أكاديمية الشرطة تنظم ورش تدريب لطلاب الجامعات الحكومية والخاصة
تاريخ النشر: 16th, November 2024 GMT
نظمت أكاديمية الشرطة، مركز بحوث الشرطة، ورشة عمل تدريبية موجهة لطلبة الجامعات المصرية الحكومية والخاصة، تحت عنوان دور الجهاز الحكومي في مواجهة مخططات إسقاط الدولة، وذلك بمقر مركز الدراسات الأمنية والاستراتيجية بمشاركة نخبة متميزة من الأساتذة والخبراء الأمنيين والمتخصصين.
واستهدفت ورشة العمل تناول عدد من الموضوعات ذات الصلة بالأمن القومي المصري أبرزها تطور مفهوم الحرب وحروب الجيل الرابع ومشروعات تقسيم منطقة الشرق الأوسط، وحرب اللاعنف وصناعة الدولة الفاشلة وآليات وأدوات هدم الدول من الداخل «الإرهاب والشائعات والحروب النفسية، تخريب الاقتصاد والتدخلات الخارجية والتمويل الأجنبي للأنشطة الهدامة»، واستخدام مواقع التواصل الاجتماعي لتزييف الوعي وإثارة الرأي العام، والإعلام الموجه ودوره في إسقاط الدول من الداخل، وجهود الدولة المصرية في المجالات العسكرية والأمنية والاقتصادية والاجتماعية لإحباط تلك المخططات.
وفي إطار حرص وزارة الداخلية على تعريف المشاركين بأوجه التطوير والتحديث في مجالات العمل الأمني المختلفة، فقد تضمن البرنامج التوعوي تنظيم جولة تعريفية للمشاركين بأكاديمية الشرطة والتي تمثل منظومة متكاملة ومتطورة للعملية التدريبية والتعليمية للارتقاء بمستوى الأداء وذلك من خلال كياناتها التنظيمية «كلية الشرطة - كلية التدريب التنمية - كلية الدراسات العليا - مركز بحوث الشرطة - الإدارة العامة لتدريب كلاب الأمن والحراسة».
كما شمل البرنامج التدريبي استعراض الخدمات المتطورة التي تقدمها الوزارة في مجالات الأحوال المدنية والمرور، من خلال الاطلاع على سيارات الخدمة المتطورة المتنقلة التي تقدم للمواطنين خدماتها المتنوعة.
وقد قام عدد من المشاركين باستخراج عدد من الإصدارات المختلفة التي تقدمها الوزارة من خلال هذه الخدمات المستحدثة، وقد أثمرت المناقشات الثرية التي تناولتها تلك الورش عن الخروج بعدد من النتائج والتوصيات شديدة الأهمية أبرزها نجاح جهود الدولة المصرية في مواجهة مخططات هدمها وإسقاطها من الداخل واحتواء الآثار السلبية لتلك المخططات من خلال الاهتمام برفع الوعي لدى المواطنين، دور القيادة السياسية للدولة في إحباط تلك المخططات وإلغاء الحواجز بين كل الأجهزة لتعمل كلها بتناسق وتناغم من أجل احتواء مخططات الهدم والتحول نحو التعافي، ومن ثم الانطلاق صوب التطوير الشامل ومناخ الاستقرار الذي تشهده الدولة حاليا.
ويأتي ذلك استمرارا للدور الرائد الذي تضطلع به وزارة الداخلية في مجال تنظيم المبادرات التوعوية الهادفة لإحباط تلك المخططات.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: وزارة الداخلية الداخلية الشرطة تلک المخططات من خلال
إقرأ أيضاً:
كلية تمريض الزقازيق تنظم مؤتمر دولي تحت عنوان الذكاء الاصطناعي والتمكين
أكد الدكتور خالد الدرندلي رئيس جامعة الزقازيق ان كلية التمريض قسم تمريض المسنين، عقدت المؤتمر الدولي الثالث تحت عنوان "الذكاء الاصطناعي والتمكين: آفاق جديدة للرعاية الصحية لكبار السن"، وذلك بالمركز العلمي بمستشفى الجراحة الجديد.
حضر المؤتمر، الدكتورة نادية طه، عميد كلية التمريض، والدكتور شمس الأزهر شاه، نائب رئيس الجامعة الوطنية الماليزية، وكل من الدكتورة راندا مصطفى، عضو مجلس الشيوخ، ونائب رئيس التعليم والبحوث والاتصالات بمجلس الشيوخ المصرى، والدكتورة كوثر محمود، نقيب التمريض، وعضو مجلس الشيوخ رئيسا شرف المؤتمر، والدكتور هانى مصطفى جميعة، وكيل وزارة الصحة بالشرقية وأساتذة الطب والتمريض من الجامعات المصرية والأكاديمية الطبية العسكرية.
بدأ المؤتمر بالسلام الوطنى وتلاوة بعض آيات الذكر الحكيم، ثم عرض فيديو عن رؤية قسم تمريض المسنين، ورسالته، والمبادرات التى شارك بها، وأبرز الأنشطة الطلابية.
افتتحت المؤتمر الدكتورة إيمان شكرى، معبرةً عن امتنانها بهذا المؤتمر الذى تنبثق أهميته من تماشيه مع أهداف الصحة العالمية، ودور التمريض في كل ما هو جديد ومتطور بمجالات التمريض لتعزيز استقلالية كبار السن واحتياجاتهم الفردية، والتى من شأنها الارتقاء بمستوى الخدمات التمريضية، وتوظيف أحدث التقنيات لخدمة فئة كبار السن، والتى تحتاج لرعاية خاصة، وتستوجب توظيف كل جديد لتقديم أفضل سبل العلاج لها.
من جانبه، عبر الدكتور شمس الأزهر شاه، عن شكره للقائمين على المؤتمر الذى يعكس أحد التقنيات المهمة ودورها فى تطوير مهنة التمريض، مؤكدًا حرص الجامعة الوطنية الماليزية على التعاون المستمر مع جامعة الزقازيق لأجل الارتقاء بمستوى الخدمات التمريضية بالبلدين.
فى السياق ذاته، أكد الدكتور هانى جميعة علي أهمية تطبيقات AI فى تقديم الخدمات الطبية والتمريضية للمسنين، مشيرًا إلى أن تطبيقات الذكاء الاصطناعي لم تعد رفاهية بل هى ضرورة فى الوقت الحالي لملاحقة الركب التكنولوجي عبر التنبؤ بالحالات الحرجة للمسنين.
كما أكدت الدكتورة كوثر محمود أن تطبيقات الذكاء الاصطناعي تمثل طفرة فى إعادة تشكيل دور الممرضات في كثير من النواحي؛ مما يسهم في توفير الوقت لرعاية المرضى بشكل مباشر للعمل بكفاءة وإنتاجية أكبر، مشيرة إلى أن الجميع سوف يمر بتلك المرحلة العمرية التى تتطلب العمل الحقيقى لتوفير أحدث أساليب التمريض.
وأشارت إلى دعم الرئيس عبد الفتاح السيسي لرعاية كبار السن؛ إذ تَمَّ إنشاء هيئة التأمين الصحي الشامل الجديدة، وقد انطلقت بعدد من المحافظات، وهى مستمرة لتحقيق رؤية مصر ٢٠٣٠.
من جانبها، تطرقت الدكتورة راندا مصطفى، إلى حق المسنين فى الحصول على كامل حقوقهم الطبية والنفسية؛ كتحسين حالات ضعف الذاكرة، ومتابعة الأمراض المزمنة؛ كالسكر، والضغط، وكذلك مساعدة هيئة التمريض على التشخيص، وهو ما يمكن أن يتحقق عبر تطبيقات AI، موضحة المهارات التى يتعين على القطاع التمريضي اكتسابها للنجاح فى العمل فى بيئة الرعاية الصحية المعززة بالذكاء الاصطناعي سواء المهارات الفنية، أو مواكبة التطور المستمر، وامتلاك مهارات التفكير النقدي عند تقييم النتائج.
ولفتت الدكتورة نادية طه، إلى أن كلية التمريض تفخر بإقامة مثل هذه المؤتمرات الثرية التى تستضيف من خلالها خبراء ومتخصصين يشاركون بخبراتهم وأبحاثهم فى تطوير مجال التمريض، وربطه بأحدث المستجدات العلمية، مشيرة إلى احتواء المؤتمر على عدد من المحاور القيمة التى تتماشى مع رؤية مصر ٢٠٣٠، على نحو يفيد المختصين، ويسهم فى تطوير الخدمات الصحية المقدمة للمرضى، موجهة الشكر للجنة المنظمة للمؤتمر من أعضاء هيئة التدريس، واتحاد الطلاب.
وتضمن المؤتمر عدة محاور وجلسات علمية ثرية متميزة، تضمنت مناقشة اتجاهات وتحديات تمكين الذكاء الاصطناعي في الرعاية الصحية لكبار السن، وما يحمله من إيجابيات وسلبيات تسهم في تحسين جودة حياة كبار السن، فضلًا عن التطرق إلى تطبيقات الذكاء الاصطناعي، وما ستحققه لمستقبل الرعاية الصحية لكبار السن، ودور مقدمي الرعاية لكبار السن في ظل التقنيات الرقمية والذكاء الاصطناعي.
جدير بالذكر، أن هذا المؤتمر يعد الخامس محليًّا والثالث دوليًّا، ويأتى بالتعاون مع الجامعة الوطنية الماليزية للوصول إلى أفضل سبل توظيف تقنيات AI لخدمة كبار السن على الصعيدين المحلي والدولي.