موقع 24:
2025-01-16@06:40:37 GMT

استقرار صادرات الغاز الروسي عبر أوكرانيا لأوروبا

تاريخ النشر: 16th, November 2024 GMT

استقرار صادرات الغاز الروسي عبر أوكرانيا لأوروبا

نقلت وكالة "إنترفاكس" الروسية للأنباء عن بيانات من مشغلي خطوط أنابيب الغاز الأوروبية قولهم، إن صادرات الغاز من روسيا عبر أوكرانيا مستقرة، في حين لم تكن شركة (أو.إم.في) النمساوية من بين المتلقين للغاز.

وذكرت أن (أو.إم.في) تتلقى أوكرانيا، حوالي 40% من تدفقات الغاز الروسي عبر أو حوالي 17 مليون متر مكعب يومياً.

ولم يتضح بعد ما إذا كانت التدفقات أعيد توجيهها.

وأخطرت روسيا، الجمعة، النمسا أنها ستعلق تسليمات الغاز عبر أوكرانيا اعتباراً من الساعة 05:00 بتوقيت غرينتش اليوم السبت، في تطور يشير إلى نهاية آخر إمدادات الغاز الروسي إلى أوروبا.

LINING PUTIN’S POCKETS: @evgen1232007 reminds us that Europe is a still a major consumer of Russian gas. Russia still makes close to a BILLION dollars a day in energy sales-- this funds Putin's war machine. https://t.co/Cc6hz0mc4W pic.twitter.com/0FRFXWWOGH

— Chuck Pfarrer | Indications & Warnings | (@ChuckPfarrer) November 15, 2024

وينتهي سريان اتفاق بين موسكو وكييف لمدة 5 سنوات بشأن عبور صادرات الغاز الروسي من أوكرانيا إلى أوروبا بنهاية العام الجاري، ودأبت كييف على قول إنها لن تمدد العقد في ظل الصراع العسكري المستمر.

وتعليق موسكو لإمدادات الغاز إلى النمسا، المتلقي الرئيسي للغاز عبر أوكرانيا، يعني أن روسيا لن تورد كميات كبيرة من الغاز إلا إلى المجر وسلوفاكيا، وفي حالة المجر عبر خط أنابيب يمر في الغالب عبر تركيا.

وفي المقابل، كانت روسيا توفر 40% من احتياجات الاتحاد الأوروبي من الغاز قبل أن ترسل موسكو الآلاف من قواتها إلى أوكرانيا في عام 2022.

وأرسلت روسيا نحو 15 مليار متر مكعب من الغاز عبر أوكرانيا في عام 2023، أي نحو 8% فحسب من ذروة تدفقات الغاز الروسي إلى أوروبا عبر طرق مختلفة في 2018 - 2019 وفقاً لبيانات جمعتها رويترز.

ووفقاً لوكالة الطاقة الدولية، مر 65% من إمدادات الغاز التي تتلقاها النمسا وجارتيها المجر وسلوفاكيا عبر أوكرانيا في 2023.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية أوكرانيا روسيا صادرات الغاز الروسي كميات كبيرة 40 من احتياجات وكالة الطاقة الحرب الأوكرانية روسيا الاتحاد الأوروبي عبر أوکرانیا الغاز الروسی

إقرأ أيضاً:

هل تنشر أوروبا قوات في أوكرانيا؟

رأى صمويل شاراب، رئيس قسم السياسة الروسية والأوراسية وكبير علماء السياسة في مؤسسة راند، أن هناك إجماعاً نادراً بين إدارة الرئيس المنتخب دونالد ترامب والحكومات الأوروبية بشأن سياسة واحدة على الأقل: نشر قوات أوروبية في أوكرانيا بعد انتهاء القتال هناك.

نشر قوات أوروبية في أوكرانيا سيوقع الأمريكيين في ورطة

وكتب شاراب في صحيفة فايننشال تايمز أن ترامب، أنه خلال اجتماع مع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، أشار ترامب إلى ضرورة وجود قوات أوروبية في أوكرانيا لمراقبة أي اتفاق لوقف إطلاق النار.

وأضاف مسؤول من فريقه: "لن نرسل رجالاً ونساء أمريكيين للحفاظ على السلام في أوكرانيا... دعوا الأوروبيين يتولون الأمر".

لكن هذه الخطوة قد تكون إشكالية. فالقوات الأوروبية، بحكم انحيازها لأوكرانيا، ليست طرفاً محايداً، مما يضعف من جدوى دورها كقوة لحفظ السلام.

وبالنظر إلى احتمال نشوء خلاف حاد بين إدارة ترامب وأوروبا حول قضايا تتراوح من التجارة إلى المناخ، قد يبدو هذا الإجماع سبباً للاحتفال. لكن فكرة وضع قوات أوروبية على الأرض في أوكرانيا إشكالية للغاية.

العربة أمام الحصان

يبرز ارتباك واضح حول الهدف من نشر هذه القوات. عادةً، يتمثل دور القوات المنتشرة بعد الصراعات في حفظ السلام، وهو دور قد يكون ضرورياً في أوكرانيا بعد اتفاق لوقف إطلاق النار. لكن هذا الدور عادةً ما تتولاه منظمات دولية مثل الأمم المتحدة، التي تتمتع بمصداقية كطرف ثالث محايد.

أما الدول الأوروبية، بانحيازها الواضح لأوكرانيا، فلا يمكنها أن تلعب هذا الدور بفعالية. وبالتالي، فإن قيادة الأوروبيين لقوة حفظ سلام في أوكرانيا يبدو غير عملي من الناحيتين السياسية والعملية. 

Think twice before committing to European boots on the ground in Ukraine https://t.co/LJZ7DiciHL | opinion

— Financial Times (@FT) January 13, 2025

على الجانب الآخر، يمكن أن يكون الهدف من نشر القوات الأوروبية هو الردع. مثلما حدث خلال الحرب الباردة مع الانتشار الأمريكي والبريطاني والفرنسي في برلين الغربية، قد يشكل وجود قوات أوروبية في أوكرانيا رادعاً لأي غزو روسي مستقبلي. لكن هذا الالتزام يتطلب من القادة الأوروبيين وضوحاً حول استعدادهم لمواجهة روسيا في حال وقوع عدوان جديد.

هدف روسي

حتى لو قررت الدول الأوروبية تقديم التزام بنشر قواتها في أوكرانيا، فإن اتخاذ مثل هذه الخطوة قبل بدء محادثات شاملة بشأن التسوية سيكون سابقاً لأوانه. فمن المرجح أن تحدد المفاوضات بين الطرفين المتحاربين، روسيا وأوكرانيا، معايير أي وجود للقوات الأجنبية بعد انتهاء النزاع، سواء كان ذلك في إطار قوات حفظ سلام أو قوات ضامنة للأمن.
استناداً إلى أولويات موسكو خلال آخر جولة جادة من المفاوضات في ربيع 2022، من المتوقع أن يطالب الكرملين أوكرانيا بالتعهد بعدم استضافة أي قوات أجنبية على أراضيها كجزء من أي اتفاقية تسوية. هذا الشرط قد يصبح عقبة كبيرة أمام قبول أوكرانيا وداعميها الغربيين لأي تسوية مستقبلية.

Think twice before committing to European boots on the ground in Ukraine https://t.co/OHjY3pRlgc

— FT World News (@ftworldnews) January 13, 2025 إبقاء الناتو خارج أوكرانيا: هدف روسي قديم

كان إبقاء قوات حلف شمال الأطلسي (الناتو) وبنيته الأساسية خارج الأراضي الأوكرانية هدفاً روسياً استراتيجياً لعقود. ويتعين على الزعماء الأوروبيين الآن التفكير ملياً في إمكانية أن تؤدي المناقشات الحالية حول نشر القوات إلى تعزيز دوافع روسيا لمواصلة القتال.

في النهاية، يُعد وقف إطلاق النار شرطاً أساسياً لأي نشر للقوات في أوكرانيا. ومع ذلك، فإن المبادرة الأوروبية المدعومة من إدارة ترامب القادمة تتوافق مع استراتيجية الرئيس المنتخب المعلنة بالحد من انخراط الولايات المتحدة في القضايا الأمنية الأوروبية، مع تكليف الاتحاد الأوروبي والمملكة المتحدة بدور ريادي في هذا الصدد.

ورطة أمريكية

لكن نشر قوات أوروبية في أوكرانيا يحمل في طياته ورطة كبيرة للولايات المتحدة. فالجيوش الأوروبية تعتمد بشكل كبير على دعم حلفائها الأمريكيين في العمليات خارج حدود القارة، لا سيما في المجالات الحيوية كالنقل الجوي، الخدمات اللوجستية، والاستخبارات.

ويُضاف إلى ذلك سيناريو كارثي قد يحدث إذا انتهكت روسيا وقف إطلاق النار وهاجمت القوات الأوروبية. مثل هذا الهجوم سيضع واشنطن تحت ضغط هائل للتدخل، ما يجعل من الصعب تخيل وقوف الولايات المتحدة على الحياد في مواجهة حرب بين روسيا وحلفاء أمريكا الأوروبيين.

إذا حدث ذلك، ستكون مصداقية الناتو على المحك، وقد تُوجه ضربة قاتلة لتحالفه. ووفقاً للكاتب، ينبغي على القادة في جانبي الأطلسي إعادة النظر ملياً قبل اتخاذ خطوة قد تضع الحلف في موقف لا يمكن احتماله.

مقالات مشابهة

  • الجيش الروسي يؤكد استهداف “منشآت طاقة حيوية” في أوكرانيا
  • باحث سياسي: أمريكا تسعى إلى قطع الغاز الروسي عن أوروبا لإفساح لمجال لشركاتها
  • هل تنشر أوروبا قوات في أوكرانيا؟
  • أكبر مصدّري «الغاز المسال» في إفريقيا.. الجزائر بالمركز الثاني
  • روسيا تتهم أوكرانيا بمهاجمة محطة لخط ترك ستريم للغاز
  • موسكو تحبط هجوما أوكرانيا بطائرات مسيرة على محطة ضغط الغاز روسكايا
  • روسيا تتهم أوكرانيا بمهاجمة خط "توركستريم"
  • اتهامات متبادلة.. أوكرانيا: روسيا هاجمتنا بـ 110 مسيرات
  • روسيا تتهم أوكرانيا بمهاجمة خط أنابيب توركستريم للغاز
  • الدفاع الروسية: أوكرانيا حاولت استهداف خط أنابيب بكراسنودار لوقف إمداد الغاز لأوروبا