قالت مصادر طبية حكومية ليبية إن حصيلة القتال الأخير في البلاد وصل إلى 27 قتيلا وأكثر من 100 جريح حصيلة المواجهات المسلحة التي شهدتها طرابلس منذ الاثنين الماضي.

وشهدت العاصمة الليبية أسوأ أحداث عنف هذا العام عندما اندلعت اشتباكات بين فصيلين مسلحين لكن يبدو أن القتال الدامي قد هدأ بعدما أطلق أحد الفصيلين سراح قائد الجانب الآخر.



وقوة الردع الخاصة واللواء 444 هما من أقوى الفصائل المسلحة في طرابلس، واندلع القتال بينهما في أحياء العاصمة منذ مساء الاثنين الماضي .



وقال مصدران من الجانبين إن قوة الردع الخاصة أفرجت عن محمود حمزة قائد اللواء 444 الذي أدى احتجازه الاثنين إلى اندلاع الاشتباكات.

وبدأ القتال بعد احتجاز قوة الردع الخاصة، التي تسيطر على مطار معيتيقة الرئيسي بطرابلس، لحمزة في أثناء محاولته السفر.

وأعلن مصدران من الفصيلين إطلاق سراحه وتسليمه إلى فصيل ثالث لم ينخرط في القتال بينهما.


وناشدت وزارة الصحة المواطنين التبرع بالدم لمساعدة المصابين.

وقال أسامة علي وهو متحدث باسم خدمة الإسعاف إن 19 شخصا أصيبوا وتم إجلاء 26 أسرة من المناطق التي شهدت اشتباكات.

وتصاعد دخان داكن فوق أجزاء من المدينة ودوت أصوات أسلحة ثقيلة في الشوارع، كما اندلع القتال في مناطق مختلفة من العاصمة.



ودعا مبعوث الأمم المتحدة إلى ليبيا إلى الوقف الفوري لأعمال العنف.

ووضعت الاشتباكات بين اللواء 444 وقوة الردع الخاصة، اللتين دعمتا حكومة الوحدة الوطنية المؤقتة خلال معارك قصيرة العام الماضي، نهاية للهدوء النسبي الذي دام شهورا في طرابلس.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات طرابلس ليبيا حكومة الوحدة الوطنية ليبيا طرابلس قوات الردع حكومة الوحدة الوطنية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة

إقرأ أيضاً:

تطورات متسارعة.. أعمال عنف ونزوح وتزايد الاشتباكات المسلحة في كولومبيا

تطورات متسارعة تشهدها كولومبيا، الدولة الواقعة في قارة أمريكا الجنوبية، من أعمال عنف بين جيش التحرير الوطني من جهة، ومنشقين عن القوات المسلحة الثورية المعروفة باسم «فارك» في شمال شرق البلاد.

كما شهد جنوب كولومبيا اشتباكات بين منشقين عن «فارك» بعضهم مع البعض الآخر، ما أسفر عن مقتل 100 شخص على الأقل، ونزوح أكثر من 18 ألف شخص من المنطقة الشمالية الشرقية، بينهم 100 إلى فنزويلا.  

وكانت الأمم المتحدة، دعت في وقت سابق، الجماعات المسلحة على وقف الهجمات على المدنيين، وأدانت أعمال العنف والنزوح، وفقا لما ذكرته شبكة «يورو نيوز» الإخبارية الأوروبية.

وكان مجلس الأمن الدولي، عقد اجتماع حول الأحداث في كولومبيا، معربا عن قلقه إزاء عملية اتفاق السلام.

من جانبه، قال الدكتور محمد عطيف، أستاذ العلاقات الدولية بجامعة شعيب الدكالي، بالمملكة المغربية، والمتخصص في شؤون أمريكا اللاتينية، في تصريحات لـ«الوطن»، إن اتساع العنف في كولومبيا يرتبط، بعدة عوامل، منها ضعف اتفاقية السلام مع القوات المسلحة الثورية الكولومبية «فارك» وعودة منشقين للقتال، بالإضافة إلى صراع النفوذ بين الجماعات المسلحة مثل جيش التحرير الوطني «ELN» وبقايا «فارك».

تصعيد أعمال العنف يدل على ضعف سيطرة الحكومة على بعض المناطق

وأضاف «عطيف» أن هذا التصعيد يدل على هشاشة النظام الأمني وضعف السيطرة الحكومية في بعض المناطق، خاصة تلك التي تشهد انتشار تجارة المخدرات.

وأشار المتخصص في شؤون أمريكا اللاتينية، إلى أن عودة «فارك» بشكلها التقليدي تبدو غير محتملة، لأن الحركة الرئيسية حلت بموجب اتفاقية سلام عام 2016.

وأوضح أن تصاعد نشاط المنشقين عن «فارك»، يشير إلى احتمال ظهور مجموعات منشقة تسعى لاستعادة نفوذها، سواء تحت اسم جديد أو تنظيمات غير رسمية.

وتابع أستاذ العلاقات الدولية، أن الاشتباكات القائمة بين جيش التحرير الوطني ومنشقين عن «فارك»، وداخل المنشقين أنفسهم، يمكن أن نستشف من خلالها مجموعة من الملاحظات بينها أن الأحداث قد تشهد تنافسا بين الأطراف المتصارعة  للسيطرة على طرق تهريب المخدرات والمناطق الاستراتيجية، وتراجع الالتزام باتفاقيات السلام من قبل الأطراف المتنازعة، ما قد يؤدي إلى اتساع رقعة الاشتباكات، وفراغ أو ضعف قدرة الدولة على فرض سيطرتها في المناطق الريفية والحدودية.

وبيّن أن إعلان الرئيس الكولومبي، إعلان حالة الطوارئ خطوة تهدف إلى تعزيز قدرة الحكومة على مواجهة العنف، لكنها قد تكون غير كافية إذا لم تُرفق بخطة شاملة تعالج جذور المشكلة، مثل تحسين الظروف الاقتصادية والاجتماعية، وتطبيق اتفاقيات السلام بفعالية.

كولومبيا قد تلجأ لطلب المساعدة من الولايات المتحدة

وأضاف أن من الممكن أن تلجأ كولومبيا إلى طلب المساعدة من الولايات المتحدة، سواء عبر الدعم الأمني أو تعزيز التعاون الاستخباراتي، وأشار عطيف، إلى أن واشنطن، تعتبر كولومبيا حليفا استراتيجيا، خاصة في مكافحة المخدرات والإرهاب في منطقة أمريكا اللاتينية، بيد أن تحقيق الاستقرار في كولومبيا يتطلب جهدا داخليا أساسيا أكثر من الاعتماد على المساعدات الخارجية.

مقالات مشابهة

  • تطورات متسارعة.. أعمال عنف ونزوح وتزايد الاشتباكات المسلحة في كولومبيا
  • تعيين الغانية هانا سيروا تيتيه مبعوثة أممية جديدة في ليبيا
  • العراق.. آلاف براميل النفط وعشرات الآبار.. شفق نيوز تنفرد بنشر خسائر حريق حقل الرميلة
  • الفلسطينيون يثمنون جهود مصر في وقف إطلاق النار وتقديم المساعدات لغزة: «وقفت معانا»
  • الاحتلال يواصل العدوان على جنين لليوم الرابع.. 13 شهيدا وعشرات الإصابات
  • دار الإفتاء طرابلس: الغرياني والسفير البريطاني أكدا على أهمية الالتزام بالمذهب المالكي في ليبيا
  • الهلال الأحمر المصري: إرسال 100 شاحنة مساعدات لمعبر كرم أبو سالم لادخالها غزة
  • بعد إلغائه الاثنين الماضي| طلاب إعدادية القاهرة يمتحنون الدين اليوم
  • السلطات الأمريكية تبدأ اعتقال «المهاجرين غير الشرعيين» وعشرات الولايات تطعن بقرار لـ«ترامب»
  • ارتفاع عدد ضحايا حريق الفندق بتركيا إلى 76 قتيلا