الأمم المتحدة تعبر عن أسفها لتعمق الانقسامات داخل مجلس الدولة
تاريخ النشر: 16th, November 2024 GMT
ليبيا – أجرت نائبة الممثل الخاص للأمين العام القائمة بأعمال رئيس بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا ستيفاني خوري،اتصالين هاتفيين منفصلين مع محمد تكالة وخالد المشري لمناقشة استمرار الأزمة المتعلقة برئاسة مجلس الدولة.
خوري عبرت بحسب المكتب الإعلامي للبعثة الأممية،عن أسفها لكون الانقسامات داخل المجلس أصبحت الآن مترسخة، ما يشكل عائقًا حقيقيا أمام قدرة المجلس على الاضطلاع بمسؤولياته.
وأضافت:” أنها حضت الطرفين على السعي إلى إيجاد حل توافقي، دون المساس بما سيسفر عنه مسار القضاء الذي لجأ إليه الطرفان”.
وأكدت خوري التزام البعثة بالتواصل مع جميع الأطراف في هذه الأزمة بهدف الحفاظ على وحدة المجلس واستقلاليته.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
"الأمم المتحدة": العنف المسلح يفاقم الأزمة الإنسانية في السودان
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
حذر مسؤولو الإغاثة الإنسانية في الأمم المتحدة، السبت، من أن تصاعد العنف المسلح في السودان يعرض عشرات الآلاف من الأشخاص للخطر ويؤدي إلى تفاقم الأزمة الإنسانية.
وفي أقل من شهر، نزح أكثر من 343 ألف سوداني من ولاية الجزيرة، جنوب العاصمة السودانية الخرطوم، وسط تصاعد الاشتباكات واستمرار انعدام الأمن، وفقا للمنظمة الدولية للهجرة.
وفر معظم النازحين إلى ولايتي القضارف وكسلا المجاورتين، حيث تعمل الأمم المتحدة وشركاؤها في المجال الإنساني مع المجتمعات المضيفة لتقديم المساعدات الطارئة، والتي تشمل الغذاء والمأوى والرعاية الصحية والخدمات النفسية والاجتماعية والمياه والصرف الصحي ودعم النظافة.
وحذر مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية "أوتشا" من أن العنف المسلح في ولاية الجزيرة يعرض حياة عشرات الآلاف من الأشخاص للخطر.
وأظهر تقييم أجراه المكتب الأسبوع الماضي أن العديد من النازحين السودانيين الذين وصلوا إلى القضارف وكسلا ساروا لعدة أيام، وليس معهم شيء سوى الملابس. وأشار إلى أنهم يقيمون الآن في أماكن مفتوحة، ومن بينهم أطفال ونساء وشيوخ ومرضى.