تفاصيل لقاء إيلون ماسك وسفير إيران لدى الأمم المتحدة (شاهد)
تاريخ النشر: 16th, November 2024 GMT
قال مراسل قناة «القاهرة الإخبارية»، إن لقاء إيلون ماسك وأمير سعيد، سفير إيران لدى الأمم المتحدة، كان الاثنين الماضي بحسب ما ذكرت وكالة «أسوشيتيد برس»، وكان اللقاء في مقر سري لم يعلن عنه حتى الأن، ولكن ستيفين تشيونغ، المتحدث باسم حملة الرئيس المنتخب، دونالد ترامب، حين تم سؤاله عن اللقاء لم يؤكد انعقاده وفي نفس الوقت لم ينفي.
وأضاف خلال رسالة على الهواء، أن الصحف الأمريكية تتحدث عن أن الملف النووي الإيراني كان من أهم المواضيع التي تم مناقشتها، مشيرًا إلى أن الولايات المتحدة الأمريكية طالما وقعت عقوبات على الجانب الإيراني بسبب هذا الملف.
وأوضح أن ماسك ناقش مع السفير الإيراني دعم العلاقات ما بين الولايات المتحدة وإيران، بعد توترات كثيرة في السنوات الماضية خاصة في فترة الرئيس الأمريكي المنتخب، دونالد ترامب، الأولى.
دعم إيران للجماعات المناهضة لإسرائيلولفت إلى أن في ذلك اللقاء الذي استمر قرابة الساعة بحسب أسوشيتيد، تم مناقشة مسألة دعم إيران للجماعات المناهضة لإسرائيل في الشرق الأوسط، وكيفية منع طهران من هذا الدعم اللا متناهي لمثل هذه الجماعات.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: إيلون ماسك إيران أمريكا بوابة الوفد الوفد
إقرأ أيضاً:
نائب إيراني: إيران ردت على الرسالة الأمريكية حتى لا تضيع الفرص
بغداد اليوم - متابعة
قال أحمد أناركي محمدي عضو اللجنة الاقتصادية في مجلس الشورى الإسلامي الإيراني (البرلمان) على هامش مسيرة يوم القدس العالمي في مدينة أنار بمحافظة كرمان، اليوم الجمعة (28 آذار 2025)، إن قيام طهران بالرد على رسالة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب جاء بهدف عدم تضييع الفرص الموجودة في هذه الرسالة.
وأضاف محمد يفي تصريحاته التي ترجمتها "بغداد اليوم"، "اليوم هناك حديث مستمر عن المفاوضات، وفي آخر مرحلة من المفاوضات كنا نتفاوض بشكل غير مباشر مع الولايات المتحدة طوال الوقت. في هذه الفترة، ومع وصول ترامب، تعامل الأميركيون مع المفاوضات بلغة مختلفة، لكننا نعلم أن السياسات الأميركية لم تتغير".
وأوضح "بناء على مقابلة وزير الخارجية، قمنا بالرد على رسالة ترامب، وحسب تحليلي، وبما أن الإمارات لديها علاقات مع النظام الإسرائيلي، أرسلنا الرسالة إلى عُمان ورددنا بالتأكيد بطريقة تضمن عدم تفويت الفرص والرد على التهديدات".
وفي إطار الاحتفالات الحكومية بيوم القدس في إيران، التي أُقيمت يوم الجمعة، أظهرت تصريحات المسؤولين الإيرانيين تناقضا ملحوظا في موقفهم تجاه الولايات المتحدة وإسرائيل.
ففي حين أكدوا على ضرورة التصدي لأمريكا وإسرائيل، أبدوا أيضاً استعدادهم للمفاوضات مع واشنطن. هذا التناقض يعكس سياسة "لا حرب ولا مفاوضات" التي انتهجها المرشد علي خامنئي في العقدين الماضيين.
وعلى الرغم من دعوات المسؤولين مثل كمال خرازي وعلي لاريجاني لإمكانية التفاوض مع أمريكا، فإن تصريحات وزير الخارجية عباس عراقجي ووزير الاستخبارات والأمن إسماعيل خطيب أظهرت رفضاً واضحاً للتهديدات العسكرية الأمريكية، مع تشديد على أن إيران سترد بقوة.
هذه التصريحات تمثل استمراراً في سياسة إيران بين التهديد الدائم والتمسك بالدبلوماسية. في الوقت نفسه، يزداد احتمال تصاعد التوترات العسكرية في المنطقة، خاصة مع وجود المزيد من القوات الأمريكية في المنطقة.
وبالنظر إلى استمرار دعم إيران للجماعات المسلحة في المنطقة، يصعب التنبؤ بنجاح المفاوضات المباشرة مع واشنطن في المستقبل القريب.