7 فئات في انطلاق كرنفال بدية لتحدي السيارات ببدية
تاريخ النشر: 16th, November 2024 GMT
تنطلق في ميدان "تل بدية" بمحافظة شمال الشرقية، نهاية نوفمبر الجاري، بطولة "كرنفال بدية لتحدي السيارات"، التي تنظمها إدارة نادي بدية لسباقات القدرة للسيارات، بالتعاون مع الجمعية العمانية للسيارات، وبإشراف مكتب محافظ شمال الشرقية، وتأتي هذه البطولة ضمن فعاليات "شتاء بدية" لهذا العام، وتُعد واحدة من أبرز الفعاليات الرياضية في المنطقة.
وستُقام البطولة في نسختها الأحدث بمسمى "بطولة محسن حيدر درويش لتحدي السيارات"، بعد توقيع اتفاقية شراكة مع الشركة الراعية لسباقات الموسم، التي تتضمن أربع جولات تحدي خلال العام، وتُقام البطولة على مدار ثلاثة أيام متواصلة، تزامنًا مع إجازة العيد الوطني الرابع والخمسين المجيد.
وسيشارك في البطولة أبطال تحدي السيارات من سلطنة عُمان ودول مجلس التعاون الخليجي، بالإضافة إلى العديد من الهواة وعشاق المغامرات، وستتضمن المنافسات سبع فئات من السباقات تشمل 6 أسطوانات، و8 أسطوانات وكالة، و6 أسطوانات معدل، و8 أسطوانات معدل، وفئة "الباك فاير"، وفئة "البيرن فاير"، والفئة المفتوحة.
وأعلنت اللجنة المنظمة عن جوائز قيمة تُقدّم لأول مرة في بطولات التحدي في سلطنة عُمان، حيث سيتم منح سبع سيارات لأصحاب المركز الأول في كل فئة، بالإضافة إلى جوائز نقدية تصل قيمتها إلى عشرة آلاف ريال عُماني لأصحاب المراكز الثاني والثالث.
وتجري حاليًا الاستعدادات المكثفة لإعداد ميدان الانطلاق وتجهيز كافة اللوازم التنظيمية والتحكيمية، كما يتم اختيار لجان الإشراف والفحص ولجان الخدمات لضمان نجاح البطولة.
وتُعد سباقات القدرة للسيارات في بدية واحدة من أهم الرياضات الشبابية التي تستقطب عشاق المغامرة، حيث يتزايد الاهتمام بها من رواد التحدي في سلطنة عُمان ودول الخليج، خاصة في ظل الجوائز التشجيعية الكبيرة المقدمة للفائزين سنويًا، ويتوقع أن يشهد "كرنفال تل بدية" هذا العام حضورًا جماهيريًا واسعًا من داخل سلطنة عُمان وخارجها، بالتزامن مع بدء الموسم السياحي الشتوي في محافظة شمال الشرقية، وخاصة ولاية بدية التي تُعد وجهة سياحية محلية ودولية.
وسيشارك في السباقات الشباب الذين يمتلكون مهارات القيادة والتحمل في بيئة رملية صعبة، حيث يتطلب السباق التحكم التام في المركبات المخصصة لهذا النوع من التحديات، كما يتضمن السباق عروضًا مهارية تظهر روح المغامرة والتشويق، مثل صعود التلال الرملية والدوران بحذر لتجنب الخطر، وسط متابعة حماسية من الجمهور الذي يلتف حول الحدث.
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
توقيع عقود تمويل ضمن مشروع مزارع العنب النموذجية في شمال الشرقية
إبراء- وليد الحسني
وقعت المديرية العامة للثروة الزراعية وموارد المياه بمحافظة شمال الشرقية، وبالشراكة مع مكتب محافظ شمال الشرقية، عقود تمويل مع عدد من المؤسسات الصغيرة والمتوسطة، وذلك لمشروع مزارع العنب النموذجية بولاية إبراء في محافظة شمال الشرقية، والممولة من صندوق التنمية الزراعية والسمكية والشركة العمانية الهندية للسماد "أوميفكو".
وقع العقود التي حضرها سعادة محمود بن يحيى الذهلي محافظ شمال الشرقية، من جانب المديرية العامة للثروة الزراعية وموارد المياه بمحافظة شمال الشرقية الدكتور عبد العزيز بن علي المشيخي المدير العام، ومن جانب المؤسسات الصغيرة والمنتفعين بالمشروع وقعها أصحاب المؤسسات الصغيرة من المزارعين.
وقال سعادة محافظ شمال الشرقية: يأتي توقيع هذ العقود لمشروع مزارع العنب النموذجية بولاية إبراء من أجل تأهيل 10 مؤسسات صغيرة ومتوسطة للمساهمة في تعزيز منظومة الأمن الغذائي من خلال زراعة وإنتاج العنب في محافظة شمال الشرقية وسلطنة عُمان، مبيناً أن توقيع هذه العقود يأتي تحقيقاً لتوصيات مهرجان العنب الأول الذي نظمته المحافظة في عام 2023، وانسجاماً مع أولوية رؤية عمان 2040 للقطاع الخاص والاستثمار والتعاون الدولي الخاصة بمحاور الاقتصاد والتنمية والبيئة المستدامة.
وأكد سعادته أن هذه العقود يتوقع لها إيجاد مزارع متخصصة في زراعة العنب بمحافظة شمال الشرقية ذات الميزة النسبية لزراعة العنب في سلطنة عُمان، وتحقيق مؤشرات نمو لمساحات محصول العنب بنسبة عالية تصل إلى ما يربو من 227 بالمائة، وبالتالي رفع المساحة الإجمالية لحقول العنب بالمحافظة إلى 72 فدان مع نهاية المشروع، بالإضافة إلى إدخال أصناف عنب تجارية جديدة وذات قدرة تنافسية بالسوق العالمي، هذا إلى جانب تأهيل 10 من الشباب الباحثين عن عمل وذوي الدخل المحدود والمتقاعدين والمؤسسات الصغيرة والمتوسطة للمساهمة في تعزيز منظومة الأمن الغذائي من خلال زراعة وإنتاج العنب.
من جانبه قال الدكتور عبد العزيز بن علي المشيخي مدير عام المديرية العامة للثروة الزراعية وموارد المياه بمحافظة شمال الشرقية: مشروع مزارع العنب النموذجية بولاية إبراء أحد المشاريع النوعية الذي سيعمل على زيادة قيمة الاستثمارات في قطاع الثروة الزراعية بالمحافظة، مشيرا إلى المشروع يتضمن إنشاء "10" مزارع تخصصية بمساحة "50" فدانا لزراعة وإنتاج العنب بمواصفات الزراعة الحديثة، وذلك من خلال إدخال وإكثار أصناف عنب تجارية متأقلمة مع الأجواء الجارة وذات قدرة تنافسية بالسوق العالمي، وأهم هذه الأصناف، صنف "فليم سيدلس"، وصنف "كريمسون سيدلس"، وصنف "أتمن رويال"، حيث ما يميز هذه الأصناف وجود أكثر من "700" عقلة بكل صنف، بالإضافة إلى أصناف "سمر رويال"، و"برنسيس"، و "رد جلو" وهذه الأصناف تكون لكل منها "2500" عقلة.
وأشار إلى أن: المشروع يشمل كذلك حفر أبار استكشافية، وتسوية الأرض والتحليل الفيزيائي والكيميائي للتربة المزروعة، بالإضافة إلى توفير أكثر من "25" ألف شتلة زراعية محلية واقتصادية لدعم المزارعين، فضلا عن العمل على طرح "10" فرص استثمارية بمساحة تقدر بــ "5" فدان، وتركيب أنظمة وشبكات الري، وتركيب نظام "التعريشة"، وتوفير الأسمدة ومستلزمات الزراعة بالمشروع، وتنفيذ دورات تدريبية داخلية وزيارات استطلاعية للمهندسين والفنيين والمزارعين المستهدفين.