باشر منتخبنا الوطني الأول لكرة القدم تدريباته للتحضير لمواجهة الثلاثاء التي ستجمعه بشقيقه العراقي في الجولة السادسة من المرحلة الثالثة للتصفيات النهائية المؤهلة لنهائيات كأس العالم 2026، وستُقام المباراة في مجمع السلطان قابوس الرياضي ببوشر، حيث أجرى المنتخب مساء اليوم حصته الثانية في استاد السيب استعدادًا للمباراة الأولى في مرحلة الإياب ضمن رحلة الحلم نحو مونديال 2026.

وبعد مباراة فلسطين، خضع اللاعبون الذين شاركوا في المواجهة بشكل أساسي، وهم إبراهيم المخيني، ومحمد المسلمي، وأحمد الخميسي، وأحمد الكعبي، وعبدالعزيز الشموسي، وحارب السعدي، وعبدالله فواز، وجميل اليحمدي، وعبدالرحمن المشيفري، وناصر الرواحي، ومحسن الغساني، لجلسات استشفائية في المركز الرياضي.

أما بقية اللاعبين، وهم فايز الرشيدي، وإبراهيم الراجحي، وخالد البريكي، وغانم الحبشي، وثاني الرشيدي، وملهم السنيدي، وحسين الشحري، وأرشد العلوي، وزاهر الأغبري، وسلطان المرزوق، وحاتم الروشدي، وعلي الرشيدي، ومعتز صالح عبدربه، وعمر المالكي، وعصام الصبحي، فقد شاركوا في حصة مسائية احتضنها مجمع السلطان قابوس الرياضي ببوشر، اشتملت الحصة على شقين بدني وفني لتجهيزهم لموقعة الثلاثاء.

وسيجري المنتخب غدا الأحد حصة تدريبية في استاد السيب الرياضي عند الساعة السابعة مساءً، تستمر لمدة ساعة ونصف، حيث سيركز المدرب رشيد جابر على الجوانب التكتيكية لاختيار الطريقة المناسبة لبدء مباراة العراق.

وتأكد غياب علي البوسعيدي وصلاح اليحيائي عن المباراة بسبب عدم جاهزيتهما، كما غاب أمجد الحارثي عن مباراة فلسطين بداعي الإيقاف، ويواصل غيابه عن مواجهة العراق بسبب عدم الاستدعاء، في المقابل يبدو بقية اللاعبين في جاهزية بدنية للقاء المرتقب، حيث سيضع الفوز منتخبنا مباشرة فوق منتخب العراق، بالوصول إلى النقطة التاسعة وتجمد رصيد المنتخب الضيف عند نقاطه الثمان.

العراق يصل غدا

يصل مساء الغد المنتخب العراقي إلى مسقط عبر طائرة خاصة، حيث سيقيم في فندق "هرمز جراند"، ومن المنتظر أن يخوض حصة رئيسية يوم غد الاثنين على مجمع السلطان قابوس الرياضي ببوشر، استعدادًا للمواجهة المنتظرة، وتضم قائمة اللاعبين أحمد باسل، وجلال حسن، وفهد طالب، وحسين حسن، ومناف يونس، وزيد تحسين، وريبين سولاقا، وفرانس ضياء، وعلي فائز، وحسين علي، وميرخاس دوسكي، وحمد يحيى، وزيدان إقبال، وأمير العماري، وأمجد عطوان، ومحمد الطائي، وإبراهيم بايش، ويوسف أمين، ومنتظر ماجد، ودانيلو السعد، وأحمد ياسين، وسعد عبدالأمير، وعلي الحمادي، ومهند علي، وأيمن حسين، وعلي جاسم.

ومن أبرز الأسماء التي يضمها المنتخب العراقي المخضرم سعد عبدالأمير، الذي تم استدعاؤه لأول مرة في عهد المدرب كاساس، ولعب عبدالأمير، صاحب الـ32 عامًا، قرابة 80 مباراة دولية منذ عام 2010، في حين كانت آخر مباراة دولية له أمام سوريا ضمن تصفيات مونديال 2022 في 29 مارس 2022، التي انتهت بالتعادل الإيجابي 1-1، وسبق لعبدالأمير أن واجه منتخبنا في عدة مناسبات، منها خليجي 20 في اليمن، وخليجي 22 في الرياض، وتصفيات مونديال 2014، وكأس العرب 2021.

ويغيب الظهير الأيمن لنادي القوة الجوية والمنتخب العراقي مصطفى سعدون عن مواجهة منتخبنا بسبب الإيقاف، بعد تلقيه بطاقة صفراء في مباراة الأردن الخميس الماضي، وهي الثانية له في هذه المرحلة من التصفيات بعد حصوله على إنذار في مباراة كوريا الجنوبية الشهر الماضي.

ويبذل الجهاز الطبي للمنتخب العراقي جهودًا حثيثة لتجهيز لاعب وسط نادي كومو الإيطالي علي جاسم، الذي غادر مباراة الأردن إثر تعرضه لكدمة، وينتظر الجهاز الفني الضوء الأخضر من الكادر الطبي قبل انخراطه في التدريبات الجماعية.

وتوقفت ماكينة الأهداف العراقية أيمن حسين عن التسجيل في مباراة الأردن، ليغيب الهداف العراقي عن التسجيل بعد أن سجّل في المباريات العشر الأخيرة التي لعبها مع المنتخب 13 هدفًا، ولم يسجل حسين إلا في المباراة الأخيرة، وبعد مباراة الأردن وعد أيمن حسين الجماهير العراقية بالفوز على منتخبنا الوطني والعودة بالنقاط الثلاث من مسقط، وذلك في تصريحات تلفزيونية، وكان أيمن حسين قد سجّل هدف الفوز للعراق في شباك منتخبنا الوطني في سبتمبر الماضي بالبصرة، إلا أنه لم يكن راضيًا عن التعادل أمام الأردن.

الثالثة في بوشر بالتصفيات

ستكون مواجهة التاسع عشر من نوفمبر هي الثالثة بين المنتخبين في مجمع السلطان قابوس الرياضي ببوشر ضمن تصفيات كأس العالم، وأقيمت المباراة الأولى في المجمع بتاريخ 6 يناير 1989 ضمن تصفيات مونديال 1990، وأدارها الحكم التايلندي براتومثونج.

وشهدت التشكيلة الرسمية لأول ظهور للمنتخب في التصفيات أمام العراق مشاركة يوسف عبيد الأزكوي في حراسة المرمى، وسالم بن منصور الهنائي، وعلي بن جمعة العجمي، وعزيز بن نصيب العريمي، وفرج بن فريش فريجون بيت سمير، وخليفة بن عبدالله الهنائي، وأحمد بن خميس المزروعي، وسعيد بن ناصر الفارسي، وعبدالله بن حمدان المعمري، ومحمد بن علي بن حمود الراشدي، ومطر بن خليفة المخيني، بقيادة المدرب الألماني كارل هاينز هيدرجوت.

أما المنتخب العراقي فقد لعب بتشكيلة ضمت أحمد جاسم في المرمى، وعدنان درجال، وحسن كمال، وكريم علاوي، وغانم عريبي، وحبيب جعفر، وناطق هاشم، ومحمد إسماعيل، وعلي حسين، وأحمد راضي، وحسين سعيد، وحقق منتخبنا بداية لافتة أمام أحد عمالقة القارة آنذاك، حيث أجبر المنتخب العراقي على التعادل 1-1، بعد أن تقدّمت العراق بهدف محمد إسماعيل، قبل أن يسجل أحمد خميس هدف التعادل، وعاشت الجماهير فرحة كبيرة عقب هذه المواجهة.

أما المواجهة الثانية في مجمع السلطان قابوس الرياضي ببوشر، فقد جاءت في الرابع من يونيو عام 2013 ضمن تصفيات مونديال 2014، ووصل المنتخب العراقي بقيادة المدرب الصربي فلادو بيتروفيتش، في حين كان المدرب الفرنسي بول لوجوين على رأس الإدارة الفنية لمنتخبنا.

وقاد المباراة الحكم الكوري كيم دونج جين، وبدأ منتخبنا بفايز الرشيدي في حراسة المرمى، ورباعي الدفاع المكون من محمد المسلمي، وعبدالسلام عامر، وسعد سهيل، وحسن مظفر، وفي الوسط شارك أحمد مبارك (كانو)، وعيد الفارسي، ورائد إبراهيم، وقاسم سعيد، أما في الهجوم فقد قاد الثنائي إسماعيل العجمي وعبدالعزيز المقبالي خط المقدمة.

من جهة أخرى، لعبت العراق بتشكيلة ضمت الحارس نور صبري، وأحمد إبراهيم، ومثنى خالد، وسيف سلمان، وهمام طارق، ونشأت أكرم، وعلي عدنان، وسلام شاكر، وعلي حسين رحيمة، والقائد يونس محمود.

وتمكن منتخبنا من تحقيق فوزه القاري الأول على العراق بفضل هدف إسماعيل العجمي الذي تحقق في الثواني الأخيرة من الشوط الأول، مما أضاف فرحة كبيرة للجماهير الحاضرة.

المصدر: لجريدة عمان

كلمات دلالية: المنتخب العراقی تصفیات موندیال مباراة الأردن ضمن تصفیات

إقرأ أيضاً:

البرلمان الإيراني يُناقش تداعيات حلّ الحشّد مع العشائر السُنية في العراق

بغداد اليوم -  ترجمة

أكد رئيس لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية بالبرلمان الإيراني، إبراهيم عزيزي، اليوم الثلاثاء (14 كانون الثاني 2025)، إن حل قوات الحشد الشعبي يهدف إلى تقوية الجماعات الإرهابية في المنطقة.

وقالت وكالة أنباء "خانه ملت" التابعة للبرلمان الإيراني، بحسب ما ترجمت "بغداد اليوم"، إن عزيزي استقبل وفداً من ممثلي العشائر السنية وزعماء العشائر في العراق في طهران وبحث معهم أوضاع العراق والمنطقة.

ونقلت الوكالة في تقرير لها عن عزيزي قوله إن "العلاقات القوية بين إيران والعراق تضمن أمن واستقرار المنطقة بأكملها، وإن حل قوات الحشد الشعبي يهدف إلى تقوية الجماعات الإرهابية في المنطقة".

وأوضح عزيزي "إن نطاق العلاقات القوية بين الجمهورية الإسلامية الإيرانية والعراق يتجاوز البعد الثنائي ويضمن الأمن والاستقرار في المنطقة بأكملها"، متابعاً "نحن نعارض أي تدخل من جانب دول من خارج المنطقة، وخاصة الولايات المتحدة، في الشؤون الداخلية للعراق، ونعتبره مضراً بكل دول المنطقة".

ولفت المسؤول الإيراني إلى أن "من الواجبات المشتركة بين إيران والعراق دعم الشعب المظلوم في فلسطين وغزة وجبهة المقاومة، وأقدر الجهود الطيبة التي يبذلها الشعب العراقي، وخاصة من خلال الاستفادة من قدرات قوات الحشد الشعبي، في دعم الشعب الفلسطيني وغزة".

وأكد عزيزي "لقد أثبت الحشد الشعبي عظمة الشعب العراقي خلال هذه الفترة وكبد الكيان الصهيوني ونظام الهيمنة تكاليف باهظة، لذلك فإننا نعتبر أي إضعاف للحشد الشعبي هو في الواقع تقوية للإرهابيين".

كما أكد أعضاء في لجنة الأمن القومي الإيراني خلال اللقاء مع زعماء القبائل إنه "بالتعاون بين الشخصيات المؤثرة من البلدين نستطيع تقوية الأمة الإسلامية، وفي العصر الحديث يعد العراق أحد مراكز المواجهة مع الصهاينة ومحاربة الإرهاب، وإيران والعراق تعملان معًا في هذه المعركة".

من جانبه، قال نائب رئيس لجنة الأمن القومي الإيراني، محمود نبويان، للوفد العراقي إن "الكيان الصهيوني وبدعم من أميركا ودول أخرى يحاول التآمر ضدنا ليلاً ونهاراً، ولكن رغم حيله المتكررة فإنه سيفشل حتماً في مواجهة الفكر الإسلامي".

مقالات مشابهة

  • ترامب يغير المعادلة والعراق أمام خيار صعب بين إيران وأمريكا
  • 180 دقيقة ترسم مسار الأحمر.. ومدرب كوريا يبدأ رحلة أوروبا
  • السيادة العراقية!!..إيران ترفض حل الحشد الشعبي
  • اليوم..مواجهة المنتخب العراقي للسيدات مع نظيره التايلاندي ضمن بطولة كأس آسيا لكرة الصالات
  • البرلمان الإيراني يُناقش تداعيات حلّ الحشّد مع العشائر السُنية في العراق
  • حارب السعدي يدخل النادي المئوي .. والمسلمي يقترب من عماد الحوسني
  • اختارت الأثاث.. ميلانيا ترامب تجهز للعودة إلى البيت الأبيض
  • جرعات بدنية وتكتيكية في المعسكر الداخلي لأحمر الشواطئ
  • طالب هلال: التركيز على وضع الخطط وخوض مباريات ودية تجريبية
  • العراق وأمريكا يؤكدان على تعزيز التعاون بين البلدين