خبير علاقات دولية: الإدارة الأمريكية بها فجوة بين ما تقوله وما تفعله| فيديو
تاريخ النشر: 16th, November 2024 GMT
أكد الدكتور احمد سيد أحمد، خبير العلاقات الدولية، أن المنهج الأمريكي سواء في الإدارة الأمريكية الحالية أو الإدارة المرتقبة «جو بايدن» بها فجوة ما بين ما تقوله وما بين ما تفعله، مشددًا على أن أمريكا تقول أنه مع ضرورة وقف الحرب وإنهاء التصعيد يتم عودة سكان الشمال في إسرائيل وسكان الجنوب في لبنان، مع التوصل الاتفاق، ترسل المبعوثين سواء هوكشتاين في لبنان لتطبيق المنهج الأمريكي.
وأضاف «أحمد»، خلال مداخلة عبر الإنترنت مع الإعلامي محمد رضا، عبر شاشة «القاهرة الإخبارية»، أن هذا الخطاب الأمريكي لا يترجم على أرض الواقع إلى خطوات تقود إلى هذا الهدف، موضحًا أن هذه الإشكالية أن الجانب الأمريكي دائمًا هو يتكلم عن يجب وينبغي وضرورة وأهمية أي خطوة، لكنه لا يقوم بخطوات جادة تصل لتحقيق هذا الهدف.
وشدد على أن نفس المنهج والسياسة التي رأيناها تتم في قطاع غزة تحدث الآن على مستوى لبنان، مؤكدًا أن هذا يكشف أن جولات المبعوث الأمريكي للبنان هي في نفس الوقت لا تقود إلى أن يكون هناك صبغة أو رؤية تقود إلى اتفاق دائم او حل جذري لهذا الصراع والقضية، وتقود إلى عودة الهدوء والاستقرار إلى الشرق الأوسط.
وتابع: «الولايات المتحدة الأمريكية تريد الوصول إلى حلول على الرغبة والطريقة الإسرائيلية وهذه الإشكالية الكبرى الفترة الحالية».
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الادارة الامريكية الحرب إسرائيل القاهرة الإخبارية قطاع غزة غزة الولايات المتحدة الامريكية
إقرأ أيضاً:
أستاذ علاقات دولية: مفاوضات نهائية لوقف كامل لإطلاق النار في قطاع غزة
أكد الدكتور أسامة شعث، أستاذ العلاقات الدولية، أن هناك العديد من التوافقات التي جرت وتمت صياغة مسودة مقبولة وقف إطلاق النار في غزة على جميع الأطراف مبدئيًا تتضمن ثلاث مراحل.
وقال “شعث”، خلال مداخلة هاتفية لبرنامج “الساعة 6”، عبر فضائية “الحياة”، أن الجهود التي بذلتها مصر وقطر والولايات المتحدة الأمريكية، كانت جهودا كبيرة جدا في تقريب وجهات النظر مع الاحتلال، ولكن الإحتلال الإسرائيلي عمل على إرتكاب الجرائم وشن حرب إبادة ضد الشعب الفلسطيني.
وتابع أستاذ العلاقات الدولية، أن المشكلة جرت على مدار الفترات الماضية، كانت تتعلق بعدد الأسرى الذين سيخرجون أحياء من قبل الاحتلال الإسرائيلي، وتحديدا الأسرى المؤبد، والمشكلة في مكان خروجهم، حيث الاحتلال الإسرائيلي يرفض خروج قادة كبار من المقاومة الفلسطينية
وأشار إلى أن هناك مفاوضات نهائية، بوقف كامل لعملية إطلاق النار جزئيا، لهدنة دائمة، وكل مرحلة يتخللها عدد من التسهيلات لغزة والانسحاب الإسرائيلي الكامل.