لبنان ٢٤:
2025-01-16@13:08:46 GMT

حنكش: سلاح حزب الله نقطة ضعف للبنان

تاريخ النشر: 16th, November 2024 GMT

أكد النائب الياس حنكش، في حديث عبر "أل بي سي"، ان "انتصار الدولة يكون بحصر السلاح بيد الشرعية ولا أحد يحمي حزب الله والشيعي الا الدولة التي هي للجميع، وما يحصل حافز للعبور الى الدولة".

ورأى ان "تجربة الحرب يجب الا تُعاد وان أحدا لن يقبل بالعودة الى ما كنا عليه قبل الحرب، ومن منطلق لبناني اقول إنني أريد العيش مع كل اللبنانيين شرط ان نكون متساوين بالقانون ولا يمكننا القبول بمن يقرر الحرب سوى الدولة".



أضاف: "أنتصر اذا حافظت على الشباب في البلد واذا كان الاقتصاد مزدهرا والموسم السياحي حافلا وانتصر اذا استقطبنا الاستثمارات واذا كان السلاح موحّدا تحت إمرة الدولة والجيش واذا كان لبنان ينعم بالراحة والاستقرار والاعمار والازدهار".

وشدد على ان "الحرب الدائرة هي حرب اسرائيلية ايرانية على أرض لبنانية، ولن نقبل بتراجع حزب الله الى وراء الليطاني فقط بل يجب ان يقوم بنقد ذاتي ويغيّر طريقة تعاطيه مع الدولة ومع اللبنانيين".

أضاف:"قضيتنا لبنان لا فلسطين ولا ايران و"فشر" ان يرتاح الايرانيون على حساب دماء اللبنانيين. لن نقبل بأن نكمل العيش ببلد فيه من يقرر مصيرنا ولن نرضى بأن نكمل دون مساواة وإيران لم ترسل حتى "حرام" لناسها والدول العربية التي شتمها الحزب كانت أول من ساعد لبنان الذي عُزل عن أصدقائه التاريخيين بسبب حزب الله وحلفائه".

وعن دور المعارضة، قال: "ضغطنا لانتحاب الرئيس ومواجهة حزب الله سياسياً وقمنا بجولة في العالم لان الدولة غائبة والمعارضة فرملت قبضة حزب الله على رئاسة الجمهورية بفرض مرشحها ووقفت بوجه التطبيع في ظل غياب الرئيس".

وشدد على ان الحرب يجب ان تتوقف الآن لان انقاذ لبنان يبدأ بوقف إطلاق النار ويمكن لحزب الله ان يقول ما يريد فالوعي لدى الناس موجود ولا يمكن بيعهم أوهاما كل الوقت. ومجرم من يعتبر ان هناك انتصارا ويجب ان نكمل بالحرب ومجرم من يتلقى اوامره من خارج بلده لمصلحة دولة أخرى ومن يستعمل سلاحه في الداخل ومجرم من يخوّن اللبنانيين ويصهينهم اذا خالفوا رأيه، ولا ضمانة الا الدولة خاصة بعدما اختبر حزب الله ان ايران باعته".

وأضاف: "تبيّن ان سلاح حزب الله عنصر من عناصر الضعف لفقدانه التضامن اللبناني معه ولسنا "فدا" لا الخميني ولا الخامنئي ولا غزة بل أريد دولة اعيش فيها بكرامة وازدهار. ودعوتي لحزب الله الى العمل بالسياسة ولعب دوره السياسي ولا يمكنه اعادة تكوين ترسانته العسكرية وادخالنا في مغامرة جديدة ونحتاج ضمانات دولية لتطبيق القرارات الدولية ولن نلجأ لما يخلق الفتنة بل سنبقى أخصاماً شرفاء للحزب ونحن بمواجهة الدويلة وضد السلاح خارج الشرعية ومع ان يستلم الجيش زمام الأمور على كل الاراضي".

وعن اولويات المرحلة المقبلة، شدد حنكش على "أولوية تطبيق القرارات الدولية بكل مندرجاتها ومؤتمر حقيقي يجمع اللبنانيين على ثوابت مواطنة حقة والانفتاح على كل العالم والحياد اساسي ان بالحياد حياة للبنان"، وقال: "سلاح حزب الله كان نقطة ضعف للبنان واللبنانيين لا نقطة قوة، ولا حل الا باعادة بناء الدولة تحت سقف القانون والعودة الى الدستور الذي يحصر السلاح بيد الشرعية والالتزام بالطائف وتحسينه في حال وُجدت الثغرات".

واعتبر انه "ليس مهما من سيكون رئيس الجمهورية انما المهم ان يكون على مستوى المآسي والتحديات"، وقال: "ليفتح بري المجلس اذ ان السبب الامني انتفى بوجود نواب الحزب في مجلس النواب، فنحن بأمسّ الحاجة الى رئيس يكون الناطق باسم الشعب أمام المجتمع الدولي وينهي أي اتفاق يضع لبنان على المسار الصحيح لبناء الدولة".

وعن حراك رئيس الكتائب النائب سامي الجميّل، قال: "أثبت الجميّل انه رجل دولة يعمل على ايصال صوت لبنان ومصلحته إلى الخارج الذي همّه اسرائيل، وهو عقد سلسلة اجتماعات اوروبية واميركية مهمّة رافضا أي تسوية على حساب الدولة".

وردا على سؤال، أكد حنكش ان "الكتائب مع التمديد لقائد الجيش العماد جوزاف عون وكل ما يمسّ بقيادة الجيش مردود لفاعله لان المؤسسة التي تحظى بدعم جميع اللبنانيين هي الجيش ولا يجب ان نعرّضها لأي هزّة".

المصدر: لبنان ٢٤

كلمات دلالية: حزب الله یجب ان

إقرأ أيضاً:

قناة: اضطرابات في لبنان ومخاوف من تصاعد العنف الطائفي

كشفت شبكة “دويتش فيله” الألمانية ن التوترات السياسية والطائفية في لبنان تتصاعد مع انتهاء الحرب الإسرائيلية على لبننا، إذ يتصاعد الخطاب التحريضي بين الفصائل المتعارضة، وذلك وسط أزمات متعددة، أولها النفوذ الإيراني المتزايد عبر حزب الله، إلى الانقسامات الداخلية بين القوى السنية والمسيحية.
وبينت القناة أن البلاد يبدو أنها على وشك دخول مرحلة جديدة من الصراعات الإقليمية والمحلية التي تهدد استقرارها الهش.
وأثارت تصريحات ريشارد قيومجيان، رئيس العلاقات الخارجية للقوات اللبنانية، مؤخرًا غضبًا واسعًا من حزب الله. 
فقد ندد حزب الله في بيان بـ "الافتراء الخطير" الذي وجهه قيومجيان إلى المسلمين الشيعة ومعتقداتهم، ووصف لغته بأنها تدل على "التراجع الفكري والثقافي". وأكد حزب الله أن مثل هذه التصريحات تتجاوز حدود الحضارة وتؤجج الفتنة الطائفية في البلاد.
ويلاحظ المراقبون أن رد فعل حزب الله يعكس القلق المتزايد بشأن تراجع الدعم الشعبي والانتقادات الداخلية والدولية المتزايدة لدوره كفاعل عسكري وسياسي مرتبط ارتباطًا وثيقًا بالمصالح الإيرانية.

كشف اجتماع عقده رئيس الوزراء نجيب ميقاتي لجمع النواب السنة عن انقسامات حادة بشأن سلاح حزب الله والنفوذ الإيراني في لبنان. 
واندلعت مناقشات حادة، لا سيما بين النائبين أشرف ريفي وجهاد الصمد. دعا ريفي إلى نزع سلاح حزب الله، ووصفه بأنه "ذراع إيراني"، وشدد على أهمية تنفيذ قرار مجلس الأمن الدولي 1701 لإنهاء ديناميكية "الدولة داخل الدولة".

في المقابل، جادل الصمد بأن المناخ الحالي، خاصة مع التصعيد العدواني الإسرائيلي، يجعل الدعوات لنزع السلاح غير عملية. ويبرز هذا النقاش الانقسامات العميقة داخل الكتلة السنية بين من يدعون إلى سيادة الدولة الكاملة ومن يعتبرون المقاومة ضرورية لمعالجة التحديات الإقليمية.

ولفتت القناة إلى أن الخطاب الطائفي ليس جديدًا في لبنان، لكن مخاطرها تتضاعف في الظروف الاقتصادية والسياسية الصعبة الحالية. تعكس تصريحات كويومجيان ورد فعل حزب الله، إلى جانب الانقسامات بين النواب السنة، حالة من الفوضى والتشظي التي تهدد بإشعال صراعات جديدة في بلد يعاني بالفعل من نظام سياسي هش.

الخطاب الطائفي ليس جديدًا في لبنان، لكن مخاطرها تتضاعف في الظروف الاقتصادية والسياسية الصعبة الحالية. تعكس تصريحات كويومجيان ورد فعل حزب الله، إلى جانب الانقسامات بين النواب السنة، حالة من الفوضى والتشظي التي تهدد بإشعال صراعات جديدة في بلد يعاني بالفعل من نظام سياسي هش.

مع تصاعد التوترات، دعا القادة السياسيون والدينيون إلى ضبط النفس وإنهاء التصريحات الاستفزازية التي تؤجج الانقسامات. هناك حاجة ملحة لإعادة ترتيب الأولويات الوطنية والتركيز على استعادة سيادة الدولة وتعزيز التوافق الداخلي لتحقيق الاستقرار في لبنان.

واختتم التقرير بالقول إن لبنان يواجه مرحلة حرجة، حيث تتقاطع الأزمات الداخلية مع الضغوط الإقليمية، ويهدد الخطاب الطائفي المستمر وتعمر الانقسامات السياسية مستقبل لبلاد.

مقالات مشابهة

  • الصفدي من قصر بعبدا: كلّ الدعم للبنان ليستعيد دوره الحضاري والثقافي والريادي
  • بدايات وعهود متجدّدة للبنان زاهر
  • ثلاث رسائل رئيسية في زيارة ماكرون للبنان
  • «حماس» و«حزب الله» نقطة ضعف فى الموقف العربى
  • ماكرون وغوتيريس الى بيروت الجمعة.. فرنسا: فسحة أمل جديدة للبنان واللبنانيين
  • أبو الغيط: عون شخصية حازمة وأمينة على لبنان
  • قناة: اضطرابات في لبنان ومخاوف من تصاعد العنف الطائفي
  • الخير: ما يهمنا انطلاقة ناجحة وواعدة لعهد وحكومة يؤمنان تطلعات اللبنانيين
  • نوال الزغبي تهنئ اللبنانيين: “مبروك المستقبل الواعد”
  • لبنان.. وحلم الانتقال من الطائفة إلى الدولة