جريدة الوطن:
2025-02-19@19:37:51 GMT

شرطة أبوظبي‬⁩ تحتفي بـ”اليوم العالمي للتسامح”

تاريخ النشر: 16th, November 2024 GMT

شرطة أبوظبي‬⁩ تحتفي بـ”اليوم العالمي للتسامح”

نفذت القيادة العامة لشرطة أبوظبي مبادرات إنسانية وحضارية ضمن الإحتفال بمناسبة اليوم العالمي للتسامح والذي يصادف 16 نوفمبر سنوياً وذلك ضمن إهتمامها بترسيخ قيم التسامح بين أفراد المجتمع، مشيدة بجهود دولة الإمارات العربية المتحدة كحاضنة لأسمى صور التسامح والقيم الإنسانية السمحة للتعايش السلمي.

وأقامت أكاديمية سيف بن زايد للعلوم الشرطية والأمنية مأدبة إفطار صباحي لموظفيها ضمن جهودها في ترسيخ مفهوم التسامح وتعزيز الروابط الإجتماعية في أجواء من الألفة والمحبة والتعايش السلمي الكريم .

وأوضح اللواء ثاني بطي الشامسي مدير أكاديمية سيف بن زايد للعلوم الشرطية والأمنية خلال المأدبة أن التسامح واجب إنساني على الجميع، فهو من أنبل الصفات التي يتصف بها الإنسان لافتاً إلى أن دولة الإمارات العربية المتحدة قدمت نموذجاً متميزاً للتسامح، حيث يتعايش الجميع تحت رايتها بحقوق متساوية وعدالة واحدة، فهي سباقة دائماً إلى الحث على مبادئ التعايش والسلام.

وأضاف: نحن اليوم نفاخر الأمم بتاريخنا الحافل بقيم التسامح والمحبة التي غرسها القائد المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، بين جميع الشرائح والمكونات في مجتمع الإمارات، للعيش بسلام حتى أصبحت إمارات الخير والعطاء نموذجاً يحتذى في العالم.

ونفذت مديرية الشؤون القانونية بقطاع شؤون القيادة ورشة متخصصة بمناسبة اليوم العالمي للتسامح بهدف تعزيز قيم التسامح بين المنتسبين وتزويدهم بالمعارف والمهارات التطبيقية في مجال التعايش المجتمعي وتعزيز الوعي حول أهمية التسامح في مجتمعاتنا ومحاربة التمييز والقضاء على التعصب بكافة أشكاله وتعزيز الحوار بين الثقافات والأديان المختلفة.

وأكد العميد عبدالوهاب إبراهيم الحوسني مدير مديرية الشؤون القانونية على الدور الكبير التي تقوم به شرطة أبوظبي في نشر التسامح من خلال دعم وتشجيع المبادرات المختلفة حول التسامح والتعايش والإنفتاح على مختلف الشرائح المجتمعية وتعريفهم بالمفاهيم الأساسية للتسامح إلى جانب تزويدهم بالأسس والمهارات اللازمة لتوفير بيئة عمل متسامحة ومتعاونة مما يعكس الصورة المثالية للتعايش السلمي ويبث السعادة والرضا في مجتمعنا.

ولفت إلى دعم شرطة أبوظبي في جميع القرارات وأولها القرار الإداري رقم 25 لسنة 2024 بشأن تشكيل لجنة التسامح في القيادة الشرطية، وجهود دولة الإمارات ومبادراتها وبرامجها الرامية إلى تعزيز التسامح ومكافحة الإرهاب والتطرف في المؤشرات العالمية.

‏‎وأشار إلى أن دولة الإمارات تعتبر مثالاً حيَاً للتسامح والإدماج والتعددية الثقافية، حيث تضم أكثر من 200 جنسية تنعم بالحياة الكريمة والإحترام، مشيراً إلى مرسوم القانون الاتحادي رقم 34 بشأن مكافحة التمييز والكراهية والتطرف والذي يهدف إلى إثراء ثقافة التسامح العالمي ومواجهة مظاهر التمييز والعنصرية من خلال منظومة قانونية متينة لبيئة التسامح والتعايش والقبول.

وكرمت مديرية المرور والدوريات الأمنية مجموعة من العمال في المدينة العمالية بمنطقة المفرق احتفاء باليوم العالمي للتسامح، وأكد العميد محمود يوسف البلوشي مدير مديرية المرور والدوريات الأمنية أهمية إطلاق وتنفيذ المبادرات المجتمعية والإنسانية الهادفة التي تعزز روح التعاون بين العاملين، وتسهم في نشر قيم التسامح وإسعادهم وغرس الروح الإيجابية في بيئة العمل.

وأضاف: إن التسامح قيمة إنسانية عظيمة إرتبطت في أذهاننا مع المواقف النبيلة لمؤسس الدولة المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيب الله ثراه الذي علمنا كيف يكون الواجب، وكيف يكبر الإنسان بالحق ومع الحق، وترك لنا إرثاً غنياً ونهجاً سوياً في ميادين العطاء الإنساني، ورسخ قيم التسامح والتعايش والتضامن والوحدة واحترام وقبول الآخر، وجعل من هذه القيم منهجاً لدولة الإمارات وأهلها.

وتضمنت الفعالية توزيع الهدايا على السائقين والمشاة بالتنسيق مع مجموعة الفهيم للسيارات “ميشلان” وتقديم إرشادات ونصائح مرورية حول الإلتزام بقوانين وأنظمة المرور وضرورة الإلتزام بالعبور الآمن من الأماكن المخصصة لهم وإستخدام الجسور والأنفاق وحث السائقين على الإنتباه لحركة عبور المشاة على الطرق والإلتزام بخفض السرعات بإعتبار أن أمن وسلامة المشاة تُعد مسؤولية مشتركة بين المشاة أنفسهم والسائقين على الطرق.

واستضافت المديرية فضيلة الشيخ الدكتور خالد عبدالسلام عبد اللطيف الواعظ في الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف والزكاة حيث ألقى محاضرة عن التسامح مؤكداً على ضرورة العفو والصفح ونبذ الخلافات والفرقة وإشاعة المودة وإعلاء قيم التسامح في المجتمع بإعتباره من القيم الإنسانية النبيلة لافتاً إلى أن ديننا الاسلامي الحنيف يحث على أهمية ترابط المجتمع وتقوية النسيج الاجتماعي وأشاد بجهود دولة الامارات العربية المتحدة وقيادتها الرشيدة في ترسيخ القيم الإنسانية السامية بإعتبارها نهجاً أصيلاً في المجتمع.

ونفذ قسم التوعية والتثقيف المروري متمثلا في فرع التوعية والتثقيف المروري بمنطقة العين مبادرة تزامناً مع اليوم العالمي للتسامح، مؤكداً حرص المديرية على ترسيخ قيم التسامح والتعايش في المجتمع واقتداء بمبادئ الدين الحنيف ونهج زايد الخير الذي غرس فينا قيم التسامح والإنفتاح على الآخر وحثنا على التعرف على ثقافات العالم ومعارف شعوبه، وبناء جسور الحوار معه وتقدير ثقافته وخصوصيته وهويته.

وتضمنت الفعالية على توزيع الهدايا وعقد محاضرة توعوية عن السلامة المرورية في المقر الهندي بالتعاون مع مستشفى NMC حول أهمية الالتزام بالقيادة المرورية الآمنة تعزيزاً لسلامة السائقين ومرافقيهم ومستخدمي الطريق، ووزع فريق التوعية والتثقيف المروري بمنطقة العين وعن طريق دورية السعادة الهدايا على العمال في عدد من مؤسسات القطاع الخاص وعلى المستخدمين بإدارة المرور والدوريات الأمنية في العين.

وقدم فرع التوعية والتثقيف المروري بمنطقة الظفرة الهدايا للعمال احتفاء باليوم العالمي للتسامح لافتاً إلى أهمية تنفيذ المبادرات الإنسانية التي تستهدف إسعاد العمال باعتبارهم جزءاً مهماً في عملية الإنتاج وشريكاً فاعلاً في المسيرة التطويرية التي تشهدها دولة الإمارات العربية المتحدة من منطلق حرصها على قيم التسامح والتراحم واشادت بدور العمال الحيوي في مجتمعنا واسهاماتهم البارزة في مسيرة الخير والعطاء.

ونظم فريق الفعاليات والشراكات في مديرية شرطة المناطق الخارجية فعالية احتفالية ترسيخا لقيم التسامح والتعايش السلمي بين فئة العمال بالتنسيق مع مشاريع العتيبة للمدن العمالية (لأوتيل).

وأكد العميد محمد حسين خوري – نائب الشؤون الإدارية والعمليات بمديرية شرطة المناطق الخارجية رئيس فريق الفعاليات والشراكات حرص القيادة العامة لشرطة أبوظبي على تعزيز مبادرات التسامح على الصعيد الوطني والدولي، وذلك انطلاقاً من إرث الدولة الإنساني ورسالتها الحضارية القائمة على إعلاء قيم المحبة والتسامح ونبذ التعصب والكراهية.

وعكست الفعالية روح التسامح والإحترام المتبادل وتضمنت توجيه رسالة بلغة الأوردو حول تبني روح التسامح في بناء مجتمعات مستقرة ومتماسكة، وتأكيد أهمية العمل الإنساني والتفاني في خدمة المجتمع والتسامح بوصفه قيمة أساسية في الثقافة الإماراتية وأبرزت الفعالية دور القيادة العامة لشرطة أبوظبي في تعزيز هذه القيمة، بالتركيز على الإحترام والتقدير للتنوع الثقافي والديني إسهاماً في تعزيز السلام والتعايش الإيجابي في المجتمع كما اشتملت على محاضرة عن أهمية التسامح ومسابقات وتوزيع الهدايا، وتقديم درع تذكارية للمدينة العمالية.


المصدر: جريدة الوطن

كلمات دلالية: الیوم العالمی للتسامح التسامح والتعایش العربیة المتحدة دولة الإمارات شرطة أبوظبی قیم التسامح التسامح فی فی المجتمع

إقرأ أيضاً:

نهيان بن مبارك يفتتح المؤتمر الدولي لحوار الحضارات والتسامح

قال معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير التسامح والتعايش، إن صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، يؤكد دائماً أن الشباب هم أهم الموارد الوطنية، الأمر الذي يجعل تمكينهم أساساً للنهضة الوطنية.
وأضاف معاليه، أن الشباب الذين تقل أعمارهم عن 25 عاماً يشكلون أكثر من نصف عدد السكان في دولة الإمارات، وأن خطط الدولة تعتمد على التعاون بين الجهات المعنية كافة، من الأسر والمدارس والقطاعين الحكومي والخاص، لضمان إعداد الشباب للمستقبل بنجاح.
وأكد في كلمته، اليوم، في افتتاح فعاليات المؤتمر الدولي الثاني لحوار الحضارات والتسامح، الذي ينظمه مركز باحثي الإمارات للبحوث والدراسات بالتعاون مع وزارة التسامح والتعايش، تحت شعار «تمكين الشباب من أجل مستقبل متسامح»، أن البحث العلمي في مجال التسامح يشكل حجر الأساس في وضع مبادرات فعالة تعزز القيم الإنسانية وتؤثر إيجابياً في الأفراد والمجتمعات، مشدداً على دور المشاركين في المؤتمر في إثراء الوعي المحلي والإقليمي والعالمي حول التسامح والأخوة الإنسانية ودورهما في تشكيل مستقبل المجتمعات البشرية.
وحول شعار المؤتمر لهذا العام، وهو «تمكين الشباب لمستقبل متسامح»، ذكر معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، أن صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، يؤكد دائماً أن الشباب هم المستقبل وهم أهم مواردنا الوطنية، لافتاً إلى أهمية إعداد الشباب ليكونوا عناصر فاعلة في المجتمع العالمي، من خلال تنمية مهاراتهم الفكرية والإبداعية، وتعزيز قدرتهم على التعامل مع التحديات واستثمار الفرص، إذ إن تمكينهم اقتصادياً وتعليمياً يشكل عاملاً رئيسياً في تجنيبهم الوقوع فريسة للأفكار الهدامة.
ودعا إلى التواصل المستمر مع الشباب والإنصات إليهم، واحترام آرائهم، وإشراكهم في بناء المستقبل، موضحاً أن «عام المجتمع» يعكس التزام الدولة بمواصلة الجهود الرامية إلى تمكين الشباب عبر التعليم والمهارات اللازمة ليكونوا مواطنين نشيطين ومسؤولين، وتعزيز الهوية الوطنية من خلال ترسيخ الفخر بالثقافة والتراث العربي والإسلامي، وتمكين الشباب اقتصادياً عبر توفير الفرص والبرامج التي تضمن مشاركتهم الفعالة في سوق العمل، وتعزيز الاستخدام الإيجابي للتكنولوجيا لتمكين الشباب من الإسهام في نشر قيم السلام والتعاون العالمي، وضمان رفاهيتهم عبر توفير بيئة آمنة ومستقرة لهم، إضافة إلى إشراكهم في عمليات صنع القرار.
وتطرق معاليه إلى الدور الذي يلعبه الشباب في بناء مجتمع عالمي متسامح، مشيراً إلى أن التنوع الثقافي الذي يميز دولة الإمارات يشكل فرصة كبيرة لهم لفهم القيم الإنسانية المشتركة والانفتاح على الآخرين، مؤكداً في الوقت ذاته على دور المرأة الإماراتية في التنمية الوطنية، وأن تمكينها بات حقيقة واقعة.
وأكد في ختام كلمته، أهمية القيم الأخلاقية والمسؤولية الفردية، موضحاً أن الاختيار بين الخير والمسؤولية هو قرار فردي لكل شخص، ما يحتم مساعدة الشباب على اتخاذ القرارات الصائبة، وتقدير هويتهم الإسلامية والعربية بفخر واعتزاز، مؤكداً أن نجاح الإمارات في تحقيق التنمية والتقدم قائم على القيم الأخلاقية الراسخة والمسؤولية الفردية، وأن العمل على ترسيخ التسامح والتعايش بين الثقافات سيظل التزاماً إماراتياً تؤكده قيادتنا الرشيدة، حتى يكون العالم مكاناً أكثر تسامحاً.
من جانبه، قال معالي العلامة عبدالله بن بيّه، رئيس مجلس الإمارات للإفتاء الشرعي، رئيس منتدى أبوظبي للسلم، إن الحوار يكتسب أهمية كبرى ويصبح ضرورة قصوى في عصرنا الحاضر، الذي تواجه فيه البشرية تحديات وجودية من قبيل الحروب والنزاعات والأوبئة والمجاعات، الأمر الذي يجعلها في أمس الحاجة إلى تبنيه نهجاً وتطبيقه سبيلاً لإنقاذ سفينتها وحماية كوكب الأرض.
وأوضح أن الحوار وسيلة مطلوبة في كل الظروف وعلى المستويات المختلفة، لإيجاد أرضية مشتركة يجد فيها كل طرف مصلحته ويدرأ مفاسد الصراع والنزاع، فهو يقدم بدائل للحرب والعنف، ليحل الكلام بدل الحسام واللسان بدل السنان، والإقناع بدل الصراع.
بدوره، قال معالي الدكتور عبدالله بلحيف النعيمي، رئيس مجلس أمناء مركز باحثي الإمارات، إن مشاركة نخبة من الشخصيات الدولية لمناقشة القضايا العالمية ذات العلاقة بالتسامح والتعايش يعطي ثقلاً كبيرا لهذا المؤتمر، مؤكداً أن عنوانه وشعاره لهذا العام يمثل تأكيداً على قيمة الإمارات ونهجها المتسامح والسلمي على المستوى العالمي.
وأضاف أن تركيز المؤتمر على الشباب يعد تأكيداً على دورهم ومكانتهم، لأنهم صناع الحاضر وبناة المستقبل، وأن تعزيز قيم التسامح والحوار لديهم يعد إسهاماً في بناء السلام بين الأمم.
حضر افتتاح المؤتمر، سعادة عفراء الصابري، مدير عام وزارة التسامح والتعايش، وأكثر من 100 من المتحدثين الدوليين و5000 مشارك من ممثلي المنظمات الدولية والإقليمية، والهيئات الحكومية، والأكاديميين، من أكثر من 70 دولة حول العالم، يناقشون نحو 200 ورقة بحثية حول بحوث التسامح والتعايش.
وأطلق مركز باحثي الإمارات «منصة التعايش»، وهي أول منصة رقمية تعتمد على الذكاء الاصطناعي، تهدف لنشر رؤية قيادة دولة الإمارات في قضية الحوار والتسامح، وتتيح للمستخدم طرح أسئلة حول التسامح والتعايش والسلام، وتقدم إجابات دقيقة وموثقة بمصادر رسمية.

أخبار ذات صلة خالد بن محمد بن زايد يكرِّم الفائزين بالدورة الأولى من "جائزة أبوظبي لتجربة متعاملين بلا جهد" 170 دولة تشارك بمعرض "قمة AIM للاستثمار " في أبوظبي المصدر: وام

مقالات مشابهة

  • نهيان بن مبارك يفتتح المؤتمر الدولي لحوار الحضارات والتسامح
  • شما بنت محمد تستعرض تجربة الإمارات في تعزيز التسامح والتعايش
  • «وام» تستضيف حلقة نقاشية بمناسبة اليوم العالمي للإنترنت الآمن
  • شرطة أبوظبي تشارك في تأمين مسارات “طواف الإمارات”
  • زايد بن حمد يزور منصة طيران ⁧‫شرطة أبوظبي‬⁩ في “آيدكس 2025”
  • شرطة أبوظبي تشارك في تأمين مسارات «طواف الإمارات»
  • شرطة أبوظبي تشارك في تأمين مسارات "طواف الإمارات"
  • المؤتمر الدولي لحوار الحضارات والتسامح يعود في نسخته الثانية
  • فارس المزروعي لـ«الاتحاد»: رسالة أبوظبي تعزيز التعاون الدولي وترسيخ السلام العالمي
  • إيرلندا بطلة جولة “أبوظبي لونجين لدوري الأمم” لقفز الحواجز والإمارات تحرز الفضية