اختيار محمد رمضان سفيرا للعبة XENO اليابانية في الشرق الأوسط.. تفاصيل
تاريخ النشر: 16th, August 2023 GMT
اختير النجم محمد رمضان، ليصبح سفيرا للعبة XENO اليابانية بالشرق الأوسط، والتي تصنف على أنها اللعبة رقم 1 في اليابان، وتم اختيار محمد رمضان، لكونه أحد أشهر نجوم الفن في الشرق الأوسط، وذو قاعدة جماهيرية كبيرة في العالم العربي.
محمد رمضان سفير للعبة XENO اليابانيةوتوفر الأسبوع لمتابعيها كل ما يخص الفنان محمد رمضان، وذلك من خلال خدمة متقدمة تتيحها لمتابعيها في جميع المجالات، ويمكنكم المتابعة من خلال الضغط هنا.
أوضحت الشركة اليابانية المسؤولة عن اللعبة، بعض التفاصيل تصف بها النجم محمد رمضان، وهي: «ممثل ومغني ورابر مصري متعدد المواهب.. بدأ التمثيل كطالب وفاز بـ 3 جوائز وطنية متتالية لأفضل موهبة بشكل غير مسبوق».
واستكملت الشركة: «بدأ حياته المهنية من خلال لعب أدوار صغيرة في مسلسلات تلفزيونية مثل سندريلا، حتى حصل على دور كبير في فيلم إحكي يا شهرزاد.. ظهر لاحقا في مجموعة متنوعة من الأفلام وأصبح أشهر وأكبر الممثلين في الشرق الأوسط.. وهو أيضا مغني ناجح وقد أصدر العديد من الألبومات، في عام 2019، فاز بجائزة AFRIMA وتوج بإفريقيا كأكثر الفنانين شعبية. ولديه 25 مليون متابع على Instagram و15.1 مليون مشترك في قناته على YouTube و23.03 مليون متابع على Facebook واكتسبت جميع مقاطع الفيديو الموسيقية الحديثة الخاصة به شعبية هائلة بأكثر من 100 مليون مشاهدة».
يذكر أن اللعبة اليابانية الإلكترونية PROJECT XENO، مصممة خصيصا للرياضات الإلكترونية، والحرص على تصميم المعارك العادلة، والاستراتيجية، والتكتيكات، وهي لعبة استراتيجية PvP (لاعب مقابل لاعب) قائمة على blockchain مع جوانب GameFi وe-sports، ويمكن للاعبين الذين يمتلكون شخصيات NFT كسب الرموز المميزة وNFTs من خلال لعب اللعبة، ويمكن للاعبين تداول NFTs بسلاسة من خلال محافظ التشفير والأسواق.
اقرأ أيضاًبعد مطالبتها باقتحام فيلا عادل إمام.. أشرف زكي يرد على مادلين طبر ويكشف الحالة الصحية للزعيم
أحمد شيبة يستقبل المعزين في والدته
مفاجأة مهرجان العلمين.. موعد وأسعار حفل النجم العالمي Russ
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: محمد رمضان لمحمد رمضان أغاني محمد رمضان رمضان اغاني محمد رمضان افلام محمد رمضان محمد رمضان من خلال
إقرأ أيضاً:
قمة الدفاع عن الوجود
كان لا بد من قمة عربية تبحث وتناقش وتخرج بحلول، لأنه لا وقت للانتظار، فالخطر داهم يطرق الأبواب، والتحديات كبيرة وخطيرة، والمنطقة دخلت مرحلة العواصف والزلازل المتتالية، ولا مناص بالتالي أمام العرب من أن تكون لهم كلمة تحدد مصيرهم ومستقبلهم في عالم يتغير سريعاً بعنف وبلا أقنعة ومن دون دبلوماسية وبلا ضوابط أو مجاملات وقفازات حريرية.
المنطقة مستهدفة بناسها وجغرافيتها وتاريخها وتراثها، والهجمة عليها باتت سافرة ومكتملة الأركان، والهدف شرق أوسط جديد، تختفي فيه معالم الأمة العربية ماضياً وحاضراً ومستقبلاً، لتحل محلها مكونات هجينة لا تمت للأمة العربية بصلة، ولا يربطها بأرضها أي رابط، ويتحول العرب فيها من أصحاب أرض وتاريخ وثقافة ودين وحضارة ممتدة آلاف السنين إلى «هنود حمر» القرن الحادي والعشرين.وإذا كانت القضية الفلسطينية، ومؤامرة تهجير الفلسطينيين من أرضهم، وتغيير الجغرافيا والديمغرافيا وتصفية وجودهم تأخذ العنوان الأبرز لهذه التحديات والمخاطر، إلا أن ما يجري على امتداد الجغرافيا العربية، وخصوصاً في منطقة الشرق الأوسط من حروب واعتداءات وتوسع وأحاديث عن كانتونات و«فيدراليلات» وتسويق شعارات لحماية أقليات، وإعلانات فجة صادرة عن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو عن «الشرق الأوسط الذي نغيره» يؤكد أن المبضع بدأ عمله وأن الجسد العربي برمته بات على المشرحة.
نحن على مفترق طرق بين أن نكون أو لا نكون، لأننا أمام مشروع يتماهى بالمطلق مع اليمين الإسرائيلي المتطرف في استهداف العرب وحسم الصراع لمصلحة إسرائيل من خلال استخدام كل الوسائل الناعمة والخشنة لفرض حلول لن تكون في مصلحة العرب والفلسطينيين بأي حال، ولعل خطة تهجير فلسطينيي قطاع غزة إلى مصر والأردن والاستيلاء عليه مجرد بداية لمشاريع أخطر قد يكون من بينها الاعتراف بضم إسرائيل للضفة الغربية، والقضاء على فكرة حل الدولتين.
إن التئام القمة العربية الطارئة في القاهرة للرد على دعوات التهجير وإقرار الخطة المصرية لإعادة إعمار غزة مع بقاء أهلها في أرضهم، هي قمة للدفاع عن الوجود والنفس والهوية العربية، وهي تأكيد على أن العرب بمقدورهم أن يأخذوا أمورهم بأيديهم ويحددوا الطريق التي يمكنهم سلوكها، وأن لديهم إمكانات وقدرات يمكن استثمارها لتحقيق أهدافهم.
أشارت الخطة إلى أن تكلفة إعادة إعمار غزة تبلغ 53 مليار دولار، وأن مرحلة التعافي المبكر تستمر ستة أشهر، وتكلف 3 مليارات دولار للمرافق والمساكن، وأن المرحلة الأولى من أعادة الإعمار تستمر عامين ونصف العام بتكلفة 30 مليار دولار، ويمكن إنشاء صندوق ائتماني دولي كآلية ويتم توجيه التعهدات المالية إليه، كما دعت إلى تنظيم مؤتمر دولي في القاهرة بأقرب وقت، من أجل حشد الدعم اللازم لإعمار غزة.
وأكد المقترح المصري الذي صار عربياً التمسك بحل الدولتين باعتباره يزيل سبب عدم الاستقرار والنزاعات في الشرق الأوسط، ويمهد لعلاقات طبيعية بين دول المنطقة وإسرائيل، وتضمن المقترح التعامل مع مسألة السلاح الفلسطيني عبر أفق واضح وعملية سياسية ذات مصداقية، وتشكيل لجنة دولية تتولى إدارة شؤون القطاع في مرحلة انتقالية لمدة ستة أشهر بقرار فلسطيني، مكونة من شخصيات تكنوقراط مستقلين تحت مظلة الحكومة الفلسطينية، كما أشارت الخطة المصرية إلى تدريب مصر والأردن لعناصر من الشرطة الفلسطينية لحفظ الأمن في القطاع، ما يمهد لاحقاً إلى عودة السلطة الفلسطينية من أجل إدارة غزة.
القمة لم ترفض فقط خطة التهجير بل قدمت بديلاً عربياً لها تأكيداً لقدرة العرب على مواجهة المؤامرات التي تستهدفهم.