تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

وجّه البابا فرنسيس رسالة إلى الكهنة والرهبان والإكليروس في أبرشيته يدعو فيها مختلف الفعاليات الكنسية بمناسبة اليوبيل إلى توفير مرافق سكنية أو شقق شاغرة يملكونها من أجل "وقف حالة الطوارئ السكنية" و"بثِّ الرجاء" وتفعيل "أشكال الحماية" لمن هم بلا منازل أو معرضون لخطر فقدانها.

وأضاف في مرسوم إعلان اليوبيل التمستُ الرجاء للجميع وطلبت من الجميع أن يكونوا "علامات رجاء ملموسة للعديد من الإخوة والأخوات الذين يعيشون في ظروف صعبة" إن الرجاء في الواقع يولد من الحب ومن الشعور بأننا محبوبون. إن محبة الله هي التي تولد الرجاء، ومحبة الله تمر من خلال محبتنا، كما قال الطوباوي الأب بينو بوليزي: "إن الله يحب دائمًا من خلال شخص ما".

تابع البابا فرنسيس يقول إن كنيسة روما، من خلال الرعايا والجماعات الرهبانية والجمعيات والحركات الكنسية والعائلات، تقوم بالكثير لكي تنقل محبة الله، من خلال تصرفات محبة ملموسة (وغالبًا في الصمت)، وتولّد الرجاء في حياة الأشخاص: وبالتالي أجدد شكري العميق لكل واحد منهم. وهكذا فإن الخير العام، الذي هو أساس الفكر الاجتماعي للكنيسة، يلخص جميع الشروط التي تضمن الكرامة البشريّة التي تتجسد، كما أوضحت مرارًا، في ثلاثة حقوق لا يمكن انتهاكها: الأرض والمنزل والعمل.

أضاف يقول في ضوء اليوبيل، طلبت من أبرشيتي أن تعطي علامة ملموسة للاهتمام بقضايا السكن، لكي وبالإضافة إلى الاستقبال المخصص لجميع الحجاج الذين سيأتون، يتم تفعيل أشكال حماية تجاه الذين ليس لديهم بيت أو الذين هم في خطر فقدانه. من هذا المنطلق، أرغب في أن تقوم جميع الوقائع الأبرشيّة التي تملك عقارات بتقديم مساهمتها لوقف حالة الطوارئ السكنية بعلامات محبة وتضامن من أجل بثِّ الرجاء في آلاف الأشخاص الذين يعيشون في مدينة روما في أوضاع سكنية غير مستقرة.

تابع يقول إن المؤسسات والإدارات على مختلف المستويات، إلى جانب الجمعيات والحركات الشعبية، تنظم نفسها لكي تقوي استجابة الاستقبال والتضامن تجاه هؤلاء الإخوة والأخوات، وتعمل بالتعاون بين المؤسسات والمجتمع المدني، والكنيسة مدعوة للمساهمة في ذلك. لذلك، أطلب من جميع المؤسسات الكنسية أن تقوم ببادرة شجاعة تعبر عن المحبة تجاه القريب، من خلال تقديم الفسحات المتوفرة لديها، لاسيما تلك التي لديها منشآت سكنية أو شققًا شاغرة. وسيتم متابعة الأشخاص الذين سيتم استقبالهم من قبل المؤسسات والخدمات الاجتماعية، بينما ستتولى الجمعيات والحركات الشعبية تقديم الخدمات الشخصية، وأنشطة الرعاية، والاحتياجات الاجتماعية التي تسهم بشكل أساسي في جعل الاستقبال لائقًا وفي بناء الأخوّة.

وختم البابا فرنسيس رسالته بالقول إن الذين سيكونون مستعدين للاستجابة لهذا النداء يمكنهم التواصل مع النائب العام لأبرشية روما، الكاردينال بالداساري راينا. أشكركم على سخائكم وعلى كل ما تقومون به لكي تنقلوا محبة الله وتبثّون الرجاء في حياة الجميع، ولاسيما من هم بأمسِّ الحاجة إلى ذلك. أبارككم من كل قلبي، وأسألكم أن تصلوا من أجلي.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: أقباط البابا فرنسیس الرجاء فی محبة الله من خلال

إقرأ أيضاً:

تحديث وتفاصيل الحالة الصحية للبابا فرنسيس بعد أكثر من شهر على دخوله المستشفى

(CNN)-- أعلن الدكتور سيرجيو ألفيري، رئيس الفريق الطبي المشرف على البابا فرنسيس أن الأخير سيغادر المستشفى، الأحد، بعد أكثر من شهر من تلقيه العلاج من التهاب رئوي مزدوج.

وأضاف ألفيري في مؤتمر صحفي عُقد في جيميلي، السبت: "سيغادر البابا المستشفى غدًا في حالة سريرية مستقرة، مع وصفة طبية لمواصلة العلاج الدوائي جزئيًا، وفترة نقاهة وراحة لا تقل عن شهرين.. يسرنا اليوم أن نقول إنه سيكون في منزله غدًا".

ووفقًا للمتحدث باسم الفاتيكان، ماتيو بروني، سيُظهر البابا أيضًا لأول مرة علنًا يوم الأحد على شرفة المستشفى قبل أن يعود إلى دار سانتا مارتا، مقر إقامته منذ انعقاد مجمع الكرادلة عام 2013.

وصرح الدكتور نائب مدير هيئة الرعاية الصحية في الفاتيكان، لويجي كاربوني، أن البابا، الذي يرقد في المستشفى منذ 14 فبراير/ شباط، قد تعافى من التهاب رئوي مزدوج، ولكنه لم يتعافى من جميع الالتهابات التي كان يُعاني منها، مضيفا أن صوت البابا يتحسن، لكنه لا يزال بحاجة إلى بعض الوقت للتعافي.

وأوضح كاربوني أن البابا البالغ من العمر 88 عاما سيواصل العلاج بالأدوية والعلاج الطبيعي بعد خروجه من المستشفى.

وأعلن المكتب الصحفي للفاتيكان في وقت سابق، السبت، أن البابا فرنسيس سيقدم البركة والتحية للمهنئين في ختام صلاة التبشير الملائكي، الأحد، وعادةً ما يقود البابا فرنسيس الصلاة ويلقي تأملاً أسبوعياً، لكنه لم يفعل ذلك خلال أيام الأحد الخمسة الماضية.

واحتفل المصلون الكاثوليك من الفاتيكان إلى الأرجنتين، موطن البابا فرنسيس، بهذا الخبر، إذ تجمع الكثيرون في ساحة القديس بطرس بمدينة الفاتيكان، مساء السبت، للصلاة من أجل البابا كما اعتادوا منذ دخوله المستشفى، لكن صلواتهم اليوم كانت ممزوجة بالارتياح.

وفي العاصمة الأرجنتينية، أظهر مقطع فيديو صورة مؤطرة للبابا في كنيسة في بوينس آيرس، السبت، بينما كان المصلون يحضرون قداساً للدعاء من أجل صحته.

وكانت إقامة البابا في المستشفى أطول فترة له في جيميلي منذ انتخابه قبل 12 عامًا، ورغم غيابه عن الأنظار لأسابيع، إلا أن حضوره كان ملموسًا، حيث أصدر الفاتيكان رسالة صوتية قصيرة من البابا، بالإضافة إلى صورة له نهاية الأسبوع الماضي وهو يصلي في كنيسة المستشفى.

ومنذ دخول البابا إلى المستشفى منتصف فبراير، تعرض لحالتين خطيرتين وكانت حياته في خطر، وفقًا للفاتيكان والفريق الذي يتولى رعاية البابا، وصرح كاربوني للصحفيين في المؤتمر الصحفي بالمستشفى أن البابا في حالة معنوية جيدة، وأنه يطلب الخروج من المستشفى منذ أيام.

وتأتي أنباء خروجه بعد أن أعلن الفاتيكان هذا الأسبوع أن حالة البابا الصحية تتحسن، مضيفًا أن الالتهاب الرئوي الذي يعاني منه يُعتبر تحت السيطرة، وفي الأسبوع الماضي، وافق البابا على عملية إصلاح جديدة للكنيسة الكاثوليكية مدتها ثلاث سنوات، مرسلًا إشارة قوية بأنه ينوي البقاء في منصبه رغم فترة بقائه الطويلة في المستشفى.

وتشمل الإصلاحات المطروحة كيفية إعطاء أدوار أكبر للنساء في الكنيسة الكاثوليكية، وزيادة إشراك الأعضاء غير رجال الدين في الحكم وصنع القرار.

مقالات مشابهة

  • البابا فرنسيس يعود للفاتيكان لكن سيظل على الأرجح بعيدا عن الأنظار
  • البابا فرنسيس يظهر لأول مرة من مستشفى في روما بعد أسابيع من المرض
  • بعد أسابيع في المستشفى.. البابا فرنسيس يعود إلى الفاتيكان
  • في أول ظهور له منذ أسابيع.. «البابا فرنسيس» يدعو لوقف القصف على غزة
  • أول ظهور للبابا فرنسيس من شرفة المستشفى (صور)
  • البابا فرنسيس يدعو للسلام في مناطق الصراعات العالمية
  • أول صورة وظهور علني للبابا فرنسيس منذ أكثر من 5 أسابيع
  • البابا فرنسيس يطل من شرفة المستشفى بعد تعافيه
  • عاجل. بعد إقامة دامت 38 يومًا.. البابا فرنسيس يغادر مستشفى جيميلي بروما
  • تحديث وتفاصيل الحالة الصحية للبابا فرنسيس بعد أكثر من شهر على دخوله المستشفى