اقترح إجراءات عقابية.. كبير دبوماسيي الاتحاد الأوروبي يشن هجوما شرسا على الاحتلال
تاريخ النشر: 16th, November 2024 GMT
انتقد كبير الدبلوماسيين الأوروبيين وزير الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيف بوريل، نهج الاتحاد تجاه إسرائيل، مؤكدا أن الاتحاد الأوروبي نجح حتى الآن في تجنيب النظام الإسرائيلي أي عواقب ذات مغزى.
وفي معرض حديثه عن انتهاكات النظام للقوانين الدولية في غزة ولبنان، قدم بوريل مجموعة واسعة من الإجراءات تتراوح من حظر الواردات من إسرائيل إلى تعليق الحوار السياسي مع النظام.
وأضاف رئيس السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي أن نهج الاتحاد يجب أن يتغير، مؤكدا أن الحياد هو العمود الفقري لمصداقية أوروبا.
واعتبر إن الهجمات على العاملين في مجال الرعاية الصحية والمرافق الصحية تشكل انتهاكًا خطيرًا للقانون الإنساني الدولي وإن حماية العاملين في المجال الطبي في مناطق النزاع أمر غير قابل للتفاوض.
ومن المقرر أن يناقش مجلس الشؤون الخارجية بالاتحاد الأوروبي مقترحات بوريل الأسبوع الجاري.
وقال بوريل أيضًا: "إن الاتحاد الأوروبي يدين بشدة مقتل 12 مسعفًا في غارة إسرائيلية بالقرب من بعلبك".
وأضاف أن "هذا النمط من استهداف المرافق الصحية يعكس اتجاهات مروعة في صراعات أخرى، من سوريا إلى أوكرانيا أو السودان. وسواء كان ذلك تجاهلاً متهوراً أو استهدافاً متعمداً، فإن هذا يشكل اعتداءً صارخاً على الكرامة الإنسانية، ويعرض الأرواح للخطر وينتهك بشكل صارخ حقوق الإنسان الأساسية".
ودعت الأمم المتحدة إسرائيل إلى السماح لها بالوصول دون قيود إلى قطاع غزة لإيصال المساعدات إلى المنطقة المحاصرة.
ويرى مراقبون أن تحذيرات الاتحاد الأوروبي تاتي من الخوف من تصاعد الحرب بشكل اكبر يهدد الاقتصاد الأوروبي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي لبنان وزير الخارجية غزة الاحتلال جرائم حرب دبلوماسيين العمود الفقرى جوزيف بوريل الاتحاد الأوروبی
إقرأ أيضاً:
الخارجية الفلسطينية: نجدد مطالبتنا بضغط دولي عاجل لوقف إجراءات الضم في الضفة
أكدت الخارجية الفلسطينية، أنها تجدد مطالبتها بضغط دولي عاجل لوقف حرب الإبادة والتهجير وإجراءات الضم في الضفة الغربية، وذلك حسبما جاء في نبأ عاجل لـ “القاهرة الإخبارية”.
بيان الخارجية الفلسطينية: الخارجية الفلسطينية تطالب المجتمع الدولي بوقف حرب الإبادة الخارجية الفلسطينية: سفارتنا في سوريا تتابع أوضاع الجالية وملف المفقودين
ونوهت الخارجية الفلسطينية، إلى أن كل ذلك يؤدي إلى شل حركة المواطنين الفلسطينيين، وتقطيع أوصال الضفة الغربية المحتلة، وكذلك إطلاق يد عصابات المستعمرين، وتسليحها، لارتكاب المزيد من الاعتداءات بحق المواطنين الفلسطينيين.
وأشارت إلى أن تلك الإجراءات تأتي في ظل استمرار حرب الإبادة والتهجير وتفاخر اسرائيلي رسمي لضم الضفة الغربية لتقويض أي فرصة لتجسيد الدولة الفلسطينية على الأرض وتصفية القضية الفلسطينية، واستغلال التطورات الإقليمية الحاصلة للاستفراد بالقضية الفلسطينية والتنكيل بشعبنا والتنكر لحقوقه الوطنية العادلة والمشروعة.
وشددت على أن تقاعس المجتمع الدولي وفشله بتوفير الحماية الدولية لشعبنا وعدم التزامه بتنفيذ قراراته، والاكتفاء بتشخيص الحالة وبعض عبارات الشجب وتوجيه المطالبات لدولة الاحتلال وازدواجية المعايير باتت جميعها تشكل غطاء تستغله الحكومة الإسرائيلية لتعميق جرائم الإبادة والتهجير والاستيطان والضم.
وطالبت المجتمع الدولي بتنفيذ قراراته خاصة قرار مجلس الأمن رقم ٢٧٣٥ وقرار الجمعية العامة للأمم المتحدة الذي اعتمد الرأي الاستشاري الصادر عن محكمة العدل الدولية، وتؤكد مجددا أن حل القضية الفلسطينية وإنهاء الاحتلال هو المفتاح الوحيد لتحقيق أمن واستقرار وازدهار المنطقة والعالم.
وكان أعلن المستشار السياسي لوزير الخارجية والمغتربين السفير أحمد الديك، عن متابعة الوزارة من خلال سفارة دولة فلسطين لدى سوريا، أوضاع الجالية الفلسطينية ومخيماتنا والتجمعات الفلسطينية.
وأضاف وفق وزارة الخارجية، أن سفارة دولة فلسطين والسفير سمير الرفاعي يعقدان اجتماعات ولقاءات متتالية للقوى والفصائل الفلسطينية ومؤسسات فلسطين من أجل إرساء قواعد للتعاون وتجنب الانجرار خلف الصراعات التي لا تخدم حقوق شعبنا، والعمل على النأي بأنفسنا عن الشأن الداخلي السوري تنفيذاً لقرار الرئيس محمود عباس والقيادة الفلسطينية الداعم لتطلعات الشعب السوري الشقيق واختياراته.
متابعة قضية المسجونين والمفقودين
وتابع أن السفارة أولت أهمية قصوى لمتابعة قضية المسجونين والمفقودين، ووضعت خطة عمل، وأعلنت عن أرقام هواتف للتواصل مع ذويهم وكل من يتمكن الإفادة بهذا الخصوص، كما دعت كافة المفرج عنهم لمراجعة السفارة لتأمينهم ومساعدتهم وتمكين تواصلهم مع أهلهم وعائلاتهم.