ملياردير يتحدى الشيخوخة بحقن دهون والنتيجة كارثية.. ماذا حدث في التجربة الغريبة؟
تاريخ النشر: 16th, November 2024 GMT
هل يمكن للمال والتكنولوجيا أن يقلبا مجريات الزمن؟ رجل الأعمال التكنولوجي براين جونسون حاول أن يثبت ذلك بتجربةٍ فريدة، دفعته لإنفاق المليارات في سبيل إبطاء الشيخوخة، لكن محاولته للحصول على وجه شبابي قلبت حياته رأسًا على عقب، بعدما خضع لحقن الدهون في محاولة لتجميل وجهه؛ ليكتشف لاحقًا أنّ النتيجة كانت كارثية إذ حدث تورم مفاجئ، وفقدان مؤقت للبصر، وصدمة لم يكن يتوقعها حتى بعد سنوات من الاستثمار في تحدي الشيخوخة.
الخبير البيولوجي براين جونسون، صاحب الـ47 عامًا، كشف عبر صفحته الشخصية عن صور صادمة لوجهه، بعدما تلقى حقنة الدهون المثيرة للجدل، خاصة وأنّه ينفق نحو ملياري دولار سنويًا لمقاومة الشيخوخة ضمن مشروعه الذي أطلق عليها «Blueprint» للبقاء شبابًا إلى الأبد، إلا أنّ إحدى تجاربه الأخيرة أثبتت فشلها، بعدما حصل الملياردير الأمريكي على الحقن كجزء من سعيه للحصول على وجه طفولي، لكن الإجراء كان خاطئًا بشكل كارثي، ما أدى إلى تورم شديد في وجهه العلوي، وتسبب في فقدانه بصره مؤقتًا، بحسب صحيفة «ذا صن» البريطانية.
وشارك رجل الأعمال الأربعيني النتائج العكسية لهذه الحقنة مع متابعيه على إنستجرام، والذين يبلغ عددهم 953 ألفًا، مشيرًا إلى إنّ رد الفعل المؤسف بدأ بعد 30 دقيقة من العلاج، يقول «براين»: «بعد الحقن مباشرة، بدأ وجهي ينتفخ، ثم ساءت حالتي حتى فقدت القدرة على الرؤية، لقد كان رد فعل تحسسي شديد، حتى أنّه لا يمكن التعرف على وجهي بسهولة».
وهذه الخطوة الخطيرة ليست غريبة على براين جونسون الذي يتبع روتينًا يوميًا صارمًا يدعي أنه يمنحه قلب رجل يبلغ من العمر 37 عامًا، وجلد رجل يبلغ من العمر 28 عامًا، وسعة رئة رجل يبلغ من العمر 18 عامًا، إذ يهدف رجل الأعمال في مجال التكنولوجيا الحيوية إلى أن تعمل جميع أعضائه الرئيسية البالغ عددها 78 عضوًا كما لو كان في أواخر سنوات المراهقة.
ويتطلب النظام الصارم الذي يُشرف عليه نحو 30 طبيبًا، اتباع نظام غذائي نباتي صارم يحتوي على 1977 سعرة حرارية في اليوم مع مزيج من الأطعمة اللينة والصلبة، أي أقل بنحو 500 سعرة من الرقم الذي أوصت به هيئة الخدمات الصحية الوطنية البريطانية، وأن يستيقظ في الساعة الخامسة صباحًا، يتناول 24 مكملًا غذائيًا، ويمارس الرياضة لمدة ساعة، ويشرب عصيرًا أخضر يحتوي على الكرياتين وببتيدات الكولاجين، وتشمل المكملات الغذائية الميتفورمين والكركم والزنك، ولصحة الدماغ، جرعة صغيرة من الليثيوم.
ويقوم «جونسون» أيضًا بتنظيف أسنانه بالفرشاة وخيط الأسنان أثناء المضمضة بزيت شجرة الشاي وهلام مضاد للأكسدة، وقبل أن يذهب إلى السرير يرتدي نظارات تحجب الضوء الأزرق لمدة ساعتين، ويجري أيضًا فحوصات بالموجات فوق الصوتية، والتصوير بالرنين المغناطيسي، وتنظير القولون، واختبارات الدم شهريًا لمراقبة صحته عن كثب، ويأخذ قياسات يومية لوزنه، ونسبة الدهون في جسمه، ومستويات الجلوكوز.
وعن روتين العناية بالبشرة، يقول قطب التكنولوجيا إنّه يحاول تقليل الوقت الذي يقضيه في الشمس من خلال الخروج فقط في الصباح الباكر أو في المساء عندما يكون مؤشر الأشعة فوق البنفسجية منخفضًا، وأشار أوليفر زولمان، وهو طبيب يرأس الفريق الذي استأجره جونسون، إلى أنّهم يهدفون إلى إثبات أن الإنسان يمكنه تقليل العمر الطبي لأعضائه بنسبة 25%.
روتين براين جونسون لمكافحة الشيخوخةويتبع قطب التكنولوجيا روتينًا صارمًا لمكافحة الشيخوخة على أمل عكس عمره، ويتضمن روتينه اليومي الذي ادعى أنه يعتمد بالكامل على الأدلة والبيانات من الدراسات العلمية، ما يلي:
- الاستيقاظ نحو الساعة 5 صباحًا.
- قياس تكوين جسمه، بما في ذلك الدهون وكتلة العضلات ومؤشر كتلة الجسم ودرجة الحرارة.
- شرب عصير قبل التمرين وتناول 61 مكملًا.
- ممارسة الرياضة لمدة ساعة، والقيام بتمارين عضلة القلب ورفع الأثقال.
- تناول وجبة إفطار عبارة عن خضروات فائقة.
- الخضوع لعلاجات مثل العلاج بالضوء الأحمر والموجات فوق الصوتية.
- تناول وجبته الثانية من «بودنج الجوز» و40 مكملًا إضافيًا.
- تناول وجبته الثالثة والأخيرة في اليوم بحلول الساعة 11 صباحًا.
- العمل من الساعة 9 صباحًا حتى 6 مساءً، ثم قضاء ساعتين ونصف في الوقت العائلي، والاسترخاء، والعناية بالبشرة، والعناية بالأسنان.
- الذهاب إلى النوم بحلول الساعة 8:30 مساءً.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: حقن الدهون مكافحة الشيخوخة الشيخوخة صباح ا
إقرأ أيضاً:
تقرير أمريكي يكشف موقف ترامب من تدقيقات الـ FBI.. والنتيجة صادمة؟
كشف تقرير لشبكة "سي إن إن" الأمريكية، نقلاً عن مصادر وصفتها بالمطلعة، أن الفريق الانتقالي للرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب، يرفض الخضوع لإجراءات الفحوصات المعتادة التي يجريها مكتب التحقيقات الفيدرالي FBI، لبعض المرشحين للمناصب الوزارية، معتمداً على شركات خاصة لتنفيذ هذه الفحوصات.
ويعتقد ترامب وفريقه أن نظام مكتب التحقيقات الفيدرالي "بطيء" و"يعاني من مشاكل"، ما قد يعيق خطة الرئيس المنتخب للبدء بسرعة في تنفيذ أجندته، في حين يقول منتقدو هذه الفحوصات، أنها إجراءات "متطفلة" وقد تكشف في بعض الأحيان معلومات محرجة تُستخدم لإلحاق الضرر سياسياً بالمرشحين، وفقاً للمصادر.
وتأتي المناقشات في الوقت الذي اختار فيه ترامب عدة شخصيات "مثيرة للجدل" لتولي مناصب رفيعة المستوى في الحكومة الأمريكية، منهم النائب مات غايتس لوزارة العدل، وتولسي غابارد لإدارة الاستخبارات الوطنية.
وأوضح تقرير "سي إن إن"، أن الرئيس الأمريكي يتمتع بالسلطة النهائية فيما يتعلق بمن يرشحهم، وبمن يقرر تبادل المعلومات الاستخباراتية معهم، بغض النظر عن البروتوكولات المعمول بها في أعقاب الحرب العالمية الثانية، للتأكد من أن هؤلاء المرشحين لا تربطهم علاقات أجنبية غير معروفة أو قضايا أخرى قد تثير مخاوف تتعلق بالأمن القومي.
وأضاف التقرير بأن التحايل على عمليات التحقق من خلفيات المرشحين من شأنه أن يمثل تحدياً لقاعدة راسخة في واشنطن منذ فترة طويلة، كما أنه يعكس عدم ثقة ترامب في مؤسسة الأمن القومي الأمريكي، والتي دائماً ما يسخر منها ويصفها بـ"الدولة العميقة".
وتقول المصادر إن "ترامب شكك بشكل خاص في الحاجة إلى إجراء عمليات التحقق من الخلفية من قبل جهات إنفاذ القانون.
وفي السياق ذاته، انتقد دان ماير، محامي الأمن القومي في واشنطن العاصمة، "الإدارة الجديدة لترامب"، وقال إنها لا تريد من مكتب التحقيقات الفيدرالي الانسجام مع الإجراءات المعتادة لمكتب التحقيقات الفيدرالي".
Trump’s team skips FBI background checks for some Cabinet picks | CNN Politics https://t.co/l2Jg0ZQ6Ij
— Hayden Center (@mvhaydencenter) November 15, 2024 خدمات شركات خاصةوقال مصدر مطلع لـ"سي إن إن": إن "بعض مستشاري ترامب بدأوا في توزيع مذكرة قبل الانتخابات، يحثونه فيها على تجاوز عملية التحقق التقليدية من خلفية بعض المرشحين، وبدلاً من استخدام سلطات إنفاذ القانون، اقترحت المذكرة توظيف باحثين خاصين يمكنهم التحرك بسرعة أكبر لإجراء التحقق من خلفية المرشحين المحتملين".
ومع ذلك، قد يقرر الرئيس المنتخب أن يقرر في نهاية المطاف تقديم الأسماء إلى مكتب التحقيقات الفيدرالي لإتمام الإجراءات التقليدية.
وأضاف التقرير أن بعض مرشحي ترامب لتولي المناصب في إدارته قد تواجه مشاكل أثناء التحقق من الخلفية، ما يشكل عقبات محتملة أثناء عملية تأكيد تعيينهم.
وأشارت الشبكة الأمريكية إلى أن غايتس كان متورطاً لسنوات في تحقيقات أخلاقية أجرتها وزارة العدل ومجلس النواب، بتهمة "سوء السلوك الجنسي"، لافتةً إلى أن التحقيقات انتهت عندما استقال عضو الكونغرس عن ولاية فلوريدا هذا الأسبوع، كما نفى غايتس مراراً وتكراراً ارتكاب أي مخالفات.
وفي الوقت نفسه، اتخذت غابارد مواقف أكثر ملاءمة لقادة أجانب يُنظر إليهم على نطاق واسع باعتبارهم أعداء لأمريكا، وفي بعض الحالات كـ"دكتاتوريين وحشيين".
وبالإضافة إلى عملية تأكيد الترشيح، يتم استخدام عمليات فحص التحقق من الخلفية التي يجريها مكتب التحقيقات الفيدرالي للتحقق من المرشحين للحصول على تصريح أمني، والذي يتعين على المرشح لمنصب النائب العام أن يحصل عليه للقيام بهذه المهمة.
التدقيق في خلفية المرشحينوباعتباره رئيساً، يمكن لترامب تجاوز العملية، وإصدار أمر بمنح غايتس تصريحاً أمنياً، كما فعل في ولايته الأولى بإعطاء تصريح أمني لصهره جاريد كوشنر بعد أن تأخرت الموافقة بسبب شكوك من وجود تضارب محتمل في المصالح.
وسبق أن أصدر ترمب أمراً بمنح تصريحات أمنية لقرابة 25 شخصاً كان قد تم رفض طلباتهم في البداية بسبب مخاوف أمنية محتملة، حسبتما ذكرت الشبكة.
وفي حال لم يشارك غاتيس لعملية فحص الخلفية، فإنه لا يزال بإمكان مكتب التحقيقات الفيدرالي أن يحاول إجراء فحص بناءً على طلب مجلس الشيوخ. لكن أحد المصادر المطلعة على العملية، أشار إلى أنه "سيكون من الصعب جمع بعض البيانات دون الحصول على موافقته".
وأضاف المصدر أن "المسؤولين الأمريكيين مازالوا ينتظرون من فريق ترامب الانتقالي تقديم قائمة بأسماء المرشحين، ليتم فحصها رسمياً ومنحهم التصريحات الأمنية".
هل يعود جاريد كوشنر إلى البيت الأبيض؟ - موقع 24ذكرت صحيفة فاينانشال تايمز، اليوم الجمعة، أن جاريد كوشن، صهر الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب، لن يعود إلى البيت الأبيض ضمن الإدارة الجديدة عملية الانتقال الرسميةووفقاً للتقرير، فإن فريق ترامب قاوم حتى الآن المشاركة في عملية الانتقال الرسمية للسلطة، والتي تتضمن توقيع مذكرات تفاهم واتفاقيات سرية تعتبر عادةً شرطاً مسبقاً للوصول إلى المواد السرية قبل تولي الإدارة الجديدة مهامها، وبدلاً من ذلك، ركز قريق ترامب الانتقالي على إجراء فحص داخلي للمرشحين للمناصب رفيعة المستوى في الإدارة.
وأضاف مصدر مطلع للشبكة، أن التأخير في إجراء فحص خلفية المرشحين للحصول على التصريحات الأمنية يؤثر على توقيت تقديم الإحاطات السرية لمسؤولي الإدارة الجدد.
وفي حين أن ترامب سوف يتمتع بسُلطة بتمكنه من تجاوز أي مخاوف تتعلق بالفحوصات الأمنية ومنح المسؤولين حق الوصول إلى المواد الحساسة بمجرد توليه منصبه، فإنه لن يكون قادراً على القيام بذلك حتى يتم تنصيبه في 20 يناير (كانون الثاني المقبل. ولذا فإنه في حال استمر فريقه في تجنب عمليات فحص الخلفية، فلن يتمكن أولئك الذين تم اختيارهم للمناصب الرئيسية من تلقي الإحاطات حتى ذلك الحين، وفق تقرير "سي إن إن".
President-elect Donald Trump's team is skipping FBI background checks for some Cabinet picks as he floats controversial choices for high-level government posts https://t.co/1Mf8Erb6uz
— CNN Politics (@CNNPolitics) November 15, 2024وقال مصدر للشبكة، إن "عدم اكتراث فريق ترامب بفحوصات الخلفية المسبقة ليس مفاجئاً ويتماشى مع كيفية تعامله مع عملية الانتقال بعد انتخابات عام 2016".
وأضاف المصدر، أن "فريق الرئيس الأمريكي المنتخب كان غير مستعداً لتولي السلطة عام 2017، لذا فإن عدم الاهتمام الحالي بالمشاركة في عملية الفحص يبدو أمراً طبيعياً".
وختمت الشبكة تقريرها، بالقول إن الأشخاص من المرشحين الذين لديهم إمكانية الوصول إلى المواد السرية أو الذين تم فحصهم مسبقاً قد يساعد في دفع عملية الفحص إلى الأمام، بينما أولئك الذين ليس لديهم خبرة في الحكومة الأمريكية سيستغرقون بعض الوقت، واختيار ترامب للنائب مايك والتز كمستشار للأمن القومي هو أحد الأمثلة على ذلك".