وضع غريب للبلجيكي أوريغي قاهر برشلونة
تاريخ النشر: 16th, November 2024 GMT
نال المهاجم البلجيكي ديفوك أوريغي شهرة واسعة عام 2018، حينما سجل هدفين ساهم بهما بعودة تاريخية لفريقه السابق ليفربول الإنجليزي أمام برشلونة الإسباني في إياب نصف نهائي دوري أبطال أوروبا.
لكنه يعيش اليوم بعيدا عن الأضواء، ويتقاضى راتبا ضخما دون اللعب أو حتى عناء المشاركة في التدريبات الجماعية لفريقه الحالي ميلان الإيطالي.
وذكرت صحيفة "ماركا" الإسبانية أن أوريغي الذي تعاقد معه ميلان مجانا عام 2022، خرج تماما من حسابات المدرب البرتغالي باولو فونسيكا في الموسم الحالي، إلى درجة إبعاده عن التدريبات الجماعية لـ"الروسونيري".
وأضافت "خلال الموسم الماضي أعار ميلان أوريغي لنوتنغهام فورست الإنجليزي، وبعد عودته اختفى عن الأنظار تماما ولم يعد يظهر لا في مباريات ولا تدريبات الفريق الإيطالي، لكنه في الوقع لا يزال ينتمي إلى النادي من الناحية التعاقدية".
وتعود آخر مباراة رسمية شارك فيها أوريغي مع ميلان إلى 4 يونيو/حزيران 2023، أي قبل 529 يوما، وكانت أمام هيلاس فيرونا.
وتشير الصحيفة إلى أن "الأمر الوحيد الذي يربط أوريغي بميلان هو عقده (الرائع)، فهو يكسب 4 ملايين يورو سنويا، دون أي مجهود حقيقي، في حالة نادرة وغير متعارف عليها في عالم كرة القدم.
بدورها، كشفت صحيفة "لاغازيتا ديلو سبورت" عن جانب أكثر إثارة للدهشة في حالة أوريغي، وهو أن اللاعب لا يتدرب حتى مع الفريق الرديف لميلان، ولا يتواجد في مركز تدريب النادي المعروف بـ"الميلانيلو" من الأساس.
View this post on InstagramA post shared by I—ORIGI (@divockorigi)
وقالت إن أوريغي (29 عاما) "شوهد أحيانا يتدرب وحده مع مدرب شخصي تارة في مدينة روما، وتارة في فلورنسا"، موضحة أن اللاعب سيبقي في إيطاليا للاستفادة من قانون النمو الضريبي، وبالتالي ضمان الاستمرار في الحصول على راتبه.
ويرتبط أوريغي مع ميلان بعقد يمتد حتى عام 2026 يمنحه أجرا سنويا كبيرا يصل إلى 4 ملايين يورو، وهو ما يزيد من صعوبة إقناعه بمغادرة النادي، الذي دافع عن ألوانه في 36 مباراة (1187 دقيقة) سجل خلالها هدفين فقط وقدم تمريرة حاسمة.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
مستشار حكومي: ملياري دولار سنوياً العوائد الناتجة عن استثمار الاحتياطيات الأجنبية
آخر تحديث: 15 أبريل 2025 - 1:18 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- أكد مستشار رئيس الوزراء للشؤون المالية، مظهر محمد صالح، اليوم الثلاثاء، أن “العوائد السنوية” الناتجة عن استثمار الاحتياطيات الأجنبية لا تقل عن ملياري دولار، بحسب تقديراته.وقال صالح، في حديث صحفي، إن “هذه الاستثمارات تكون غالباً قصيرة الأجل وتُوجَّه نحو سندات الخزانة الأمريكية أو الأوروبية أو البريطانية، بهدف تحقيق فوائد مناسبة”.وأضاف أن “هذه الاستثمارات تتسم بانخفاض مستوى المخاطر، وتدر عوائد مناسبة، كما أن الأصول المستثمرة تمتاز بإمكانية تسييلها بسرعة إلى نقد دون تكبد خسائر”.وأشار صالح، إلى أن “الأرباح المتحققة من الاحتياطي تنقسم إلى نوعين الأولى مدركة وتتمثل بالفوائد المباشرة، والثانية غير مدركة وتنتج عن تنويع المحفظة الاستثمارية، إلى جانب تحقيق أرباح محتملة من فروقات أسعار الصرف بين العملات والذهب”.وسبق للبنك المركزي العراقي أن كشف عن انخفاض الاحتياطيات الأجنبية لعام 2024، ليصل الى 130.81 تريليون دينار، منخفضاً بنسبة 10.18% مقارنة بنفس الفترة من العام 2023 التي بلغت فيها هذه الاحتياطيات 145.64 تريليون دينار.