طلب رئيس الوزراء اللبناني المؤقت، من إيران المساعدة في تأمين وقف إطلاق النار في الحرب بين إسرائيل وحزب الله وبدا أنه يحثها على إقناع الجماعة المسلحة بالموافقة على صفقة تتطلب منها الانسحاب من الحدود الإسرائيلية اللبنانية.

بينما زار أحد كبار مستشاري المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي لبنان لإجراء محادثات، قال مسؤولون لبنانيون إن اقتراحاً أمريكياً باتفاق وقف إطلاق النار تم تمريره إلى حزب الله، بهدف لإنهاء 13 شهراً من تبادل إطلاق النار بين إسرائيل والتنظيم المسلح، بحسب ما ذكرت وكالة "اسوشيتدبرس".

???????????????? LEBANON TO IRAN: “CAN YOU ASK HEZBOLLAH TO COOL IT?”

Lebanon’s caretaker PM Najib Mikati has allegedly asked Iran to step in and get Hezbollah to back off Israel, saying Lebanon’s ready for a cease-fire after 13 months of fighting.

As Iran’s top adviser Ali Larijani… pic.twitter.com/GzL6L4R48k

— Mario Nawfal (@MarioNawfal) November 15, 2024 مقترح الاتفاق

وتعد إيران من الداعمين الرئيسيين لتنظيم حزب الله وتمّول وتسلح التنظيم المسلح لعقود من الزمان، ووفقاً لوسائل الإعلام اللبنانية، سلمت السفيرة الأمريكية ليزا جونسون مسودة مقترحة لاتفاق وقف إطلاق النار إلى رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري، الذي كان يقود المحادثات ممثلاً لحزب الله.

وأكد مسؤول لبناني أن بيروت تلقت نسخة من مسودة اقتراح تستند إلى قرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة رقم 1701 الذي أنهى آخر حرب بين إسرائيل وحزب الله، في صيف عام 2006.

وقال سياسي لبناني إن مسؤولي حزب الله تلقوا المسودة، وأنهم يدرسونها وسوف يعبرون عن رأيهم فيها إلى بري.

وينص قرار الأمم المتحدة رقم 1701 من بين أمور أخرى، على أن الجيش اللبناني وقوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة فقط يجب أن تعمل في جنوب لبنان، مما يعني أن حزب الله سوف يضطر إلى إنهاء وجوده هناك ولم يتم تنفيذ هذا البند قط، ويتهم لبنان إسرائيل بانتهاك القرار أيضاً من خلال الاحتفاظ بمنطقة حدودية صغيرة متنازع عليها وإجراء تحليقات عسكرية متكررة فوق لبنان.

ولم يدل المسؤول اللبناني بتفاصيل أخرى غير قوله إن إسرائيل تصر على تضمين بعض الضمانات ورفضت السفارة الأمريكية تأكيد أو نفي التقارير.

وفي محادثات مع مستشار خامنئي علي لاريجاني، حث رئيس الوزراء اللبناني المؤقت نجيب ميقاتي، إيران على المساعدة في تنفيذ القرار 1701، وقال إن الحكومة اللبنانية تريد إنهاء الحرب وتنفيذ القرار "بكل تفاصيله"، وفقاً لبيان عن المحادثات أصدره مكتبه.

وقال ميقاتي، الذي أصبح في الأسابيع الأخيرة أكثر انتقاداً لدور إيران في لبنان، إن الحكومة تريد من إيران مساعدة الوحدة الوطنية في لبنان وعدم اتخاذ أي موقف يدعم طرفاً ضد آخر.

Iran backs Lebanon in ceasefire talks, seeks end to 'problems' https://t.co/im7nrHItwx

— The Straits Times (@straits_times) November 15, 2024 هيمنة حزب الله

وساعد دعم إيران لتنظيم حزب الله الذي يعد الفصيل الأكثر قوة بين الفصائل في لبنان، على الهيمنة على السياسة في البلاد خلال العقد الماضي.

وبعد لقائه ميقاتي وبري، قال لاريجاني إن الهدف الرئيسي من زيارته هو "القول بصوت عال إننا سنقف إلى جانب حكومة وشعب لبنان" وعندما سُئل عما إذا كان يحاول إحباط وساطة الولايات المتحدة لوقف إطلاق النار، قال لاريجاني: "نحن لا نحاول تفجير أي جهد، لكننا نريد حل المشكلة وسنقف إلى جانب لبنان، مهما كانت الظروف".

ويوم الخميس، وزع الأعضاء العشرة المنتخبون في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة مشروع قرار يطالب "بوقف إطلاق النار الفوري وغير المشروط والدائم" في غزة.

وتحمل الولايات المتحدة، أقرب حليف لإسرائيل، مفتاح ما إذا كان مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة سيتبنى القرار ومن المتوقع أن تدعمه الدول الأربع الدائمة الأخرى (روسيا والصين وبريطانيا وفرنسا) أو تمتنع عن التصويت.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية مسؤول مسودة اقتراح الجيش اللبناني بعض الضمانات إنهاء الحرب دعم إيران وساطة الولايات المتحدة الدول الأربع إسرائيل وحزب الله إيران لبنان وقف إطلاق النار للأمم المتحدة بین إسرائیل حزب الله

إقرأ أيضاً:

أول تعليق من حزب الله على تطورات جبهة لبنان

نفى حزب الله اللبناني، السبت، أي علاقة له بإطلاق الصواريخ من جنوب لبنان باتجاه إسرائيل، مؤكدا التزامه باتفاق وقف إطلاق النار.

وقال الحزب في بيان: "ينفي حزب الله أي علاقة له بإطلاق الصواريخ من جنوب لبنان ‏على الأراضي الفلسطينية المحتلة"، مؤكداً أن "ادعاءات العدو الإسرائيلي ‏تأتي في سياق الذرائع لاستمرار اعتداءاته على لبنان والتي لم ‏تتوقف منذ الإعلان عن وقف إطلاق النار".

وأضاف: "يُجدّد حزب الله التأكيد على التزامه باتفاق وقف إطلاق النار، ‏وأنّه خلف الدولة اللبنانية في معالجة هذا التصعيد ‏الخطير على لبنان".

وكانت وكالة الأنباء الألمانية "د ب أ" نقلت عن مصادر في الحزب قولها: "الحزب ملتزم بقرار الدولة ولم يخرج عن هذا الالتزام منذ اتفاق وقف إطلاق النار".

وشن الجيش الإسرائيلي سلسلة غارات استهدفت عددا من المناطق في جنوب لبنان، حيث قال المتحدث بلسان الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي في تغريدة على منصة إكس: "يهاجم الجيش الإسرائيلي في هذه الأثناء أهدافا لحزب الله الإرهابي في جنوب لبنان".

جاء ذلك في أعقاب إعلان الجيش الإسرائيلي في وقت سابق اعتراض 3 صواريخ من بين 5 تم إطلاقها من لبنان على بلدة المطلة الحدودية.

وأمر رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، السبت، الجيش بضرب ما وصفه "بعشرات الأهداف الإرهابية" في لبنان.

وأفادت مراسلتنا بأن الطائرات الحربية الإسرائيلية دخلت الأجواء اللبنانية وشنت غارات على مناطق في جنوب لبنان.

وقالت مراسلتنا إن الغارات الإسرائيلية استهدفت مناطق عدة في مرتفعات "إقليم التفاح" ومرتفعات "جبل الريحان"، مضيفة أن الغارات الإسرائيلية على بلدة "تولين" استهدفت منزلاً وهو ما أسفر عن إصابات.

‏في الأثناء، تستمر الوحدات العسكرية في اتخاذ التدابير اللازمة لضبط الوضع في الجنوب.

وكان الجيش اللبناني أجرى عمليات مسح وتفتيش وعثر بنتيجتها على 3 منصات صواريخ بدائية الصنع في المنطقة الواقعة شمال نهر الليطاني بين بلدتَي كفرتبنيت وأرنون - النبطية، وعمل على تفكيكها.

وأفادت مصادر محلية بأن قوات اليونيفيل في جنوب الليطاني تتخذ تدابير وقائية تحسبا لأي قصف أو تصعيد إسرائيلي.

مقالات مشابهة

  • الاحتلال يخرق اتفاقي لبنان وغزة.. إسرائيل تعيد المنطقة إلى دائرة الحرب
  • نفى تورطه في قصف إسرائيل..حزب الله يعلن التزامه بوقف إطلاق النار
  • أول تعليق من حزب الله على تطورات جبهة لبنان
  • حزب الله ينفي علاقته باستهداف إسرائيل: ملتزمون بوقف إطلاق النار
  • إسرائيل تقصف جنوب لبنان ردا على استهدافها بعدة صواريخ
  • إسرائيل تقصف لبنان ردا على إطلاق صواريخ عبر الحدود
  • عاجل. إسرائيل تقصف بالمدفعية بلدة مركبا في جنوب لبنان وتقول إنه رد على إطلاق النار على بلدة المطلة
  • إسرائيل تعترض 3 صواريخ قادمة من لبنان.. وأمر بالرد المناسب
  • أمين الأمم المتحدة يطالب بوقف إطلاق النار في غزة ودخول المساعدات
  • عن البقاء في جنوب لبنان وحزب الله... هذا آخر تصريح من إسرائيل