المساحات المزروعة بسلطنة عُمان تتجاوز 293 ألف فدان
تاريخ النشر: 16th, November 2024 GMT
ارتفع إجمالي المساحات المزروعة المقدرة في سلطنة عُمان بنهاية عام 2023م بنسبة 6.2 بالمائة لتصل إلى 293 ألفًا و70 فدانًا مقارنة بـ275 ألفًا و909 فدانات بنهاية عام 2022م.
وبيّنت الإحصاءات الأولية الصادرة عن المركز الوطني للإحصاء والمعلومات أن إجمالي الإنتاج الزراعي في سلطنة عُمان بلغ 3 ملايين و684 ألفًا و695 طنًّا مقارنة بـ3 ملايين و490 ألفًا و973 طنًّا بنهاية عام 2022م.
واستحوذت المحاصيل العلفية على ما نسبته 41.9 بالمائة من الأراضي المزروعة بإجمالي مساحات بلغ 122 ألفًا و777 فدانًا، بإجمالي إنتاج وصل إلى مليونًا و926 ألفًا و481 طنًّا، تلتها محاصيل الفاكهة بما نسبته 28.1 بالمائة بإجمالي مساحات بلغ 82 ألفًا و278 فدانًا وبإجمالي إنتاج بلغ 493 ألفًا و11 طنًّا، ثم الخضراوات بإجمالي مساحات بلغ 77 ألفًا و322 فدانًا أنتجت مليونًا و222 ألفًا و82 طنًّا، فيما بلغ إجمالي المساحات المزروعة بالمحاصيل الحقلية 10 آلاف و692 فدانًا أنتجت 42 ألفًا و762 طنًّا.
كما زاد إنتاج سلطنة عُمان من التمور بنهاية عام 2023م بـ17 ألفًا و832 طنًّا مسجلًا 394 ألفًا و945 طنًّا مقارنة بـ377 ألفًا و113 طنًّا بنهاية عام 2022م.
في حين بلغ إجمالي إنتاج سلطنة عُمان من عسل النحل بنهاية عام 2023م نحو 623 ألفًا و313 كيلوجرامًا مقارنة بـ533 ألفًا و701 كيلوجرام بنهاية عام 2022م.
من جهة أخرى، بلغ عدد المزارع الإرشادية المنفذة لدى المزارعين بنهاية عام 2023م نحو 458 مزرعة بمساحة 629 فدانًا، في مقابل 366 مزرعة بنهاية عام 2022م على مساحة 306.5 فدان.
وبلغت كمية البذور و"التقاوي المحسنة" التي تم توزيعها على المزارعين في العام الماضي نحو 69 ألفًا و202 كيلوجرام، بالإضافة إلى 55 ألفًا و500 شتلة فاكهة.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: بنهایة عام 2023م بنهایة عام 2022م ا مقارنة فدان ا
إقرأ أيضاً:
وزير المياه:نعمل على تقليل المساحات الزراعية بسبب قلة المياه
آخر تحديث: 16 نونبر 2024 - 10:19 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- كشف وزير الموارد المائية عون ذياب، السبت، عن المساحات الزراعية ضمن خطة الموسم الشتوي، فيما أفصح عن خطط جديدة لاستثمار الأراضي الزراعية.وقال ذياب في تصريح للوكالة الرسمية، إن “الوزارة حددت الخطة الزراعة بشكل محدد ومقنن بنحو 2 مليون دونم فقط في عموم العراق، وعلى المياه السطحية في الأراضي المروية”، مبينا أن” الأراضي التي حددت على المياه الجوفية تصل الى أكثر من 3 ملايين دونم”.وأضاف أن “الوزارة تسعى الى عدم الضغط على المياه الجوفية، لتجنب استنزاف المياه والابتعاد عن المشاكل المستقبلية التي قد تحدث نتيجة الضغط على كميات المياه”. وأشار الى أن “التوجه الآن هو الاستخدام الأمثل للمياه، من خلال استخدام المرشات الحديثة في زراعة للمناطق الصحراوية، ولا يمكن أن يكون هناك ري سيحي للأراضي صحراويا بعد الآن، على اعتبارها الأراضي رملية ذات نفاذية عالية جدا، فتسبب بخسارة المياه بكميات كبيرة”، لافتا الى أن” المزارع لن يستفيد من آلية استخدام الري التقليدي في الزراعة، وهنالك رغبة لدى المزارع باستخدام الري بالرش بالمرشات الزراعية خاصة المحورية”.وأكد ذياب أن” الخطة الزراعية أقرت حاليا بشكل مشترك بين وزارتي الموارد والزراعة، وتم تحديد المساحات وتم الأخذ بنظر الاعتبار في حال التوسع أن يكون الاتجاه العمودي، بمعنى زيادة الغلة وليس زيادة المساحة، بهدف توفير كميات كبيرة من المياه، إضافة الى عدم إنتاج محصول حنطة في الوقت الذي لدينا فيه وفرة من المحصول في مخازن التجارة”، منوها الى أن” وزارة الزراعة وبتوجيه من رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني تتجه الى استيراد أعداد كبيرة من المرشات، وبكميات تصل الى 12 ألف مرشة، والتي من الممكن أن يكون لها تأثير ونقلة نوعية ايجابية على الزراعة وتوفير استخدام المياه”.