ترامب يندّد بلائحة الاتهامات الرابعة له ويعتبرها «زائفة»
تاريخ النشر: 16th, August 2023 GMT
ندد الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب امس بالاتهامات الموجهة إليه في جورجيا بمحاولة قلب نتائج الانتخابات الرئاسية في هذه الولاية بـ«حملة شعواء!»، معتبرا الاتهامات «زائفة».
وكتب ترامب المرشح لنيل تمثيل الحزب الجمهوري في الانتخابات الرئاسية عام 2024، على منصته للتواصل الاجتماعي «تروث سوشال» معلقا على لائحة الاتهام الصادرة بحقه «تبدو لي زائفة!».
جاء ذلك بعد ان وجه القضاء في ولاية جورجيا الأميركية إلى الرئيس الأميركي السابق و18 شخصا آخر تهمة «الابتزاز» وارتكاب عدد من الجرائم سعيا لقلب نتيجة الانتخابات الرئاسية عام 2020 في هذه الولاية الرئيسية.
وتستند لائحة الاتهام إلى قانون يستخدم تحديدا لاستهداف العصابات والمافيات، وهي الرابعة التي توجه في أقل من ستة أشهر إلى رجل الأعمال الجمهوري وسط حملته لنيل ترشيح الحزب الجمهوري في السباق إلى البيت الأبيض عام 2024.
واستندت المدعية العامة في مقاطعة فولتون فاني ويليس في توجيهها الاتهام إلى المشمولين في القضية إلى «قانون المنظمات الفاسدة والممارسة للابتزاز» المعروف اختصارا بقانون «ريكو» وهو مطبق في جورجيا وينص على عقوبات بالسجن من خمس سنوات إلى عشرين سنة.
وأعلنت ويليس خلال مؤتمر صحافي في أتلانتا أنها تمهل المتهمين وبينهم رئيس الموظفين السابق في البيت الأبيض مارك ميدوز ومحامي ترامب الشخصي رودي جولياني ومساعدون آخرون، حتى 25 أغسطس «لتسليم أنفسهم طوعا» للسلطات.
وصرحت ويليس إنه «بدل الالتزام بالآلية القانونية في جورجيا للطعن في الانتخابات، انخرط المتهمون في مخطط ابتزاز إجرامي من أجل قلب نتائج الانتخابات الرئاسية في جورجيا».
وقالت إنها تريد أن تبدأ المحاكمة التي ستشمل جميع المتهمين «في غضون ستة أشهر»، مشيرة إلى أن تحديد الجدول الزمني يعود للقاضي.
وتتضمن اللائحة 41 تهمة من ضمنها «الادلاء بتصريحات كاذبة وتقديم وثائق مزورة وانتحال صفة موظف عام والتزوير» والضغط على شهود وارتكاب سلسلة من الجرائم المعلوماتية وتقديم شهادات زور.
وفتح التحقيق إثر اتصال هاتفي أجراه ترامب في يناير 2021 ونشر تسجيله، مع مسؤول محلي كبير ليطلب منه أن «يجد» له حوالي 12 ألف صوت لصالحه، وهو الفارق الذي جعله يخسر أمام الرئيس جو بايدن في انتخابات الولاية.
ووافقت هيئة محلفين كبرى في أتلانتنا على لائحة الاتهام بعد استماعها خلال النهار إلى إفادات شهود استدعاهم الادعاء، وذلك في ختام تحقيق أجرته ويليس في القضية لمدة سنتين.
وهاجم ترامب المدعية العامة مجددا في بيان صدر عن حملته مساء امس الاول، واتهمها بأنها تعمل لصالح الرئيس الديموقراطي جو بايدن الذي قد يتواجه معه في الانتخابات المقبلة عام 2024.
وكتب ترامب أن «ويليس أبطأت بصورة إستراتيجية تحقيقها بهدف التدخل إلى أقصى حد ممكن في السباق الرئاسي عام 2024 والإضرار بحملة ترامب المهيمنة» في استطلاعات الرأي.
وردت المدعية العامة مؤكدة أنها تتخذ قرارات استنادا «إلى الوقائع والقوانين» مضيفة أن «القانون غير منحاز إطلاقا».
المصدر: جريدة الحقيقة
كلمات دلالية: الانتخابات الرئاسیة عام 2024
إقرأ أيضاً:
ترامب: 70% من الأمريكيين يعتقدون أن ما نقوم به هو الصواب
قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، في كلمة ألقاها أمام مؤيديه، أن 70% من الأمريكيين يعتقدون أن ما تقوم به إدارته هو الطريق الصحيح للبلاد.
وأضاف أن "معدلات قبولنا هي الأعلى في جميع أنحاء البلاد، ونحن قد استعدنا بلدنا أخيرًا بعد سنوات من الفوضى."
في سياق آخر، أكد ترامب رفضه للمشاركة الرياضية بين الرجال المتحولين جنسياً والنساء، قائلاً: "ليس جميلاً أن نرى الرجال المتحولين يخوضون منافسات رياضية مع النساء، يجب أن نحترم التفاوت الطبيعي بين الجنسين."
وتحدث ترامب عن السنوات التي كانت فيها البلاد تحت سيطرة ما وصفه بـ "مجموعة شريرة من دعاة الحرب الماركسيين اليساريين المتطرفين" الذين، بحسب قوله، "استنزفوا ثرواتنا، هاجموا حرياتنا ودمروا حدودنا."
تابع ترامب: "لن يسيطر الماركسيون اليساريون المتطرفون على حكم الولايات المتحدة بعد الآن، ولن نسمح لهم بذلك."
وأضاف: "في الخامس من نوفمبر الماضي، وقفنا في وجه كل القوى الفاسدة التي كانت تدمر بلادنا، ونجحنا في تحقيق تغيير حقيقي."
واعتبر أن "الوعود التي قدمها الديمقراطيون خلال الانتخابات لم تكن تستحق التصويت." مؤكداً أن "الوقت قد حان لتشكيل أغلبية سياسية جديدة ودائمة ستقود السياسة الأمريكية لأجيال قادمة."
وأشار ترامب إلى أن الانتخابات النصفية للكونجرس المقررة خلال عامين ستكون فرصة رائعة لنا لتحقيق نتائج مذهلة"، مضيفًا: "نحن سنغير العرف السياسي الأمريكي بأن الحزب الحاكم يخسر في الانتخابات النصفية."
وشدد على أن الحزب الجمهوري أصبح "أكبر وأفضل وأقوى من أي وقت مضى، ونحن حزب المنطق." وأكد أن "الشعب منحنا تفويضا مدويا لإحداث تغيير جذري في الحكم، وسنفعل ذلك."
وواصل: "أنجزنا في 4 أسابيع أكثر ما أنجزته إدارات سابقة في 4 سنوات."