الدكتور محمد سعد زغلول، نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث، إلى أن المؤتمر يهدف إلى تعزيز التعاون البحثي في هذا المجال، موضحًا أن استقبال الأبحاث وملخصاتها مستمر حتى 22 أبريل 2025 .
وأكدت الدكتورة دينا أبو المعاطي، نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، أن المؤتمر يتماشى مع توجهات الجامعة في ربط البحث العلمي بقضايا المجتمع، مضيفةً أن قطاع خدمة المجتمع يعمل على تعزيز المبادرات البيئية من خلال مخرجات البحث العلمي.
ويشرف على تنظيم المؤتمر الدكتور محمد عبدالله، وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتور تامر نبيل، وكيل الكلية لشئون الدراسات العليا والبحوث، حيث سيتم مناقشة مجموعة من المحاور التي تسلط الضوء على استخدام الذكاء الاصطناعي في الحفاظ على البيئة وتحقيق الاستدامة.
جدير بالذكر أن المشاركة البحثية في المؤتمر تُحتسب ضمن متطلبات الترقية الأكاديمية، مما يتيح للباحثين فرصة للإسهام في تطوير تطبيقات علمية مبتكرة في هذا المجال.