سقطت العمارة.. حسن الرداد يروى قصة وفاة خاله وزوجته وابنتهما المأساوية
تاريخ النشر: 16th, November 2024 GMT
نشر الفنان حسن الرداد تعليقا عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعى فيسبوك يتذكر فيه قصة وفاة خاله وأسرته بأكملها في حادث مأساوى ليخيم الحزن على الأسرة بأكملها.
وقال حسن الرداد : “|دنيا الرداد بنت خالي أجمل طفلة شوفتها في حياتي، كانت جميلة الشكل وجميلة القلب والأخلاق، يوم 15 نوفمبر ذكرى ميلادها، لقد توفيت هي وخالي ووالدتها سويًا في حادث مأساوي إثر سقوط العمارة وهم في داخلها وماتت وهى فى ثانوية عامة وكانت من المتفوقات في الدراسة ومن الأوائل دائمًا، الله يرحمك يا حبيبتي، ويرحم خالي عبده ويرحم سارة ويجمعنا معكم في الجنه إن شاء الله”.
تصدرت الفنانة إيمى سمير غانم تريند جوجل بعد حديث الفنان حسن الرداد عن حالتها الصحية وتطورات أزمتها الصحية.
وقد كشف حسن الرداد أن إيمى سمير غانم ما زالت تعانى ولكن فى طريقها إلى الشفاء وتتعافى رويدا رويدا.
ومن المقرر أن تعود إيمى سمير غانم إلى الدراما التلفزيونية بالتعاون مع زوجها حسن الرداد فى مسلسل “مش هو وهى”.
إيمى سمير غانم وحسن الردادأثارت الفنانة ايمي سمير غانم قلق رواد السوشيال ميديا بعد ظهورها الأخير وهي مريضة خلال إحدى الفيديوهات على تطبيق التيك توك.
وكشف الفنان حسن الرداد مؤخرا تطورات الحالة الصحية لزوجته الفنانة إيمي سمير غانم، بعدما كانت ظهرت قبل فترة في فيديو وهي تخضع لجلسات أكسجين.
وصرح حسن الرداد في أحد اللقاءات التليفزيونية بأن إيمي مازالت مريضة، مضيفا: "بصراحة لسه تعبانة بس إن شاء الله تبقى أحسن".
ومن الواضح أن إيمي تعاني من الكحة أو ضيق التنفس بسبب نزلات البرد وحساسية الصدر التي تجعل المريض يتلقى جلسات البخار والخضوع لجلسات أكسجين.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: حسن الرداد الفنان حسن الرداد حادث مأساوي اعمال حسن الرداد إیمى سمیر غانم حسن الرداد
إقرأ أيضاً:
سمير غانم.. نجم الكوميديا الذي لا يغيب عن الذاكرة
تحل اليوم، الأربعاء، ذكرى ميلاد الفنان الكبير سمير غانم، الذي ولد في 15 يناير 1937، ورحل عن عالمنا بعد أن ترك إرثًا فنيًا خالدًا يظل محفورًا في قلوب محبيه. شكّل خبر وفاته في 2021 صدمةً كبيرة داخل الوسط الفني وخارجه، حيث ترك غيابه فراغًا عميقًا لم يُملأ حتى الآن، نظرًا لما كان يمثله من قيمة استثنائية كواحد من أبرز رموز الكوميديا في تاريخ الفن المصري والعربي.
ويبرز جريدة وموقع الفجر عن أبرز المحطات الفنية لـ سمير غانم
من طالب زراعة إلى أيقونة كوميديا
ولد سمير غانم في مدينة أسيوط، والتحق بكلية الزراعة في جامعة الإسكندرية، وهي المرحلة التي كانت شاهدة على بدايات اهتمامه بالفن. وفي لحظة فارقة، التقى زميليه جورج سيدهم والضيف أحمد، ليؤسسوا معًا فرقة ثلاثي أضواء المسرح، التي تركت بصمة مميزة في عالم الفن بأغانيها الفكاهية وإسكتشاتها الكوميدية، مثل "طبيخ الملائكة" و"روميو وجولييت".
ثلاثي أضواء المسرح.. بداية الأسطورة
شهدت فرقة ثلاثي أضواء المسرح نجاحًا كبيرًا خلال فترة الستينيات، لكن وفاة الضيف أحمد عام 1970 كانت نقطة تحول في مسيرة سمير غانم. ومع ذلك، استمر هو وجورج سيدهم في تقديم أعمال فنية متميزة، أشهرها مسرحية المتزوجون التي أصبحت واحدة من أيقونات المسرح المصري.
الفوازير.. سمورة وفطوطة بين السحر والضحك
في الثمانينيات، خطف سمير غانم الأنظار بدخوله عالم فوازير رمضان، حيث قدم سلسلة مميزة تحت اسم "سمورة وفطوطة"، التي أظهرت عبقريته الكوميدية وإبداعه في تقديم شخصيات تفيض بالمرح. لم يكن نجاحه في الفوازير مجرد صدفة، بل انعكاسًا لقدرته على المزج بين خفة الظل والابتكار الفني.
نجم المسرح والسينما
إلى جانب أعماله التلفزيونية والسينمائية، كان سمير غانم واحدًا من أبرز نجوم المسرح، حيث وقف على الخشبة إلى جانب عمالقة مثل عادل إمام ومحمد صبحي. قدم مسرحيات تركت أثرًا عميقًا في ذاكرة الجمهور، مثل أهلًا يا دكتور وجحا يحكم المدينة.
إرث لا يُنسى
ظل سمير غانم طوال مسيرته الفنية نموذجًا للفنان المحب لفنه وجمهوره. ترك إرثًا فنيًا غنيًا امتد على مدار عقود، ورغم رحيله، فإن أعماله ما زالت تسكن البيوت والقلوب، تضحكنا وتذكرنا بجمال الفن الأصيل.
في ذكرى ميلاده، نستعيد لحظات البهجة التي منحها لنا سمير غانم، ونتذكره ليس فقط كفنان، بل كإنسان ترك أثرًا لا يُمحى في ذاكرة الفن المصري والعربي.