أبخازيا تسحب اتفاقية مع روسيا بعد اقتحام محتجون المبنى الرئاسي والبرلمان (فيديو)
تاريخ النشر: 16th, November 2024 GMT
لا تزال التجاذبات السياسية والاستقطابات تؤثر على العديد من المناطق، خاصة بشأن ارتباطها بمستقبل التعاون بين روسيا أو الدول الغربية، إذ أن العاصمة الأبخازية «سوخومي» كانت على موعد مع احتجاجات عارمة بالتزامن مع تصويت البرلمان على اتفاقية استثمار مع روسيا، ما أدي إلى اقتحام المتظاهرين المبنى الرئاسي والبرلمان، حسبما ذكرت قناة «القاهرة الإخبارية» في تقرير.
وأكد المحتجون أن الاتفاقية مضرة بالسياسة الاقتصادية لبلادهم، واحتشدوا خارج مبنى البرلمان خلال التصويت على الاتفاقية التي لم تحظى بالتأييد، حيث صوت 13 نائب لصالح الموافقة على جدول أعمال الجلسة من أصل 35، فيما عارضها 4 نواب، وامتنع 2 عن التصويت، وأرغمتهم الاحتجاجات على إلغاء الجلسة.
وقد انضم مئات الأشخاص خلال مظاهرات بالقرب من مجمع المباني الحكومية، وحاولت قوات الأمن تفريقهم والسيطرة على الوضع، بإطلاق قنابل الدخان.
إلى ذلك فإن من أشعل شرارة الاحتجاجات كانت المعارضة الأبخازية، التي رفضت إقرار الاتفاقية مع روسيا، واعتبروا أن السلطات تعمل على مراعاة مصالح روسيا، فيما أشارت مصادر لقناة «القاهرة الإخبارية» إلى أن المحتجين صعدوا من مطالبهم، بإقالة الرئيس أصلان بجانيا، الذي بدوره قرر سحب مشروع الاستثمار مع روسيا، وأكد مكتبه أنه يتخذ إجراءات لتحقيق استقرار الوضع في بلاده.
أبخازيا كانت جزء من جورجياوحسبما ذكرت «القاهرة الإخبارية» فإن أبخازيا كانت جزء من جورجيا التي أعلنت استقلالها عن الاتحاد السوفيتي 1991، ثم نظمت جماعات انفصالية عدة عمليات ساهمت بعد صراع طويل مع جورجيا إلى انفصال أبخازيا في عام 1993 لتصبح جمهورية مستقلة لكنها لا تحظى باعتراف دولي كبير.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: روسيا البرلمان بوابة الوفد الوفد مع روسیا
إقرأ أيضاً:
تقارير صحفية: روسيا تسحب قواتها من الخطوط الأمامية شمال سوريا
قال أربعة مسؤولين سوريين لرويترز إن روسيا تسحب قواتها من الخطوط الأمامية في شمال سوريا ومن مواقع في جبال العلويين لكنها لن تغادر قاعدتيها الرئيسيتين في البلاد بعد سقوط الرئيس بشار الأسد.
وأضاف المسئولون الأربعة وفقا لـ رويترز، إن الإطاحة بالأسد، الذي شكل مع والده الراحل الرئيس السابق حافظ الأسد، تحالفاً وثيقاً مع موسكو، قد ألقى بظلال من الشك على مستقبل القواعد الروسية - قاعدة حميميم الجوية في اللاذقية والمنشأة البحرية في طرطوس.
وتُظهر لقطات الأقمار الصناعية يوم الجمعة ما يبدو أنها طائرتان على الأقل من طراز أنتونوف AN-124، من بين أكبر طائرات الشحن في العالم، في قاعدة حميميم مع فتح مخاريط مقدمتها، تستعد على ما يبدو للتحميل.
وقال مسؤول أمني سوري متمركز خارج المنشأة إن طائرة شحن واحدة على الأقل أقلعت يوم السبت إلى ليبيا.
وذكرت مصادر عسكرية وأمنية سورية على اتصال بالروس لرويترز، أن موسكو تسحب قواتها من الخطوط الأمامية وتسحب بعض المعدات الثقيلة وضباط سوريين كبار.
لكن المصادر، التي تحدثت شريطة عدم الكشف عن هويتها بسبب حساسية الوضع، قالت إن روسيا لن تنسحب من قاعدتيها الرئيسيتين وليس لديها أي نية للقيام بذلك في الوقت الحالي.
وقال ضابط كبير بالجيش السوري على اتصال بالجيش الروسي لرويترز إن بعض المعدات يتم شحنها مرة أخرى إلى موسكو وكذلك ضباط كبار من جيش الأسد لكن الهدف في هذه المرحلة هو إعادة التجمع وإعادة الانتشار وفقا لما تمليه التطورات على الأرض.
وقال مسؤول كبير بالمعارضة المسلحة قريب من الإدارة المؤقتة الجديدة لرويترز إن مسألة الوجود العسكري الروسي في سوريا والاتفاقات السابقة بين حكومة الأسد وموسكو ليست قيد المناقشة.
وأضاف المسؤول 'إنها مسألة تتعلق بالمحادثات المستقبلية وسيكون للشعب السوري القول الفصل' مضيفا أن موسكو أقامت قنوات اتصال.
وتابع أن 'قواتنا أصبحت الآن على مقربة من القواعد الروسية في اللاذقية' دون الخوض في تفاصيل.