الولايات المتحدة تُعيد للهند قطعًا أثرية منهوبة بقيمة 10 ملايين دولار
تاريخ النشر: 16th, November 2024 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- أعادت الولايات المتحدة أكثر من 1،400 قطعة أثرية منهوبة تقدّر قيمتها بـ10 ملايين دولار، إلى الهند، وذلك في إطار مبادرة مستمرة لاستعادة الأعمال الفنية المسروقة من دول الجنوب وجنوب شرق آسيا، وفق ما أعلن مكتب المدعي العام في مانهاتن.
وتشمل القطع المهرّبة التي تم استردادها عناصر كانت معروضة حتى وقت قريب في متحف متروبوليتان للفنون في نيويورك.
وصرح مكتب المدعي العام لمنطقة مانهاتن في بيان صحفي أن عمليات الإرجاع جاءت نتيجة "تحقيقات جارية عديدة" تتعلق بشبكات نهب، ضمنًا تلك التي يديرها تجار آثار مدانون مثل نانسي وينر وسوبهاش كابور. والأخير تاجر آثار أمريكي حُكم عليه بالسجن لمدة 10 سنوات بتهمة إدارة شبكة نهب بملايين الدولارات من خلال معرضه في نيويورك.
كان تمثال يعود للقرن الحادي عشر لراقصة سماوية من بين 1،440 قطعة أثرية أعيدت من الولايات المتحدة إلى الهندCredit: The Metropolitan Museum of Artوتم إرسال كابور لمواجهة التهم في ولاية تاميل نادو الهندية بعد اعتقاله بألمانيا في عام 2011. وحصل مكتب المدعي العام على مذكرة اعتقال بحقه في عام 2012، رغم أنه لا يزال قيد الاحتجاز في الهند، في انتظار تسليمه إلى الولايات المتحدة.
وأفاد ويليام ووكر، وكيل مكتب التحقيقات الفيدرالية للأمن الداخلي في نيويورك، في بيان صحفي: "إن عملية الإرجاع اليوم تمثل انتصارًا آخر في تحقيق دولي استمر لسنوات عديدة في الآثار التي هرّبها أحد أكثر المجرمين وحشية في التاريخ".
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: آثار الولایات المتحدة
إقرأ أيضاً:
الجامعة العربية تطالب الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي بالتدخل لإنقاذ الأونروا
القاهرة-سانا
طالبت الجامعة العربية الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي بالتدخل بقوة من أجل إنقاذ وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “أونروا” ومنع الاحتلال الإسرائيلي من تنفيذ مخططه لتقويضها.
ونقلت وكالة وفا عن المتحدث باسم الأمين العام للجامعة العربية جمال رشدي قوله في تصريحات اليوم: إن الأمين العام للجامعة أحمد أبو الغيط طالب في رسالتين وجههما إلى وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكين
والممثل الأعلى للسياسة الخارجية والأمن في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل بإنقاذ الأونروا والحيلولة دون تنفيذ خطة الاحتلال بتقويضها كلياً بهدف إفراغ قضية اللاجئين من مضمونها، مبينا أن الوكالة تشكل دعامة للاستقرار ليس فقط في فلسطين وإنما في المنطقة بأسرها، وأن إنقاذها هو ضرورة أخلاقية وإستراتيجية وتفكيكها إن حدث سيمثل سابقة خطيرة على الصعيد الدولي.
وأوضح رشدي أن الرسالتين تناولتا القانون الذي أصدرته سلطات الاحتلال مؤخراً حول حظر عمل الأونروا وتضمنتا تحذيراً مفصلاً من مخاطر تقويض عملها في الأراضي الفلسطينية، مع الإشارة إلى أن القوانين الجديدة للاحتلال تهدد بانهيار كامل لمنظومة الاستجابة الإنسانية في غزة في وقت يعيش فيه السكان على حافة المجاعة.