مسئولة في اليونسكو: نحتاج للتفاعل بشكل أفضل لمكافحة تغير المناخ
تاريخ النشر: 16th, November 2024 GMT
أكدت مساعدة المدير العام للعلوم الاجتماعية والإنسانية في منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو) جابرييلا راموس، الحاجة إلى التفاعل بشكل أفضل لمكافحة تغير المناخ.
الدول العربية تشيد بنجاح مبادرة المملكة "الأسبوع العربي في اليونسكو" مشاركة دولية لكلية الآثار بالفيوم مع اليونسكو في المنتدي الحضري العالميوأوضحت راموس في حديث لوكالة أنباء ترند نيوز الأذرية خلال حضورها فعاليات الدورة التاسعة والعشرين لمؤتمر الأطراف في إتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ (كوب 29) المنعقدة حاليا في باكو، أن هناك تقدما مهما للغاية تم إحرازه في الاتفاق على تمويل المناخ في مؤتمر الأطراف التاسع والعشرين.
وقالت:"رغم مناقشة اتفاقية التمويل عمليًا في المؤتمرات السابقة، لم يتم التوصل إلى اتفاق، رسالتي الرئيسية هي أنه يجب علينا أن نفعل كل ما هو ممكن معًا من أجل السلام، دون الاستسلام لأن هذا هو ما يحتاجه العالم والإنسانية حقًا نحن بحاجة إلى التزامات من جميع الأطراف، بمسؤولية متساوية يجب أن نتعاون بشكل أفضل للوفاء بالالتزامات المتعلقة بمكافحة تغير المناخ".
وتابعت:" أتطلع إلى نتائج إيجابية للغاية من مؤتمر الأطراف التاسع والعشرين أفهم أن المناقشات تركز على تمويل المناخ وفي رأيي، هذا عنصر مهم للغاية نحن بحاجة إلى نتائج طموحة للغاية لذلك، آمل أن تبذل البلدان المشاركة وجميع أصحاب المصلحة كل ما في وسعهم لإنجاز المهمة التي نحتاجها".
تجدر الإشارة إلى أن الدورة التاسعة والعشرين لمؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ (كوب 29)، كانت قد افتتحت في ملعب باكو الأوليمبي في 11 نوفمبر الجاري وتستمر حتى يوم 22 من نفس الشهر.
ويكمن التوقع الرئيسي من مؤتمر الأطراف التاسع والعشرين هو الاتفاق على هدف كمي جماعي جديد عادل وطموح بشأن تمويل المناخ حيث أطلقت رئاسة مؤتمر الأطراف التاسع والعشرين 14 مبادرة تتضمن روابط بين العمل المناخي وأهداف التنمية المستدامة، بما في ذلك ممرات الطاقة الخضراء، وتخزين الطاقة الخضراء، والتناغم من أجل المرونة المناخية، والهيدروجين النظيف، والحد من غاز الميثان في النفايات العضوية، والعمل على التقنيات الرقمية الخضراء، وغيرها من المواضيع.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: اليونسكو مكافحة تغير المناخ تغير المناخ
إقرأ أيضاً:
افتتاح جناح سلطنة عُمان بقمة المناخ التاسعة والعشرين في أذربيجان
العُمانية/ افتتح جناح سلطنة عُمان بقمة المناخ التاسعة والعشرين في العاصمة الأذربيجانية باكو وسط حضور مفاوضين دوليين.
وقال معالي المهندس سالم بن ناصر العوفي وزير الطاقة والمعادن راعي المناسبة إن موقف سلطنة عُمان واضح من خلال الالتزام الكامل بكل البنود المتفق عليها سواء في الاجتماعات السابقة أو في هذا الاجتماع، مشيرًا إلى أن سلطنة عُمان وضحت الخطوات العملية التي قامت بها في التحول في الطاقة وحبس الانبعاثات الكربونية.
وذكر معاليه أنه تم إثارة نقطة مهمة، بأنه لا يمكن أن يكون الحوار عبارة عن تحدٍّ بين منتجي النفط والغاز والمشجعين إلى التحول في الطاقة، فالعالم يحتاج إلى كل أنواع الطاقة المتوفرة، مع الالتزام أن تكون هذه الطاقة نظيفة.
وأضاف أن ملف التمويل لا يزال عالقًا، ودائمًا توجد فيه تحديات من أكبرها مصادر التمويل، رغم كل الالتزامات التي أعلنتها الكثير من الدول.
وبين وزير الطاقة والمعادن أن جناح سلطنة عُمان في قمة المناخ 29 يستعرض التحول في الطاقة، والوصول إلى الحياد الصفري بحلول عام 2050، وأيضًا يبرز كل ما تختص به هيئة البيئة، وكل المؤشرات البيئية المتحققة في حفظ وصون البيئة، كما يظهر الجناح الأعمال التي تتعلق بالمناخ، والأعمال في قطاع الطاقة من تخفيف الانبعاثات والتحول في الطاقة، لاسيما القطاعات الرئيسة المتمثلة بقطاعات الصناعة وإنتاج الكهرباء والنفط والغاز والنقل، فكل هذه التوجهات موضحة أمام زائري الجناح.
من جانب آخر، وصف سعادة الدكتور عبدالله بن علي العمري رئيس هيئة البيئة أن مشاركة سلطنة عُمان في قمة المناخ ناجحة وفاعلة من خلال إبراز الجهود الوطنية في مجال حفظ البيئة، واستعراض الجهود المبذولة في مشروعات خفض الانبعاثات الكربونية، ومشروعات الطاقة المتجددة والطاقة الشمسية، ومشروعات الهيدروجين الأخضر في سلطنة عُمان.
وأضاف سعادته أن سلطنة عمان لديها ممكنات طبيعية لتحقيق المستهدفات، وفي مقدمتها صخور الإفيولايت، ومشروع الكربون الأزرق لاستزراع ١٠٠ مليون شجرة قرم.
وأوضح أن جناح سلطنة عُمان في قمة المناخ 29 أقيمت فيه حلقة نقاشية شارك فيها أصحاب المعالي وزراء البيئة وتغير المناخ من الدول العربية، والدول الصديقة من مختلف القارات، وخبراء من منظمة الأمم المتحدة والمنظمات التخصصية.
وأكد أن المشاركة واسعة من سلطنة عُمان بعدد يتجاوز ٢٠٠ مشارك من مختلف مؤسسات الدولة، في تأكيد على العمل الوطني الموحد لتحقيق المستهدفات الوطنية في المناخ، وفي مقدمتها الاستراتيجية الوطنية للحياد الصفري.
ويبرز الجناح مشاريع سلطنة عُمان في الطاقة المتجددة والنظيفة، كما يعرف الجمهور بسياسات والتوجهات للوصول إلى الحياد الصفري.