58 مدينة مغربية تشهد 114 مظاهرة دعماً لغزة
تاريخ النشر: 16th, November 2024 GMT
الرباط - صفا
شهدت 58 مدينة مغربية 114 مظاهرة، الجمعة، دعما لغزة في مواجهة حرب إبادة إسرائيلية مستمرة على قطاع غزة لأكثر من 400 يوم.
وقالت الهيئة المغربية لنصرة قضايا الأمة، في بيان صحفي إن "المغاربة خرجوا للأسبوع رقم 58 للتنديد بسياسة التجويع والتهجير والتقتيل التي لازال يتعرض لها سكان القطاع وخاصة الشمال".
وأوضحت الهيئة (غير حكومية) خروج 114 مظاهرة في 58 مدينة "لتأكيد الدعم الشعبي المغربي الذي انطلق منذ السابع من أكتوبر (تشرين الأول 2023)، واستمر في كل مدن المغرب نصرة لأهل فلسطين وتنديدا باستهداف المدنيين من النساء والأطفال".
ولفت البيان إلى أن المشاركين أكدوا "استمرارهم في الخروج السلمي حتى وقف الحرب وتمكين الفلسطينيين من حقوقهم العادلة والمشروع، وعلى رأسها الدولة الفلسطينية الموحدة وعاصمتها القدس".
ومن بين المدن التي شهدت مظاهرات، القنيطرة وبرشيد غرب المغرب والحسيمة وقلعة مكونة وفاس ومكناس (شمال) وتاوريرت وأحفير وبركان (شرق) والراشيدية (جنوب شرق)، وفق مراسل الأناضول.
وبشكل متواصل منذ أكثر من عام، تشهد العديد من المدن المغربية لا سيما العاصمة الرباط، مظاهرات تضامنية مع قطاع غزة، يطالب فيها المشاركون بوقف الإبادة الإسرائيلية ورفع الحصار وإدخال المساعدات الإنسانية، وإنهاء اتفاقية التطبيع مع الكيان الاسرائيلي .
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
إقرأ أيضاً:
عبدالعاطي: موقف مصر ثابت بشأن اتفاق وقف اطلاق النار وضمان نفاذ المساعدات لغزة
تلقى د. بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة اليوم الثلاثاء، اتصالاً هاتفياً من "سيجريد كاخ" كبيرة منسقي الأمم المتحدة للشئون الإنسانية وإعادة الاعمار في غزة، حيث تناول الاتصال التطورات في غزة وسبل التعامل مع الأزمة الإنسانية فى القطاع.
وصرح السفير تميم خلاف المُتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية أن د. بدر عبد العاطي أكد خلال الاتصال على الحرص علي مواصلة التشاور مع المسئولة الأممية حول تنفيذ ولايتها بموجب قرار مجلس الأمن الدولي رقم ٢٧٢٠ لضمان الدخول السريع والآمن والمستدام للمساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، والتعامل مع الكارثة الإنسانية فى القطاع والتي تفاقمت بسبب موسم الشتاء واستمرار مخاطر انتشار الأوبئة والمجاعة.
كما شدد وزير الخارجية والهجرة على موقف مصر الثابت فيما يتعلق بضرورة التوصل إلى اتفاق لوقف اطلاق النار وضمان النفاذ الآمن والمستدام للمساعدات الإنسانية من كافة المعابر الحدودية، وضرورة عودة السُلطة الوطنية الفلسطينية للقيام بواجباتها في قطاع غزة.
وأضاف السفير خلاف أن الوزير عبد العاطي أكد على أهمية تحمل إسرائيل مسئولياتها كسلطة احتلال والتعامل مع الوضع الإنساني الكارثي والانسحاب من الجانب الفلسطيني من معبر رفح لضمان تدفق المساعدات الإنسانية، مشدداً على أهمية استمرار وكالة الأونروا في الاضطلاع بمهامها التي لا غنى عنها.
واختتم المتحدث الرسمي تصريحاته بالإشارة إلى أن الوزير عبد العاطي شدد على أهمية تنفيذ التعهدات المالية التي تم الاعلان عنها خلال مؤتمر القاهرة الوزاري لتعزيز الاستجابة الإنسانية في غزة، وحرص على الاستماع إلي رؤية وتقييم المسئولة الأممية لآخر تطورات الوضع الإنساني في قطاع غزة.