إدارة ترامب الجديدة: 5 مؤشرات على سياسات الترشيح
تاريخ النشر: 16th, November 2024 GMT
استطاع الرئيس المنتخب دونالد ترامب تشكيل إدارته بوتيرة سريعة، معلنًا عن سلسلة من التعيينات التي أثارت تفاعلًا واسعًا بين المشرعين، وفقًا لتقرير من "ذا هيل". فيما يلي خمس نقاط رئيسية تلخص سياسات ترشيح ترامب حتى الآن:
أولوية الولاء: أظهر ترامب اهتمامًا واضحًا بالولاء الشخصي، باختياره شخصيات ساندته خلال ولايته الأولى وأثناء محاكمات العزل، مثل النائبة إليز ستيفانيك كسفيرة للأمم المتحدة، ولي زيلدين كمدير لوكالة حماية البيئة، ودوغ كولينز كوزير لشؤون المحاربين القدامى.
تقويض الوكالات المعنية: بعض الترشيحات أثارت القلق بشأن قدرة الوكالات على أداء مهامها، مثل اختيار تولسي غابارد، ذات المواقف المثيرة للجدل حول الحرب في أوكرانيا، كمديرة للاستخبارات الوطنية.
وتيرة أسرع ورؤية أوضح: خلافًا لبداية ولايته الأولى، تحرك ترامب بسرعة هذه المرة لترشيح المسؤولين الرئيسيين، ما يعكس تخطيطًا مسبقًا ودقة أكبر في اختيار أعضاء إدارته.
اختبارات مجلس الشيوخ: قد يواجه بعض المرشحين مثل مات غيتز وتولسي غابارد صعوبات في الحصول على تأييد مجلس الشيوخ، مما يشير إلى احتمالات انقسام حتى داخل الحزب الجمهوري.
مناصب وزارية شاغرة: على الرغم من التعيينات المتتالية، لا تزال مناصب مهمة مثل وزير الخزانة ووزير التجارة والممثل التجاري الأمريكي شاغرة، ومن المتوقع الإعلان عن مرشحين لهذه المناصب قريبًا.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: دونالد ترامب الرئيس المنتخب ترامب إدارة ترامب تولسي غابارد
إقرأ أيضاً:
صقر غباش يبحث مع رئيس مجلس الشيوخ الكمبودي التعاون البرلماني
ناقش صقر غباش رئيس المجلس الوطني الاتحادي، خلال جلسة مباحثات رسمية مع سامديتش تيكو هون سين رئيس مجلس الشيوخ رئيس المجلس الأعلى الملكي لجلالة الملك في مملكة كمبوديا والوفد المرافق له، سبل تعزيز علاقات التعاون والصداقة بين البلدين، لاسيما آفاق التعاون البرلماني وتعزيز الدبلوماسية البرلمانية.
جرى خلال اللقاء، الذي عقد في مقر المجلس بأبوظبي، التأكيد على أهمية الدور المهم الذي تؤديه المؤسسات التشريعية في تعزيز علاقات الصداقة والتعاون بين البلدين، التي يحرص كلاهما على تنميتها وتوسيع آفاقها في المجالات كافة، في ظل اهتمام قيادتي وحكومتي البلدين بتطوير مختلف أوجه العلاقات.
وأكد الجانبان أهمية أن يدفع التعاون البرلماني بين المجلسين إلى تهيئة البيئة الاستثمارية والتجارية بين البلدين، وتعزيز أوجه التعاون والشراكة الاستراتيجية القائمة في مختلف المجالات التي تخدم المصالح المتبادلة بين البلدين والشعبين الصديقين، خاصة في المجالات الاستثمارية والاقتصادية والتنموية.
كما أكدا أهمية تحقيق السلم والأمن والاستقرار العالمي ودعم كافة الجهود المبذولة لتوفير مستقبل أفضل لشعوب العالم وتحقيق الأمن والاستقرار المنشود على مستوى العالم.حضر جلسة المباحثات، الدكتور علي النعيمي، وكل من مريم بن ثنية النائب الثاني لرئيس المجلس، ومروان المهيري، ومحمد الكشف، والدكتور أحمد المنصوري، والدكتور عدنان حمد الحمادي، وأحمد خوري، والدكتورة سدرة المنصوري، ومضحية المنهالي، أعضاء المجلس الوطني الاتحادي، والدكتور عمر النعيمي الأمين العام للمجلس، وعفراء راشد البسطي الأمين العام المساعد للاتصال البرلماني، وطارق أحمد المرزوقي الأمين العام المساعد لشؤون رئاسة المجلس.
وعبر صقر غباش عن الأمل بأن يكون هذا الاجتماع بداية موفقة للعمل على تعزيز علاقات التعاون المشترك بين المجلسين خاصة وأنها أول زيارة لوفد برلماني من كمبوديا للمجلس الوطني الاتحادي، مؤكداً اهتمام وحرص دولة الإمارات على تعزيز العلاقات الثنائية مع مملكة كمبوديا في مختلف المجالات، بما يخدم مصالحهما المتبادلة وبما يعود بالخير والنفع على البلدين.
وأشار صقر غباش إلى أهمية تطوير وتعزيز العلاقات البرلمانية بين المجلس الوطني الاتحادي ومجلس الشيوخ لمملكة كمبوديا باعتبار أن العلاقات البرلمانية تمثل دافعاً كبيراً لنمو وتطوير العلاقات الثنائية بين البلدين في مختلف المجالات، والعمل في المرحلة القادمة على توحيد المواقف والرؤى والتوجهات حيال مختلف القضايا ذات الاهتمام المشترك والسعي نحو تبادل الزيارات والخبرات والمعارف والممارسات البرلمانية، والاستفادة من التجربة الرائدة لدى البرلمانيين في مجال الاختصاص التشريعي والرقابي.
من جانبه، أكد رئيس مجلس الشيوخ بكمبوديا أهمية العلاقات التي تربط البلدين والشعبين الصديقين، وضرورة تعزيز التعاون المشترك في مختلف المجالات خاصة البرلمانية نظراً لأهمية الدور الذي تلعبه البرلمانات على مختلف الصعد.
ونوه إلى الفرص الاستثمارية الواعدة في كمبوديا، مؤكداً حرص بلاده على جذب المستثمرين وتذليل العقبات أمامهم.