قال محمود حمودة، المخرج و ممثل الدوبلاج، إن الدوبلاج ليست عملية سهلة، و لكنها تتطلب من مؤديها أن يتقمص حالة الشخصية التي يقوم بأدائها الصوتي و ذلك مع وضع اللمسة الخاصة بالممثل المؤدي.

وأضاف "حمودة" خلال لقائه ببرنامج "السفيرة عزيزة" المذاع على شاشة "دي ام سي"، أنه يقوم بدراسة الاسكريبت الذي سيقوم بأدائه، موضحا أنه يتم إرسال وصف لجميع الشخصيات الموجودة بالكرتون للقدرة على تمييز أصواتها، من حيث أبعاد الشخصية و المرحلة العمرية لديها، و حالتها النفسية بجانب علاقتها بباقي الشخصيات.

الدوبلاج لا يتطلب طبقة صوت معينة

وأوضح "حمودة"، أن وجود الموهبة يسهل من تعلم الدوبلاج و تأديته، قائلا: "بكل الأحوال لأزم التعلم على يد متخصص أو شخص ذو خبرة بهذا المجال"، و وجود الموهبة يجعل وقت التعلم أقل، معقبا: "الدوبلاج لا يتطلب طبقة صوت معينة".

مهارات الدوبلاج 

ولفت، إلى أن  الدوبلاج يحتاج إلى توظيف الصوت في الشخصية التي تناسبه، مشيرا إلى أنه يقوم بأداء أصوات أكثر من شخصية بنفس العمل، منوها إلى المهارات الواجب توافرها و هي: النطق السليم و مخارج الحروف السليمة، القرأة بانسيابية و الحفاظ على طبقة الصوت. 
 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الموهبة الصوت

إقرأ أيضاً:

NYT: غباء ترامب في إدارته يقوم على 6 مبادئ

استعرضت صحيفة "نيويورك تايمز" تقريرا تناول سلوك الإدارة الأمريكية تحت قيادة ترامب ووصفته بـ"الغبي"، وذلك بسبب القرارات غير المدروسة التي اتخذتها مثل تجميد الإنفاق الفيدرالي التي تسببت في الفوضى.

وأوضحت الصحيفة، في تقريرها الذي ترجمته "عربي 21"، أن هذا الأسبوع حقق فيه الصينيون مكاسب مذهلة في الذكاء الاصطناعي وحقق الأمريكيون مكاسب مذهلة في الغباء البشري؛ حيث اتسم سلوك إدارة ترامب على مدار الأسبوع الماضي "بالغباء".

وأضافت الصحيفة أن إدارة ترامب تتضمن أشخاصًا يتمتعون بذكاء عالٍ ولكنهم يتصرفون بطريقة غبية. فقد قامت الإدارة هذا الأسبوع بإصدار سلسلة من التصرفات الغبية، حيث جددت التهديدات بفرض تعريفات جمركية مدمرة على كندا والمكسيك، مما كان سيؤدي إلى زيادة التضخم في أمريكا. كما حاولت إجراء تطهير واسع وعام في القوى العاملة الفيدرالية، دون أن تسأل كيف سيؤثر هذا التطهير على سير العمل الحكومي. لكن يجب التركيز على حلقة أخرى: محاولة تجميد الإنفاق الفيدرالي على برامج المساعدة، وقرار ترامب لاحقًا التراجع عن هذا التجميد وإلغاءه.

وأضافت الصحيفة أنه عند إعلان التجميد، حددت الإدارة هدفها وهو تقليص تمويل برامج التنوع والمساواة التي يعارضها ترامب. وبدلاً من ذلك، فرضت الإدارة تجميدًا عامًا على أكثر من 3 تريليونات دولار من الإنفاق الفيدرالي، مما ترك مرضى السرطان غير متأكدين من استمرار علاجاتهم، والمسؤولين عن برامج مثل "رأس البداية" في حيرة بشأن التمويل، والمدن والولايات غير متأكدة من قدرة توفير الخدمات الأساسية.



وأشارت الصحيفة إلى أن سياسة ترامب كانت تشبه محاولة علاج حب الشباب بالقطع، دون التفكير في العواقب مثل تجميد الإنفاق على المنح. وعندما ظهرت نتائج تلك الحماقة، تراجع عن قراره. ومن المتوقع أن تواصل إدارته إصدار سياسات غبية، وسيتراجع عنها أو يقلل من تأثيرها عند تأثيرها على شعبيته، لأنه يفضل الشعبية على أي فكرة.

واستعرضت الصحيفة مبادئ غباء إدارة ترامب في ستة مبادئ رئيسية:

المبدأ الأول: الايديولوجيا تخلق الخلاف، لكن الغباء يسبب الحيرة. فقد أمضى كثيرون في المؤسسات الأمريكية أيامًا يحاولون فهم ما يحدث بعد تجميد 3 تريليونات دولار بمذكرة من صفحتين تبدو كأنها كتبها متدرب.

المبدأ الثاني: الغباء غالبًا ما يكون متجذرًا في المؤسسات، لا الأفراد. فعندما تُنشأ منظمة يحتكر فيها القرار شخص واحد ويضطر الآخرون لمسايرة أفكاره، فإن الغباء سيكون نتيجة حتمية.

المبدأ الثالث: الأشخاص الذين يتصرفون بغباء أكثر خطورة من أولئك الذين يتصرفون بخبث. فالأشرار يدركون مصالحهم الشخصية بدقة مما قد يحد من تصرفاتهم، أما الغباء فيتجرأ بلا حدود ويدّعي امتلاك جميع الإجابات.

المبدأ الرابع: الأشخاص الذين يتصرفون بغباء لا يدركون غباء أفعالهم. وينطبق عليهم تأثير دانينغ-كروجر، حيث يفتقر غير الأكفاء للقدرة على إدراك عدم كفاءتهم. ويمكن إضافة مبدأ هيغسيث غابارد: إدارة ترامب تحاول استبدال موظفين حكوميين ذوي خبرة بولاء كبير لمبادئ حركة "اجعلوا أمريكا عظيمة مجددًا"، رغم افتقارهم للمعرفة أو الخبرة، مما قد يؤدي لنتائج غير متوقعة.

المبدأ الخامس: من شبه المستحيل مواجهة الغباء؛ فالحُجج العقلانية تُقابل بآذان صماء، والأدلة المضادة تُهمَل، والحقائق تُعتبر غير مهمة، والشخص الغبي، على عكس الخبيث، راضٍ تمامًا عن نفسه، وسريع الانفعال، مما يجعله خطيرًا عند الهجوم.



المبدأ السادس: نقيض الغباء ليس الذكاء، بل العقلانية، والتي يعرفها عالم النفس كيث ستانوفيتش بأنها القدرة على اتخاذ قرارات تساعد في تحقيق الأهداف. يميل من يتبنون الفكر الشعبوي إلى ازدراء الخبرة والحكمة والتخصص، وهي عناصر أساسية للعقلانية. وهذا يجعل البعض مستعدًا لتصديق أي شيء: نظريات المؤامرة، والحكايات الشعبية، وأساطير الإنترنت، أو أن اللقاحات تضر الأطفال. فهم لا يعيشون ضمن إطار فكري منظم، بل في فوضى من الأحكام المسبقة.

واختتمت الصحيفة بالإشارة إلى أن طبقة القيادة في أمريكا في الأجيال الأخيرة أمضت في استبعاد وتجاهل ورفض وإهانة جزء كبير من البلاد، ومن الفظيع أن تتعرض للهجوم بهذه الطريقة، والأمر أسوأ عندما تستولي على السلطة وتبدأ في مهاجمة نفسك ومن حولك. في الواقع، هذا غباء.

مقالات مشابهة

  • السيناريست محمد رجاء يكشف عن أسماء الشخصيات الرئيسية لـ نص الشعب اسمه محمد
  • وصفات جديدة | طريقة عمل بقلاوة بالتمر
  • فيلم الخضوع .. مؤامرة للذكاء الاصطناعي تفتك بحياة الشخصيات
  • مختص يوضح كيفية الكشف عن معلومات الأشخاص من خلال الصورة الشخصية .. فيديو
  • NYT: غباء ترامب في إدارته يقوم على 6 مبادئ
  • لـ 15 فبراير.. تأجيل محاكمة المخرج محمد سامي في «خناقة» ‏الشيخ زايد
  • طريقة عمل ارز بالبشاميل وفاهيتا الدجاج
  • صراع كبير من ليفربول وتشيلسي على ضم موهبة النصر عبد الرحمن السفياني
  • النصر يتعاقد مع موهبة كولومبيا جون دوران.. رسميا
  • اتحاد جدة السعودي يقتنص موهبة برشلونة الشابة