الهنود الحمر يبيعون مانهاتن مقابل 24 دولارا .. ما القصة
تاريخ النشر: 16th, November 2024 GMT
إحدى أكثر القصص المثيرة للجدل في التاريخ الأمريكي هي حكاية بيع جزيرة مانهاتن من السكان الأصليين (الهنود الحمر) للمستكشفين الأوروبيين مقابل مبلغ يُقدر بـ 24 دولارًا. رغم شهرة هذه الرواية، إلا أن الحقائق وراء تلك الصفقة أكثر تعقيدًا مما يبدو، وتتخللها تفاصيل غامضة وتكهنات تاريخية.
تمر اليوم الذكرى الـ397 على عملية بيع جزيرة مانهاتن، التي تمت في 16 نوفمبر 1626، وفقًا للوثائق التاريخية، حيث تشير الروايات إلى أن السكان الأصليين باعوا الجزيرة مقابل قماش ومستلزمات أخرى قُدرت قيمتها في ذلك الوقت بـ 60 جيلدر هولندي.
المصدر الرئيسي لهذه القصة هو رسالة كتبها التاجر الهولندي بيتر شاج في 5 نوفمبر 1626 إلى مديري شركة الهند الغربية الهولندية.
وفي الرسالة، ذكر شاج أن الجزيرة تم شراؤها بقيمة 60 جيلدر، وهو ما يعادل حوالي 24 دولارًا أمريكيًا عند تحويل العملة في القرن التاسع عشر، ومع ذلك، دراسة لاحقة قدرت قيمة 60 جيلدر في عام 1626 بما يعادل 951 دولارًا أمريكيًا بأسعار عام 2011.
عبد الرحمن الخميسي.. الشاعر الذي اكتشف السندريلا وأضاء سماء الفن صدور «تاريخ تطور الأدب النسائي الياباني الحديث والمعاصر» عن هيئة الكتاب غموض المعاملةولم توضح رسالة شاج الجهة التي أبرمت الصفقة أو القبيلة التي باعت الأرض، كما لم يُعثر على صك الأرض، وبعض المؤرخين يقترحون أن الهولنديين ربما اشتروا الجزيرة من سكان أصليين يعيشون في لونج آيلاند، في عملية تبادل معقدة.
طبيعة المقابل المقدمالرسالة لم تحدد ما إذا كان الـ60 جيلدر قد دفع نقدًا أو في صورة سلع، خصوصا أن روايات لاحقة عن شراء أراضٍ أخرى مثل جزيرة ستاتن تضمنت وصفًا دقيقًا للبضائع المستخدمة، والتي شملت:
• قمصان
• أقمشة
• مسحوق بارود
• جوارب
• أدوات معدنية
هذه السلع كانت تمثل التكنولوجيا المتطورة آنذاك، مما يجعل الصفقة أكثر تعقيدًا من مجرد مبلغ مالي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الهنود الحمر مانهاتن الوثائق التاريخية السكان الأصليين التاريخ الأمريكي
إقرأ أيضاً:
امرأة تدفع 18 ألف ريال مقابل تغيير قير سيارة لتتفاجأ بشئ غير متوقع .. فيديو
الرياض
حكى الخبير ومالك مراكز صيانة السيارات، عماد الأحمد، تفاصيل قصة امرأة تعرضت لعملية نصب من قبل ورشة صيانة، حيث اكتشفت لاحقًا أنها دفعت مبلغًا كبيرًا مقابل عمل لم يُنفذ.
وقال الأحمد إن المرأة قد قامت بدفع مبلغ 18 ألف ريال لتغيير ‘قير السيارة’ بالكامل، وهو أمر يبدو روتينيًا، إلا أنها اكتشفت بعد فترة أن الورشة لم تقم بتغيير القطعة كما هو مفترض.
وأضاف أن المرأة لاحظت أن ‘مسامير الوكالة’ كانت لا تزال موجودة، وهو دليل على أن الجزء الأصلي لم يتم استبداله، بل ربما بقي على حاله دون أي تغيير فعلي.
ولفت الأحمد إلى أنه قام بتقديم تقرير مفصل للمرأة يوضح أنها لم تحصل على الخدمة المطلوبة، حيث أثبت عدم تغيير ‘قير السيارة’ وأن الوضع كما هو عليه. بناءً على ذلك، توجهت المرأة بالشكوى للجهات المختصة، التي تدخلت وأعادت لها حقها بعد التأكد من صحة التقرير المقدم.
https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2024/11/K0VhfuLZaxzeXFM1.mp4