خبير عسكري: الميدان سيضغط لمواكبة الحراك الدبلوماسي بشأن لبنان
تاريخ النشر: 16th, November 2024 GMT
توقع الخبير العسكري والإستراتيجي العميد حسن جوني أن يتزايد التصعيد بين حزب الله اللبناني والاحتلال الإسرائيلي خلال الأيام المقبلة، وربط ذلك بالحراك الدبلوماسي الجاري من أجل وقف إطلاق النار بين لبنان وإسرائيل.
ويعكف حزب الله على دراسة مقترح وقف إطلاق النار، قدمته الولايات المتحدة الأميركية عبر سفيرتها في بيروت ليزا جونسون لرئيس البرلمان اللبناني نبيه بري.
وقال العميد جوني -في تحليل للمشهد العسكري في لبنان- إن الميدان سيضغط من أجل مواكبة الحراك الدبلوماسي، ولذلك يواصل الاحتلال قصفه للمناطق اللبنانية، ويستمر بعمليته البرية في مرحلتها الثانية في محاولة لتحقيق إنجاز ما.
وكان جيش الاحتلال قد أعلن في وقت سابق بدء المرحلة الثانية من عملياته البرية في لبنان، التي تتضمن محاولة التوغل لبلدات أعمق في الجنوب اللبناني بدلا من البلدات الحدودية التي كان يحاول التوغل فيها.
ويرى العميد جوني أن حزب الله انتقل في المرحلة الحالية إلى حرب العصابات، ويحاول أن يستفيد من العمق الذي يتحرك فيه جيش الاحتلال الإسرائيلي، ووصف هذا التكتيك بأنه "جيد جدا".
وأوضح أن القوات الإسرائيلية عندما تتوغل في العمق اللبناني بحثا عن مقاتلي حزب الله عليها أن تتحرك باتجاهات متشعبة أكثر، وفي مناطق جغرافيتها أصعب من القرى الحافة الأمامية، التي تكون مكشوفة لمراقبة الإسرائيليين.
والعامل الآخر الذي في صالح حزب الله -كما يقول الخبير العسكري والإستراتيجي- هو أن مقاتليه كان لديهم الوقت الكافي لتحضير أنفسهم لمعاركهم مع جيش الاحتلال الإسرائيلي.
وأشار إلى أن حزب الله لديه قدرة نارية فعالة، وقدرة على رصد تحركات جيش الاحتلال، مما يعني أن التحرك الإسرائيلي في العمق سيعرض جيش الاحتلال للانكشاف والاستهداف من قبل مقاتلي حزب الله.
ويذكر أن الجيش الإسرائيلي أعلن اليوم السبت أنه رصد إطلاق نحو 35 صاروخا من لبنان باتجاه الجليل وخليج حيفا.
وكانت مسيّرات تابعة لحزب الله هاجمت مستوطنة نهاريا في الجليل الغربي.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات جیش الاحتلال حزب الله
إقرأ أيضاً:
جيش الاحتلال يزعم استهداف عنصر بقوة الرضوان التابعة لحزب الله
زعم جيش الاحتلال الإسرائيلي، الخميس، أنه استهدف عنصرًا من "قوة الرضوان" التابعة لحزب الله، بالإضافة إلى عنصر آخر من الحزب في بلدة ميس الجبل جنوبي لبنان.
وبحسب بيان مقتضب لجيش الاحتلال فأن الغارة نُفذت ضد "هدفين لحزب الله" في المنطقة، من دون أن يورد تفاصيل إضافية حول طبيعة العملية أو هوية المستهدفين.
وودعت مدينة ميس الجبل، الخميس، الشهيد المتطوع في مديرية الدفاع المدني اللبناني أسامة بهيج فرحات، الذي ارتقى إثر استهدافه بغارة شنّتها طائرة مسيّرة تابعة لجيش الاحتلال الإسرائيلي، عند ساحة بركة البلدة ظهر اليوم.
وقد نعت فعاليات ميس الجبل وأهاليها الشهيد فرحات، الذي التحق بركب الشهداء أثناء تأدية واجبه الإنساني في خدمة مجتمعه، وسط حالة من الحزن والغضب جراء الاعتداءات الإسرائيلية المتكررة على المدنيين والمؤسسات في جنوب لبنان.