دعت لبنى الصغيري النائبة البرلمانية عن حزب التقدم والاشتراكية، الحكومة، إلى الكشف عن الأرقام الحقيقية لظاهرة هجرة الأدمغة، مطالبة بإجراءات لتحفيز الشباب والباحثين كي لا يغادروا المملكة.

وفي سؤال كتابي وجهته إلى رئيس الحكومة، سجلت النائبة أنه من بين الأسباب الرئيسية لاستفحال ظاهرة هجرة الأدمغة الوطنية نحو الخارج، نجد ضعف اهتمام الحكومة بالطاقات والخبرات والكفاءات التي تزخر بها بلادنا، وتمكينها من الظروف الملائمة للبحث العلمي، وتحفيزها عليه، ماديا ومعنويا، إضافة إلى تزايد مؤشرات البطالة، وعدم الشعور باهتمام الإدارة بمواهبهم ومقترحاتهم وبغيرتهم على القطاع الذي يشتغلون به وبرغبتهم في تطويره.

وأضافت بأنه يُفرض على هؤلاء العمل وفق توجيهات قطعية تستدعي منهم التنفيذ وليس المشاركة أو الإبداع.

وأضافت أنه « وحيث أن الاستثمار الحقيقي يجب أن يتجه نحو الرأسمال اللامادي، وهو ما أكد عليه جلالة الملك في خطب سابقة. السيد رئيس الحكومة المحترم، لا أحد يغادر بلده باختياره، وإنما يهرب الناس من ظروف القهر والإهانة وندرة شروط العمل المطابقة للمعايير المعتمدة دوليا »

ودعت النائبة رئيس الحكومة إلى العمل على توفير ظروف العيش الكريم، والظروف الملائمة لإظهار مواهبهم بدون شعور بالخذلان. والحد من شيوع نوع من البيروقراطية القاتلة التي تجعل الأطر الكفأة تشعر بفقدانها التدريجي لمواهبها بسبب ضيق أفق العمل ومحدودية المقاربات المعتمدة في التدبير والتسيير والبحث والإنتاج.

كما طالبت الحكومة بالكشف عن مؤشرات رقمية دقيقة تخص هجرة الأدمغة الوطنية، وكذا الإجراءات التي ستقوم بها لتصحيح الوضع، والعمل على احتضان هذه الفئة وتحفيزها، وما هي الإجراءات التي ستتخذها من أجل توفير المناخ الملائم للبحث العلمي ببلادنا.

كلمات دلالية هجرة الأدمغة

المصدر: اليوم 24

كلمات دلالية: هجرة الأدمغة هجرة الأدمغة

إقرأ أيضاً:

في 22 محافظة.. لهذه الأسباب أنشئت الحكومة المدارس المتخصصة

شارك خلف الزناتي نقيب المعلمين ورئيس اتحاد المعلمين العرب، في منتدى الشباب العربي الإفريقي الثالث عشر، الذى يعقد بمدينتي أسوان والأقصر، بعنوان "الذكاء الاصطناعي ودوره في التنمية المستدامة"، بمشاركة 250 شابا وفتاة من الجامعات المصرية والعربية والإفريقية والعديد من الهيئات والمؤسسات المتخصصة، برعاية مجلس وزراء الشباب العرب، ووزارات الشباب والرياضة ، بالتعاون مع الاتحاد العربي للشباب والبيئة،

جاء ذلك بحضور الدكتور سيد خليفة نقيب الزراعيين والأمين العام لاتحاد المهندسين الزراعيين الأفارقة، والدكتور ممدوح رشوان الأمين العام للاتحاد العربي للشباب والبيئة، والدكتور مصطفى عز العرب معاون وزير الشباب والرياضة، والدكتورة بثينة الحاجي  رئيس المنتدي، ومنصف بن منصور رئيس الاتحاد العربي لبيوت الشباب، أحمد أبو اليزيد أستاذ بكلية الزراعة جامعة عين شمس، المهندس محمد حسين مدير عام المخلفات بجهاز تنظيم إدارة المخلفات وزارة البيئة، صلاح عبد الرازق عضو اللجنة الاستشارية للاتحاد، سالي فريد أستاذة الاقتصاد بكلية الدراسات الإفريقية العليا، عباس شراقي أستاذ بمعهد البحوث والدراسات الإفريقية جامعة القاهرة،دكتور إبراهيم عسكر مدير عام البرامج الوقائية بصندوق مكافحة الإدمان، صابر عبده دكتور بكلية الزراعة جامعة الأزهر.

أهمية المدارس المتخصصة 

وقال "الزناتي" خلال كلمته في افتتاح المنتدى، إن التعليم المصري يشهد تحولا كبيرا لمواكبة التطورات التكنولوجية العالمية، التي تعيش حالة من التطور العلمي والبحثي الهائل في كل المجالات، جعل من التقنيات الحديثة معياراً رئيسياً للتفاضل بين الدول في مختلف المجالات الاقتصادية والعلمية.

وأشار نقيب المعلمين إلى أن التكنولوجيا المتطورة غيرت أسلوب تفكير العقل البشري، حيث يهدف النظام التعليمي الجديد إلى تجاوز أساليب الحفظ والتلقين التقليدية،  ليصل إلى مستويات الفهم والتطبيق والتحليل.

وأضاف "الزناتي"، أن التعليم المصري شهد طفرة في مجال "التكنولوجيا التطبيقية" والذكاء الاصطناعي، فيما انتشرت المدارس المتخصصة في أكثر من 22 محافظة على مستوى الجمهورية، مشيرا إلى أن هذه المدارس تقدم ما يزيد عن 100 برنامج وتخصص يلبي احتياجات سوق العمل المتطور، ويواكب أحدث التقنيات العالمية.

وتابع: ساهمت هذه البرامج في تأهيل خريجين قادرين على الانضمام إلى كبرى الشركات والمصانع التي تعتمد بشكل كامل على التقنيات الحديثة والذكاء الاصطناعي، مثل شركات الاتصالات، ومصانع الأجهزة الإلكترونية، ومصانع السيارات.

وأضاف ان هناك اهتمام بتطوير مهارات المعلمين عبر برامج تدريبية متخصصة لضمان قدرتهم على مواكبة التطور التكنولوجي، بجانب إلى تفعيل دور الأسرة من خلال منصات تعليمية توفر محتوى رقمياً، مشيرا إلى أنه تم تعزيز قنوات التواصل بين أولياء الأمور والمعلمين والمؤسسات التعليمية عبر المواقع الإلكترونية للوزارة والنقابة، مؤكدا الإلتزام بمواصلة الجهود لتحقيق التنمية المستدامة وضمان مستقبل مشرق للأجيال القادمة.

وقالت د. بثينة الحاجي، رئيس المنتدي، إن المنتدى الثالث عشر للشباب العربى الإفريقي، واحد من سلسلة المنتديات الذي يواصل الاتحاد عقدها بشكل سنوي، موضحة أن الفعاليات بدأت بمدينة أسوان ويختتم بمدينة الأقصر حيث يشهد جلسات عامة وورش عمل، علاوة على دورات تدريبية حول هذه القضايا، فضلًا عن حملات للتوعية للشباب، مع تنظيم برنامج سياحى للوفود الشبابية لزيارة المواقع الأثرية والمعالم السياحية ليشكل منبراً إقليمياً لاستعراض وتبادل الخبرات بين الشباب لتحقيق أهداف التنمية المستدامة.

وأشادت د. بثينة بالمتابعة المستمرة للدكتور ممدوح رشوان، أمين عام الاتحاد العربى للشباب والبيئة، لفعاليات منتدى هذا العام والتنسيق مع مختلف الجهات المعنية لضمان نجاح هذا المنتدى.

وأكد د. مصطفى عز العرب، معاون وزير الشباب والرياضة، أن الوزارة تضع في أولوياتها خطة متكاملة لنشر الوعى البيئي في ظل المخاطر البيئة والتحديات التي تفرض نفسها، مناشدا الشباب بالتواصل ومد جسور التعاون ونقل الأفكار ، لذلك تحرص الوزارة على توفير الفرص للشباب للتعبير عن أفكارهم من أجل بناء جيل من الشباب قادر على المساهمة في دعم الجهود والتواصل مع منظمات المجتمع المدني والجهات الحكومية لمواجهة التحديات والاستفادة من قدراتهم.

بدوره، أكد د. سيد خليفة، رئيس الاتحاد العربي للشباب والبيئة، نقيب الزراعيين، على أهمية مدينة أسوان وشريان التنمية في توشكي وحجم المشاريع العملاقة التي تساهم في تحقيق التنمية المستدامة بأبعادها المختلفة، موضحا حجم تطوير الطرق وبناء الشبكات ومحطات الطاقة الشمسية ونحن بدورنا نعقد منتدى للذكاء الاصطناعي ودوره في دعم جهود التنمية لتعزيز قدرات كل قطاعات الدولة المصرية في كافة المجالات ونستهدف تعزيز الوعي لدي الشباب لاستخدام الذكاء الاصطناعي ونقل الخبرات.

وأكد منصف بن منصور، رئيس الاتحاد العربي لبيوت الشباب، العمل مع الجهات المعنية للعمل على نشر الوعي بين الشباب في ضوء تعريفهم بأهمية الذكاء الاصطناعي لمواجهة التحديات البيئية ونستهدف دعم المبادرات الرامية لبناء وعي الشباب من أجل تحقيق مستقبل أخضر للدول للوصول الي بناء مجتمع يحافظ على البيئة والتعرف على التحديات التي تواجه البيئة.

وفي نهاية الحفل قام الاتحاد بإهداء دروع تذكارية الى كلا من وزير الشباب والرياضة والذى تسلمها نيابة عنه د. مصطفي عز العرب، وكذلك إهداء درع تكريم منصف بن منصور رئيس الاتحاد العربي لبيوت الشباب العمل و خلف الزناتي نقيب المعلمين.

مقالات مشابهة

  • برلمانية مغربية تعترف: 9 ملايين مغربي أُميّون والاستثمار أصبح استعمارا جديدا
  • سابقة برلمانية.. رئيس النواب يعلن ختام مناقشات مشروع قانون الإجراءات الجنائية
  • الإعفاء مقابل التصدير.. إجراء سعودي جديد لتحفيز الشركات الصناعية بالمملكة
  • مؤشرات إيجابية ترصد طريقة تعامل المجتمع الدولي مع الحكومة السورية الجديدة
  • معهد الفلك يطلق مبادرة رواد الرؤية المستقبلية لدعم وتسويق ابتكارات الطلاب والباحثين
  • برلمانية: قانون السفن البحرية يعكس رؤية مصر في تعزيز دورها التجاري الإقليمي
  • برلمانية تطالب الحكومة بمواجهة سرقة الكهرباء بدلاً من رفع أسعارها
  • ‏إسرائيل تعلن أنها ستغلق سفارتها في دبلن بسبب السياسات المعادية التي تنتهجها الحكومة الأيرلندية
  • طلب إحاطة في النواب لمطالبة الحكومة بمواجهة سرقة كهرباء بدلاً من رفع أسعارها
  • في 22 محافظة.. لهذه الأسباب أنشئت الحكومة المدارس المتخصصة