صحيفة المرصد الليبية:
2025-01-16@09:48:55 GMT

نظرية جديدة صادمة حول أصل القمر

تاريخ النشر: 16th, November 2024 GMT

نظرية جديدة صادمة حول أصل القمر

الولايات المتحدة – تتحدى دراسة جديدة الفكرة السائدة حول كيفية تشكّل قمر الأرض، حيث زعمت أن كوكبنا ربما “استولى” على القمر في عملية غير تقليدية بدلا من أن يكون قد تشكل نتيجة اصطدام مع كوكب أولي.

وحتى الآن، كانت الفكرة المقبولة على نطاق واسع هي أن القمر تشكل بعد اصطدام جسم سماوي عملاق يسمى “ثيا” بالأرض في مرحلة مبكرة من تاريخ النظام الشمسي.

واستندت هذه النظرية إلى نتائج دراسات المواد القمرية التي جلبتها بعثات أبولو، والتي أظهرت تشابها كيميائيا بين الأرض والقمر، ما دعم فرضية أن القمر تشكل من حطام الأرض بعد الاصطدام.

ومع ذلك، قدم باحثو جامعة ولاية بنسلفانيا مؤخرا فرضية جديدة تنقض هذه النظرية.

ويقول فريق البحث، بقيادة البروفيسور دارين ويليامز، إن الأرض قد تكون “التقطت” القمر من خلال ظاهرة تعرف بـ “التقاط التبادل الثنائي”. ووفقا لهذه الفرضية، كان القمر في البداية جزءا من “زوج ثنائي” من الأجرام السماوية التي كانت تدور حول بعضها البعض. وعندما مر هذا الزوج بالقرب من الأرض، جذب كوكبنا أحد الأجرام إلى مداره، في حين تم دفع الجسم الآخر بعيدا إلى الفضاء.

وهذه النظرية تدعمها التشابهات مع حالات أخرى في النظام الشمسي، مثل قمر “تريتون” الذي يدور حول نبتون. ويشير الباحثون إلى أن تريتون، مثل قمر الأرض، يميل مداره بشكل غير طبيعي بزاوية 67 درجة، ما يعزز فكرة أن الأجرام السماوية يمكن أن تلتقط بواسطة كواكبها في ظروف مشابهة.

وبحسب الدراسة، من الممكن أن الأرض التقطت جرما سماويا يبلغ وزنه بين 1 و10% من كتلة الأرض، وهو ما يتناسب مع كتلة القمر التي تبلغ 1.2% من كتلة الأرض.

ويعتقد أن القمر بدأ في مدار بيضاوي عند اقترابه من الأرض، ولكن تأثيرات المد والجزر على مدار القمر على مر آلاف السنين “ساعدت في استقرار مداره وجعله دائريا بشكل تدريجي”.

وتظهر الدراسة أيضا كيف أن تأثيرات المد والجزر قد جعلت القمر يبتعد عن الأرض بمقدار 3 سم كل عام، ما يفسر سبب ابتعاده المستمر عن كوكبنا.

وبذلك، يوفر هذا النموذج تفسيرا للعديد من الظواهر التي لم تكن لتفسر جيدا بواسطة نظرية الاصطدام التقليدية، مثل ميل مدار القمر وبعض الفروق الكيميائية بين الأرض والقمر.

وعلى الرغم من أن الباحثين يعترفون بصعوبة إثبات هذه الفرضية بسبب الحاجة إلى حدوث “أحداث غير معقولة” في وقت واحد، إلا أنهم يعتقدون أن “التقاط التبادل الثنائي” هو بديل قابل للتطبيق لنظرية الاصطدام القياسية ويستحق المزيد من البحث.

ويقول ويليامز: “هذا الاكتشاف يفتح أمامنا العديد من الأسئلة الجديدة التي يمكن أن تعزز فهمنا لتاريخ القمر، وتوفر فرصا لمزيد من البحث في هذا المجال”.

المصدر: ديلي ميل

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

دراسة صادمة.. شرب كمية أكبر من الماء قد لا يعني صحة أفضل

بغداد اليوم -  متابعة 

اختبرت دراسة جديدة مدى صحة نصيحة "شرب المزيد من الماء لتحسين الصحة"، وفحصت الأدلة من الدراسات السابقة لمعرفة ما إذا كانت زيادة كمية الماء التي يتم شربها توفر فوائد صحية بالفعل، بحسب ما نشره موقع "New Atlas" نقلًا عن دورية JAMA Network Open".

يتكون جسم الإنسان من حوالي 60% من الماء، الذي يساهم في عدد من الوظائف الأساسية، مثل تنظيم درجة حرارة الجسم وطرد الفضلات والعمل كممتص للصدمات للدماغ والحبل الشوكي وإنتاج اللعاب وتزييت المفاصل.

ويتم النصح بشكل شائع بشرب كمية معينة من الماء يومياً لتجنب الجفاف الذي ربما يؤثر على قدرة الجسم على أداء هذه الوظائف. لكن ركزت الدراسة، التي أجراها باحثون في جامعة كاليفورنيا، على الفوائد التي يحملها شرب الماء ــ على وجه التحديد، شرب كميات أكبر منه ــ على الصحة بشكل عام.

كميات مختلفة من الماء

قال الدكتور بنيامين بريير، رئيس قسم المسالك البولية في جامعة كاليفورنيا والمشرف على الدراسة، إن كميات المياه التي يجب احتساؤها تختلف حسب من يتم سؤاله، لكن الأكاديمية الوطنية الأميركية للطب تقترح تناول حوالي 13 كوبًا من السوائل يوميًا (3 لترات) للرجال الذين تتراوح أعمارهم بين 19 و30 عامًا وتسعة أكواب (2.1 لتر) للنساء من نفس الفئة العمرية. ويجب أن يؤخذ في الاعتبار استخدام كلمة سائل، والتي تشمل مياه الشرب والمشروبات الأخرى.

فقدان الوزن

في ثلاث دراسات، تم تقسيم البالغين الذين يعانون من زيادة الوزن والسمنة إلى مجموعات عشوائية لشرب 1.5 لتر من الماء يوميًا قبل الوجبات لمدة تتراوح من 12 أسبوعًا إلى 12 شهرًا، وكان لديهم خسارة أكبر في الوزن مقارنة بأولئك في مجموعات التحكم، بنسبة 100% و87% و44% مقارنة بمجموعات التحكم. وفي دراسة رابعة أجريت على 38 مشاركًا، لم يرتبط شرب 2 لتر من الماء يوميًا بتغير الوزن على مدى فترة ستة أشهر. كانت هذه الدراسة مختلفة عن الدراسات الثلاث الأخرى حيث كان بعض المشاركين فيها من المراهقين. 

السكر في الدم الصائم

في دراسة أجريت على 40 مريضًا بالسكري من النوع 2 تم تشخيصهم مؤخرًا (خلال السنوات الخمس الماضية)، شرب 250 مل من الماء قبل الإفطار، و500 مل قبل الغداء، و250 مل من الماء قبل العشاء لمدة 8 أسابيع. أظهرت نتائج الدراسة حدوث فرقًا كبيرًا في مستويات سكر الدم الصائم (-32.6 مغم / ديسيلتر) عند مقارنتها بمجموعة التحكم (5.3 مغم / ديسيلتر). في المقابل، وجدت دراسة أخرى أجريت على 60 مشاركًا أن شرب 550 مل من الماء خلال ساعتين من الاستيقاظ و550 مل قبل النوم لمدة 12 أسبوعًا أدى في الواقع إلى زيادة مستويات الغلوكوز في الدم الصائم بنحو 0.6 مغم / ديسيلتر. 

صداع

أظهرت دراستان أجريتا لتقييم تأثير زيادة تناول الماء بمقدار 1.5 لتر يوميًا لمدة ثلاثة أشهر لدى المرضى الذين يعانون من الصداع المتكرر نتائج متضاربة. كشفت نتائج إحدى الدراسات، التي جندت 102 من البالغين، أن التدخل كان مرتبطًا بتحسن في درجة جودة الحياة الخاصة بالصداع النصفي للمشاركين بمقدار 4.5 نقطة والإبلاغ عن عدد أقل من الأيام التي يعانون فيها من صداع متوسط على الأقل؛ ولكن لم تكن النتائج ذات دلالة إحصائية. وعلاوة على ذلك، لم يكمل التجربة سوى 21% من المشاركين في مجموعة التدخل. 

فرط نشاط المثانة

أجرت دراسة على مجموعة عشوائية من 24 بالغًا يعانون من فرط نشاط المثانة، والذي يسبب رغبة مفاجئة لا يمكن السيطرة عليها للتبول، وفحصت تأثير زيادة أو تقليل تناول السوائل على الأعراض. ارتبط انخفاض تناول السوائل بنسبة 25% بانخفاض وتيرة التبول والحاجة الملحة للتبول والتبول الليلي أو التبول المتكرر في الليل.

حصوات الكلى

لفترة طويلة، تم حث الأشخاص الذين يعانون من حصوات الكلى أو المعرضين لتكوينها على شرب كميات كبيرة من الماء إما لمنع تكونها أو مساعدتها على الخروج. نظر الباحثون إلى دراستين بحثتا في العلاقة بين زيادة تناول الماء وخطر الإصابة بحصوات الكلى. أظهرت إحدى الدراسات التي أجريت على بالغين أصحاء تتراوح أعمارهم بين 25 و50 عامًا مقارنة شرب 2 لتر من الماء الإضافي يوميًا بمجموعة التحكم أن خطر تكوين حصوات الكلى انخفض في مجموعة العلاج وزاد في مجموعة التحكم. 

فوائد الكميات الأكبر

تبين أن شرب كمية أكبر من الماء يرتبط بنتائج ذات دلالة إحصائية فيما يتعلق بفقدان الوزن وتجنب حصوات الكلى. وأشارت دراسات فردية أخرى إلى أن شرب المزيد من الماء يوفر فوائد تتعلق بالوقاية من الصداع، والتهابات المسالك البولية والسيطرة على مرض السكري، لكنها لم تصل إلى أهمية إحصائية. 

أضرار الجفاف

ويقول الباحثون إن التكلفة المنخفضة والاحتمالية المنخفضة للغاية لتسبب الماء في آثار ضارة يجب أن تشجع على إجراء المزيد من الدراسات المصممة بشكل جيد لتقييم الفوائد الصحية المقترحة في الدراسات الفردية التي راجعوها. 

وقال الدكتور بريير إن "الجفاف ضار، وخاصة لدى شخص لديه تاريخ من حصوات الكلى أو التهابات المسالك البولية. ومن ناحية أخرى، ربما يستفيد من يعاني من كثرة التبول في بعض الأحيان من شرب كمية أقل من الماء. لكن لا يوجد نهج واحد يناسب الجميع فيما يتعلق باستهلاك المياه".

المصدر : وكالات

مقالات مشابهة

  • جهود مصر على مدار 15 شهرا توجت بهدنة غزة.. أعرف التفاصيل
  • أهم الظواهر الفلكية لعام 2025.. هل نشهد كسوفا كليا للشمس؟
  • لقطات صادمة لمجرم يضرب مسنين في وضح النهار .. فيديو
  • تقابل الشمس والمريخ.. ظاهرة فلكية تُظهر تفاصيل الكوكب الأحمر
  • حماس: اتفاق وقف إطلاق النار ثمرة لصمود الفلسطينيين على مدار 15 شهرا
  • دراسة صادمة.. شرب كمية أكبر من الماء قد لا يعني صحة أفضل
  • دراسة صادمة.. شرب كمية أكبر من الماء لا يعني صحة أفضل
  • نظرية المؤامرة تسيطر على ممثلي هوليود.. ومكافأة 5 آلاف دولار للوصول إلى مشعل الحرائق
  • "دورة متقدمة لإدارة المنصات الرقمية" بنقابة الصحفيين.. تدريب احترافي على مدى أسبوعين
  • تفاصيل صادمة يرويها أسرى فلسطينيون من غزة