الحديدة: وصول عشرات الصيادين إلى الخوخة كانوا محتجزين لدى إريتريا
تاريخ النشر: 16th, August 2023 GMT
أفادت مصادر في جمعية الصيادين اليمنيين عن وصول عشرات الصيادين إلى مدينة الخوخة ، كانوا محتجزين في السجون الإرتيرية لأشهر بعد عقاب جسدي ونفسي تعرضوا له من السلطات في إريتريا .
وقالت المصاد، إن عدد الصيادين المحتجزين في السجون الارتيرية يبلغ عددهم " 140" صياد وصل منهم عصر الثلاثاء الموافق 15/أغسطس آب "100" صياد، فيما يعاني البقية من الأعمال الشاقة في المعسكرات الاريترية .
وأوضحت المصادر ،إن الصيادين تتراوح مدة احتجازهم مابين بين الشهر والشهرين إلى خمسة أشهر.
وتختطف السلطات الاريترية الصيادين من أبناء الساحل التهامي في عرض ويتم مصادرة كل ممتلكاتهم من جلبات وقوارب وأدوات الاصطياد وحتى ملابسهم فيما لا تقوم الحكومة اليمنية بتعويضهم عما فقدوه أو حتى بدل مواصلات
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
خالد الجندي: الصحابة كانوا يفضلون بعض أبنائهم في العطية.. فيديو
قال الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، إنه يجوز تفضيل بعض الأبناء على الآخر في العطية (الهبة)، إذا كان هناك سبب مبرر لذلك، موضحا أنه لا يجب الخلط بين الهبة والميراث والوصية، حيث أن لكل منهم أحكامًا شرعية مختلفة.
وأوضح عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، خلال حلقة برنامج "لعلهم يفقهون"، المذاع على قناة "dmc"، اليوم الثلاثاء، أن "الهبة" هي العطاء الذي يتم في حياة الشخص، وهي مختلفة عن الميراث الذي يتم بعد وفاته، وعن الوصية التي لا يجوز أن تكون للورثة وفقًا لحديث النبي صلى الله عليه وسلم: "لا وصية لوارث".
وتابع الجندي أنه في حال كانت الهبة بين الأبناء، يجوز تفضيل أحدهم على الآخر إذا كان لذلك سبب مشروع، مثل مرض الابن أو حاجته الماسة للمساعدة في الزواج أو التعليم، مشيرًا إلى أنه لا يُعتبر هذا ظلمًا.
وقال: "إذا كان هناك سبب حقيقي لهذا التفضيل، مثل مرض أو ظروف اقتصادية صعبة، فلا حرج في ذلك، ولا يُعد ظلمًا للأبناء الآخرين".
وأضاف الجندي أن هذا الرأي يعكس ما قررته دار الإفتاء المصرية، في فتاواها، حيث أكدت أنه لا مانع من تفضيل بعض الأبناء على بعض في الهبة، طالما كان هناك سبب مبرر لذلك، مثل الحاجة إلى المساعدة في ظروف معينة، مؤكدا أن هذا التفضيل ليس محرمًا، إذا كان يهدف إلى تحقيق مصلحة مشروعة.
وأكد الجندي أن هذه القضايا تشغل الكثير من الناس، وخاصة في المجتمع المصري، حيث يواجه الآباء والأمهات تحديات متعلقة بتوزيع المال بين الأبناء، مشيرا إلى أن الصحابة رضوان الله عليهم كانوا يفضلون بعض أبنائهم في العطية بناءً على احتياجاتهم الخاصة.
ودعا الجندي إلى عدم اللوم على النفس في حالة تفضيل أحد الأبناء إذا كان ذلك يستند إلى مبررات مشروعة، مؤكدًا أن الشريعة الإسلامية تتيح هذا الخيار طالما أن الشخص يتصرف فيما يملك لتحقيق المصلحة العامة.