إصابة طائرة مدنية أميركية برصاصة قبل الإقلاع من مطار دالاس
تاريخ النشر: 16th, November 2024 GMT
قالت شركة "ساوث ويست إيرلاينز" في بيان، إن طائرة تابعة لها كانت تستعد للإقلاع من مطار "دالاس لاف فيلد" بولاية تكساس الأميركية، "أصيبت برصاصة" في وقت متأخر من مساء الجمعة، مما دفع الطائرة للعودة إلى البوابة.
ونقلت وكالة رويترز عن متحدث باسم الشركة، قوله: "كانت الرحلة 2494 التابعة لشركة ساوث ويست إيرلاينز تستعد للإقلاع إلى إنديانابوليس بولاية إنديانا، عندما أصابت رصاصة الجانب الأيمن من الطائرة، أسفل قمرة القيادة مباشرة، بينما كان الطاقم يستعد للإقلاع".
وأضاف: "لم ترد أنباء عن وقوع إصابات، وتم إخطار سلطات إنفاذ القانون وجرى إخراج الطائرة من الخدمة".
انفصال باب الطوارئ بالجو.. طائرة "ألاسكا إيرلاينز" غادرت المصنع بدون البراغي يبدو أن البراغي اللازمة لتأمين جزء من طائرة تابعة لشركة "ألاسكا إيرلاينز" التي انخلع أحد أبوابها في الجو، كانت غير موجودة عندما غادرت الطائرة مصنع بوينغ، بحسب ما أفاد تقرير لصحيفة "وول ستريت جورنال".وقال مطار دالاس لاف فيلد، إن الواقعة الأمنية وقعت حوالي الساعة 9:50 مساء بالتوقيت المحلي. وتوجهت شرطة دالاس ورجال الإطفاء والإنقاذ في دالاس إلى مكان الواقعة.
وذكر المطار في بيان دون تحديد شركة الطيران، إن الركاب نزلوا من الطائرة بأمان بعد تعرض الطائرة لأضرار.
ولم تتوفر بعد تفاصيل أخرى حول مصدر الرصاصة أو ملابسات الواقعة.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
بالخرائط.. طائرة تجسس أميركية تراقب التحركات الروسية على حدود الناتو
تتعقب الخريطة رحلات طائرة التجسس الأميركية الخاصة "آر سي-135 يو" كومبات سنت (RC-135U Combat Sent) من منتصف أغسطس/آب 2024 إلى نهاية أكتوبر/تشرين الأول الماضي في شمال أوروبا، حيث قامت بمسح الحدود الروسية مع حلف شمال الأطلسي (الناتو) خلال القتال في أوكرانيا.
ووفقا لتقرير نشرته مجلة نيوزويك، انطلقت الطائرة من محطتها الرئيسية في قاعدة "أوفوت" بولاية نبراسكا الأميركية في 17 أغسطس/آب وعادت الطائرة إلى أوفوت في الأول من نوفمبر/تشرين الثاني الحالي، وذلك بعد انتهاء مهمتها في أوروبا، وهي طائرة استطلاع ومراقبة استخباراتية إلكترونية مخصصة للقوات الجوية الأميركية، وتوجد طائرتان منها في الخدمة.
وقال سلاح الجو الأميركي إن بإمكانه تحديد وتسجيل إشارات الرادار العسكرية الأجنبية. وبحسب الخريطة فإن الطائرة أمضت معظم وقتها في السماء حول شبه الروسي كالينينغراد.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2الحرب على غزة.. 7 مجازر بالقطاع وغارات إسرائيلية على ضاحية بيروتlist 2 of 2حزب الله ينشر صور استهداف قاعدة "أفيتال" بالجولان السوري المحتلend of listكما حلقت آر سي-135 فوق ممرين مائيين رئيسيين يستخدمهما الأسطول الشمالي الروسي للوصول إلى شمال المحيط الأطلسي من البر الرئيسي للبلاد، البحر النرويجي قبالة سواحل النرويج وبحر بارنتس، الذي يقع إلى الشمال الغربي من روسيا في القطب الشمالي.
وفي الوقت نفسه، قامت الطائرة بطلعات تجسس فوق فنلندا، التي تحد روسيا من الشرق وهي واحدة من أحدث أعضاء التحالف العسكري الذي تقوده الولايات المتحدة، عبر المحيط الأطلسي.
انضمت فنلندا والسويد إلى الناتو بعد اندلاع الحرب الروسية الأوكرانية في فبراير/شباط 2022، مما شكل تحديا لأمن الجناح الشرقي للناتو، وتم تصنيف بحر البلطيق على أنه "بحيرة الناتو" منذ انضمام دولتي الشمال إلى الحلف، وتعد المدينة الروسية سيفيرومورسك، الواقعة على ساحل بحر بارنتس، موطن الأسطول الشمالي.
كما تم إرسال مدمرتين أميركيتين، تم تعيينهما لمجموعة حاملة طائرات، إلى بحر بارنتس للقيام بعمليات بحرية على عتبة القطب الشمالي الروسي في أواخر أكتوبر/تشرين الأول 2024.
ونشر الجيش الأميركي يوم الجمعة الماضي قوات في أوروبا، بما في ذلك وحدات ذات قدرات نووية، لردع روسيا وطمأنة الحلفاء.
وقال سلاح الجو الأميركي إنه تم إرسال 4 قاذفات من طراز بي-52 إتش ستراتوفورتريس إلى القاعدة الجوية البريطانية "فيرفورد".
مواقع القوات العسكرية في أوكرانياوعززت روسيا قواتها العسكرية وكثفت قصفها تمهيدا لتنفيذ هجوم في الجبهة الجنوبية، حيث لم تتغير مواقعها إلى حد كبير خلال الأشهر الأخيرة.
وبحسب ما نقلته -وكالة الصحافة الفرنسية- فإن الهجوم الروسي في منطقة زاباروجيا الجنوبية يشكل تحديا للجيش الأوكراني، كما يواجه صعوبة في الجبهة الشرقية، ولا يزال منخرطا بالعملية الهجومية في منطقة كورسك الروسية، على الحدود الشمالية.
وقال المتحدث باسم الجيش الأوكراني، فلاديسلاف فولوشين، للفرنسية إن "الروس يستعدون منذ عدة أسابيع، لتنفيذ عمليات هجومية في عدة اتجاهات، لا سيما باتجاه زاباروجيا"
وأوضح أن الجيش الروسي يعزز قواته، خاصة في مناطق فريميفكا وغوليابول وروبوتيني.
وكانت روسيا قد أعلنت في الخامس من نوفمبر/تشرين الثاني 2022 استدعاء جنود الاحتياط ومدانين غادروا السجون بهدف التعبئة وزيادة القدرات العسكرية.
ومع حلول العام 2023 وعد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي شعبه بتحقيق النصر، وبعد نحو 11 شهرا من المعارك بين روسيا وأوكرانيا، تراجع عدد الدبابات التي يستخدمها الجيش الأوكراني في معاركه بسبب خسارة عدد منها، وخروجها عن الخدمة.