قال محمود حمودة، المخرج و ممثل الدوبلاج، إن الدوبلاج ليست عملية سهلة، و لكنها تتطلب من مؤديها أن يتقمص حالة الشخصية التي يقوم بأدائها الصوتي و ذلك مع وضع اللمسة الخاصة بالممثل المؤدي.

وأضاف "حمودة" خلال لقائه ببرنامج "السفيرة عزيزة" المذاع على شاشة "دي ام سي"، أنه يقوم بدراسة الاسكريبت الذي سيقوم بأدائه، موضحا أنه يتم إرسال وصف لجميع الشخصيات الموجودة بالكرتون للقدرة على تمييز أصواتها، من حيث أبعاد الشخصية و المرحلة العمرية لديها، و حالتها النفسية بجانب علاقتها بباقي الشخصيات.

الدوبلاج لا يتطلب طبقة صوت معينة

وأوضح "حمودة"، أن وجود الموهبة يسهل من تعلم الدوبلاج و تأديته، قائلا: "بكل الأحوال لأزم التعلم على يد متخصص أو شخص ذو خبرة بهذا المجال"، و وجود الموهبة يجعل وقت التعلم أقل، معقبا: "الدوبلاج لا يتطلب طبقة صوت معينة".

مهارات الدوبلاج 

ولفت، إلى أن  الدوبلاج يحتاج إلى توظيف الصوت في الشخصية التي تناسبه، مشيرا إلى أنه يقوم بأداء أصوات أكثر من شخصية بنفس العمل، منوها إلى المهارات الواجب توافرها و هي: النطق السليم و مخارج الحروف السليمة، القرأة بانسيابية و الحفاظ على طبقة الصوت. 
 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الموهبة الصوت

إقرأ أيضاً:

التحول الرقمي يعتمد على تطوير المهارات وتدريب المواهب

خلال المحاضرة أدارت مقدمة المحاضرة شذى الشامسي، مستشارة استراتيجية في «إي واي بارثينون»، نقاشاً مع نخبة من الخبراء وهم هناء الرستماني، الرئيس التنفيذي لمجموعة «بنك أبوظبي الأول»، وعبدالله المنصوري، الشريك الإداري في «آي ثري إتش للاستثمار»، وفراس جلبوت «المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة «بركة»، حيث قالت هناء الرستماني حول التحدي الأكبر الذي تواجهه البنوك التقليدية في التكيف مع الذكاء الاصطناعي، نجد أن التكنولوجيا والتحول الرقمي يمثلان مبادرة استراتيجية رئيسية مدرجة في خطط جميع المؤسسات، ويُقدر أن 175 ملياراً في الإمارات سيتم إنفاقها خلال السنوات الخمس القادمة من قبل البنوك والمؤسسات المالية، إنه استثمار ضخم.
وأضافت أعتقد أن هناك ثلاثة اعتبارات رئيسية تنظر فيها المؤسسات، الأول هو التكنولوجيا ودمج نماذج الذكاء الاصطناعي في رحلة التحول، والثاني هو المواهب فهي التي تجعلنا مستعدين للمستقبل، ولكل هذا التحول واعتماد كل هذه التكنولوجيا والقدرات المتعلقة بالذكاء الاصطناعي، لتمكيننا من المنافسة في المستقبل وأن نكون مستعدين حقاً للمستقبل، والأمر كله يتعلق بتطوير المهارات وتدريب المواهب وكذلك استقطاب المواهب المناسبة، والركيزة الثالثة هي بيئة التشغيل من حيث الأمن، خصوصية البيانات والتأكد من عدم وجود أي إساءة استخدام في اعتماد هذه التقنيات الذكية.
وحول الفرص التي يراها في المشهد التنظيمي وفي ما يتعلق بالسياسات الحالية بتعزيز الشمول المالي واعتماد الذكاء الاصطناعي في الأسواق المالية وأسواق رأس المال، قال عبدالله المنصوري، أعتقد أنه من الضروري تسليط الضوء على التحديات مؤكداً أننا ما نقوم به في الإمارات استثنائي، مشيداً بما يقوم به المصرف المركزي وما يستحق الثناء فيه هو الإطار الزمني الذي يستغرقونه لتحقيق ودمج تسع ركائز معقدة بالكامل في إطار زمني مدته ثلاث سنوات من 2023 إلى 2026، وقد حققوا بالفعل ما يقرب من 85٪ على الأقل من الفئات الفرعية ضمن تلك الركائز التي تغطي وتنمي وتطور بالفعل البنية التحتية الرقمية لتطوير الخدمات المالية في جزأين أولاً، نحن بصدد التحول إلى مجتمع أو اقتصاد غير نقدي حيث ستسيطر المعاملات الرقمية، ويتم ذلك من خلال ثلاث ركائز رئيسية نسميها منصات الدفع الفوري، ومنها النظام الذي تم إطلاقه مؤخراً وهو نظام البطاقات المحلي، حيث ستتم معالجة المدفوعات في شبكة محلية وهذا يضيف طبقة من الأمان.
وقال إنه عندما يتعلق الأمر بالشمولية في دولة الإمارات، فمثلاً أبوظبي تحديداً بنية قائمة على المجتمع، مشيراً إلى التوجه للانتقال من مجرد لوائح بسيطة إلى ممكنين للأعمال وهي وسائل تجارية تولد الإيرادات والتي ستدفع الاقتصاد بالتأكيد إلى الأمام وتغير مشهد قطاع الخدمات المالية، وكذلك «الصناديق الرملية»، التي يتم إطلاقه وتنفيذها بسرعة وبشكل متكرر، واليوم أصبحت عاصمة رأس المال، حيث أسواق أبوظبي المالية العالمية وكذلك في مجالات أخرى داخل الدولة، وعندما نتحدث عن الشمولية، الأمر يتعلق بالشركات، الشركات الصغيرة، أعتقد أن هذا هو الاتجاه الذي نسير فيه أيضاً في الإمارات، واليوم لدينا بالفعل وزير للمشاريع الصغيرة والمتوسطة، وكل ذلك سيعيد تشكيل قطاع الخدمات المالية لدينا وهو عمل جماعي ونحن ناجحون جداً في ذلك.
فيما قال فراس جلبوت، إنني أؤمن بأن مشاركة المستثمرين في أسواق رأس المال يمكن أن تكون أداة رائعة لخلق الثروة، ومشاركة المستثمرين تساهم في تحقيق المزيد من النمو، وتعزز المرونة المالية، وعندما يشعر الناس بمزيد من الأمان المالي، فإنهم يساهمون في الابتكار ويخلقون قيمة أكبر لمجتمعهم.
وأضاف، نحن نعلم أن استثمارات أسواق رأس المال تاريخياً، تفوقت على النقد والعقارات ومع ذلك، ما تزال مشاركة المستثمرين في بعض الاقتصادات منخفضة، وهنا في الإمارات، تبنى صانعو السياسات سياسة جديدة وهي تشجيع المزيد من الشركات الخاصة على الإدراج العام.
وقال: على صعيد الذكاء الاصطناعي هناك تحول كبير في كيفية استخدام التكنولوجيا للوصول إلى الخدمات المالية، وهذا التغيير يخلق فرصة هائلة لظهور علامات تجارية ومنتجات جديدة، وهذا مهم بشكل خاص لأن حوالي 80 تريليون دولار من الثروات المتوقع أن يتم انتقالها إلى الجيل القادم خلال العشرين عاماً القادمة من الأجيال الأكبر سناً إلى المستهلكين الجدد، .

مقالات مشابهة

  • موهبة بلا حدود.. محمد سامي يتغني بـ أحمد زاهر
  • فنان سعودي يتحدى الرسم بفمه وبأطرافه ومغمض العينين
  • عبد المسيح يشيد بدور المعلمين ويؤكد: أنتم في صلب معركتنا
  • تخريج 47 منتسباً من برنامج تأهيل القيادات في شرطة دبي
  • وزارة الشئون النيابية: يوم الشهيد رمز للوفاء والتقدير لمن لبوا نداء الواجب بكل شجاعة
  • إفطارهم فى الجنة.. محمد جبر شهيد الواجب الذى لم يرحل
  • التحول الرقمي يعتمد على تطوير المهارات وتدريب المواهب
  • «عصام السقا»: بحب التغيير في الشخصيات التي أقدمها
  • عصام السقا: أحب التغيير في الشخصيات التي أجسدها
  • أحمد عرفان موهبة في الإنشاد الديني.. شارك في مسابقة إبداع على مستوى الجمهورية