باحث سياسي: نتنياهو يخوض مغامرات إقليمية لكي يفر من المحاكمة القضائية
تاريخ النشر: 16th, November 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الدكتور محمود خلوف، الأكاديمي والباحث السياسي، إن حديث يهود أولمرت رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق بأن بنيامين نتنياهو يستغل الوضع الراهن لخدمة مصالحه الشخصية، وتطبيق ما يرغب فيه اليمين المتطرف في الحكومة الائتلافية التي يرأسها، غاية في الصدق والموضوعية، إذ أن نتنياهو يجيد توظيف كل المجريات لمنفعته الشخصية.
وأضاف خلوف في مداخلة بقناة «القاهرة الإخبارية»، أن نتنياهو ملاحق بأربع قضايا فساد، ولذلك هو يسعى بكل ما أوتي من قوة لكي لا يخضع للمحاكمة.
وأشار الأكاديمي والباحث السياسي، إلى أن رئيس حكومة الاحتلال بصدد ترميم التيار اليميني واليميني المتطرف للوصل إلى إصدار قرار في الكنيست الإسرائيلي يحصنه من الخضوع للقضاء الإسرائيلي، لا سيما وأنه ردد أكثر من مرة أمام الرأي العام بأن المنتخب من الشعب لا يجوز محاكمته، خاصة وأن القضايا التي تلاحقه سبقت عملية انتخابه رئيس للوزراء.
وأوضح، أن يهود أولمرت قد تحدث عن حقيقة نتنياهو، وكل ما نشهده من مغامرات على صعيد الإقليم، والـ 7 جبهات التي فتحها نتنياهو يريد منها إشغال الرأي العام في إسرائيل والضغط على المحكمة، ولكن الأخيرة تنبهت لهذا الشي وتصر الآن على حضوره للمثول أمامها، فيما يسعى رئيس حكومة الاحتلال إلى عدم الخضوع المحكمة من خلال المزيد من المغامرات والتعديلات التي سبق أن بدأ بها نتنياهو قبل 7 أكتوبر من خلال التعديلات القضائية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: بنيامين نتنياهو اليمين المتطرف الحكومة الائتلافية
إقرأ أيضاً:
الاحتلال الإسرائيلي يشكك بحيادية قاضية بالجنائية الدولية تنظر في اعتقال نتنياهو
أعرب الاحتلال الإسرائيلي عن شكوكه، حول حيادية قاضية في المحكمة الجنائية الدولية، ضمن الهيئة التي ستقرّر بشأن إصدار مذكرة اعتقال بحق رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو.
وقد يؤدي هذا التشكيك إلى تأجيل إضافي في القرار المتعلق بطلب قدّمه المدعي العام للمحكمة في آيار/ مايو الماضي٬ لإصدار أوامر اعتقال بحق نتنياهو ووزير الحرب الإسرائيلي السابق، يوآف جالانت، بالإضافة إلى ثلاثة من قادة حركة المقاومة الإسلامية حماس، على خلفية الإبادة الجماعية في غزة.
Israel has requested the newly appointed judge in ICC’s PTC I, Beti Hohler, to prove her impartiality in the Situation of Palestine.
Smells of desperation, trying to obstruct and delay the issuing of arrest warrants.
Do not waste time @IntlCrimCourt.https://t.co/Y7C1pRCd56 pic.twitter.com/xCoyl0MRBV — Naks Bilal (@NaksBilal) November 13, 2024
يشار إلى أنه من أجل إصدار مذكرات الاعتقال، يتطلب موافقة قضاة المحكمة الجنائية الدولية، لكن القرار تأخّر نتيجة عدد من جولات الطعون التي قدمها الاحتلال الإسرائيلي، بشأن اختصاص المحكمة، إضافةً إلى طلب القاضية الرومانية، يوليا موتوك، التنحّي عن القضية، لأسباب صحية، حيث حلّت مكانها القاضية السلوفينية، بيتي هولر.
وأبرز مكتب النائب العام الإسرائيلي، بتاريخ 11 تشرين الثاني/ نوفمبر الجاري، عبر بيان، أن هولر عملت في مكتب المدعي العام بالمحكمة قبل تعيينها كقاضية، مما دفع إسرائيل إلى طلب توضيحات بشأن حياديتها.
وأوضح البيان نفسه، أن "عملها السابق لا يستوجب بالضرورة الشك في حياديتها"، فيما أشار إلى أن "العمل في مكتب المدعي العام قد يثير تساؤلات معقولة حول التحيز، حسب الظروف".
إلى ذلك، كان المدعي العام للمحكمة قد قدم طلباً في أيار/ مايو الماضي لإصدار مذكرات اعتقال، مستندًا إلى "أسباب معقولة" للاعتقاد بأن نتنياهو وجالانت وقادة حماس قد ارتكبوا جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية.
ويذكر أن اثنين من قادة حماس الثلاثة المدانين بحسب المحكمة، قد استهدفهم الاحتلال الإسرائيلي في إيران وفي غزة.
وفي 18 من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي٬ أعلن رئيس حركة حماس في غزة، خليل الحية، عن استشهاد رئيس المكتب السياسي للحركة، يحيى السنوار، مؤكداً التزام الحركة بمواصلة مسيرته في مقاومة الاحتلال حتى تحقيق النصر ودحره.
وفي 31 تموز/ يوليو الماضي٬ أعلنت حماس، عن استشهاد رئيس مكتبها السياسي، إسماعيل هنية، إثر استهدافه بغارة إسرائيلية في طهران. وأكدت السلطات الإيرانية وقوع الاغتيال، مشيرة إلى أنها تجري تحقيقات حول ملابساته.