سودانايل:
2024-11-16@12:22:21 GMT

قمة المناخ كوب 29

تاريخ النشر: 16th, November 2024 GMT

قمة المناخ كوب 29
_______________
احلام وردية في أوراق ممزقة
==============
د.فراج الشيخ الفزاري
==========
بل، هي بالأحري قرارات براقة، ووعود كثيرة وآمال محطمة.. تبدأ مع جلسات الجلسات الأولي وتزداد تفاؤلا مع الحوارات والوعود
ثم تغلق القمة أبوابها في انتظار التنفيذ...حتى تحل علينا بشائر القمة الجديدة.

. ويكتشف العالم بأن القادة العظام لم يحققوا شيئا!
هكذا هو حالنا مع قمم المناخ، منذ القمة الأولي عام 1990 وحتى كوب 28 في دولة الامارات العربية العام الماضي.. ولا ندري ما سيحدث في قمة أذربيجان، كوب 29.
فقد بدأت اعمال القمة الحالية يوم الاثنين الماضي، الحادي عشر من نوفمبر الجاري وتستمر حتي الثاني والعشرين منه ،وسط تكهنات متعارضة مابين الفشل والنجاح..
تأريخ قمم المناخ وما يصدر فيها من قرارات لم تصدق الا مرتان..الأولي في كيوتو عام 1997 التي عرفت بقمة الأرض..وقمة باريس 2015 ،في الأولي صدر بروتكول كيوتو بالاتفاق بشأن مشكلة المناخ والآثار الناتجة عنه و تضرر الدول الفقيرة ولابد من مساعدتها..والثاني في قمة باريس حيث صدر بما يعرف ب (إتفاقية باريس)..أو كوب 21..للحد من انبعاثات غازات الاحتباس الحراري، العمل علي الحد من زيادة درجة الحرارة العالمية ،في هذا القرن ،إلي درجتين مئويتين،مع السعي إلي الحدمن الزيادة إلي(1.5)درجة.
ظلت قرارات مؤتمر باريس 2015 حبيسة الإدراج حتي قمة شرم الشيخ،كوب 27..حيث برز علي السطح مجددا قرار مساعدة الدول الفقيرة لمجابهة اضرار التغير المناخي..حيث قدر الأضرار بنحو مائة مليار دولار تعهدت الدول الكبري بدفعها...
لكن ظلت الأماني معلقة..حتي قمة دبي كوب 28 ' العام 2023..فتم اتخاذ قرارات شجاعة أبرزها الحد من استخدام الوقود الأحفوري ...و التوسع في مشاريع الطاقة البديلة...ثم كان القرار الأكثر اهمية وهو انشاء صندوق الخسائر والأضرار يخصص لمساعدة الدول الفقيرة المتأثرة بالتغير المناخي مع وضع آلية للصرف بواسطة البنك الدولي.
وحتي الآن لم تحصل اية دولة علي حصتها من الصندوق..لهذا فإن قمة المناخ الحالية قد اطلق عليها( قمةالتمويل)
حيث يتم التركيز علي هذا الجانب وسط
مخاوف حقيقية من عودة ترامب للحكم في الولايات المتحدة الأمريكية...فقد تعهد الرجل خلال حملته الانتخابية بأن لن يدفع دولارا واحدا بشأن التغير المناخي الذي يعتبره (خدعة) أممية..وأن ما يحدث من تغيرات بيئية هي ظواهر طبيعية حدثت مرات ومرات في السابق ولا يجب أن تدعو للقلق.
د.فراج الشيخ الفزاري
رئيس لجنة شؤون البيئة/ تجمع الاكاديميين والباحثين والخبراء السودانيين.
f.4u4f@hotmail.com
/////////////////////  

المصدر: سودانايل

إقرأ أيضاً:

كيف ستتعامل إدارة ترامب مع ملف المناخ؟

للعام الثالث على التوالي، لم تحقق الجهود الدولية المبذولة لمكافحة تغير المناخ أي تحسن في التوقعات بشأن ارتفاع درجة حرارة الأرض، بحسب تقرير مجموعة الأبحاث "كلايمت أكشن تراكر". 

وتزامن نشر التقرير مع انعقاد الدورة التاسعة والعشرين من مؤتمر الأمم المتحدة للمناخ "كوب 29" في أذربيجان لبحث قضايا المناخ، حيث تداخلت القضايا السياسية مع المحادثات البيئية سيما مع غياب ملحوظ لعدد من القادة الغربيين البارزين.

تود لابورت الباحث في سياسات المناخ والبيئة في واشنطن أكد لقناة "الحرة" صعوبة تحقيق الأهداف التي وضعها مؤتمر "كوب 29" بسبب عدم التزام الدول بخفض انبعاثات الغازات التي وصلت إلى مستويات مرتفعة في العالم".

وقال لابورت إن تعهدات الدول غير كافية لحماية الأرض من التهديدات المناخية، وإن العالم بحاجة إلى "تريليونات الدولارات لحل المشكلة".

وأضاف أن الانتخابات الأميركية على سبيل المثال والتي أدت إلى فوز ترامب، مؤشر على فشل متوقع للإدارة المقبلة في الوفاء بالتزاماتها.

وتسعى الدول المشاركة في مؤتمر "كوب 29" إلى وضع أهداف جديدة لخفض انبعاثات الغازات المسببة للاحتباس الحراري وتحديد المبالغ التي ستساهم بها الدول الغنية لمساعدة العالم في هذا الصدد.

لكن الأرض لا تزال على مسار قد يرفع حرارتها بمقدار بين درجتين إلى سبع درجات مئوية فوق مستويات ما قبل الثورة الصناعية وفق تقارير وخبراء.

تقرير مجموعة الأبحاث "كلايمت أكشن تراكر" ذكر أن السياسات التي قد تتبعها بعض الدول الكبرى مثل الصين والولايات المتحدة مستقبلا قد لا تساعد في احتواء المخاطر المترتبة عن التغيرات المناخية.

ومن أبرز الغائبين عن المؤتمر، الرئيس الأميركي جو بايدن، والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، والمستشار الألماني أولاف شولتس، إضافة إلى الرئيس الصيني شي جين بينغ، والرئيس الروسي فلاديمير بوتين.

ترامب "يخطط للانسحاب مجددا".. ما هي اتفاقية باريس للمناخ؟ ذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" أن الفريق الانتقالي للرئيس الأميركي المنتخب، دونالد ترامب، يعد حاليا قائمة من الأوامر التنفيذية والإعلانات الرئاسية بشأن المناخ والطاقة. وتشمل هذه الأوامر انسحاب الولايات المتحدة من اتفاقية باريس للمناخ، وإلغاء كل مكتب في كل وكالة تعمل على إنهاء التلوث الذي يؤثر بشكل غير متناسب على المجتمعات الفقيرة وتقليص حجم المعالم الوطنية في الغرب للسماح بمزيد من الحفر والتعدين على الأراضي العامة.

وذكرت العديد من التقارير أن مؤتمر المناخ "كوب "29 يشهد صعوبات كبيرة لوجود خلافات بين الوفود المشاركة للتوصل إلى اتفاقيات لكبح جماح التغير المناخي. 

في هذه الأثناء أكدت منظمات بيئية أن الجهود الدولية لم تنجح إلى حد الآن في تقليص أخطار انبعاثات الغازات الدفيئة

ويقول خبراء عينتهم الأمم المتحدة إنه يتعين على الدول الغنية زيادة حجم تمويل إجراءات مواجهة التغير المناخي بأكثر من الضعف، أي أنها يجب أن تضخ ثمانين مليار دولار على الأقل سنويا للدول النامية بحلول 2030 من أجل تلبية أهداف اتفاقية باريس.

في هذه الأثناء لا تزال الأرض على مسار قد يرفع حرارتها بمقدار ثلاث درجات مئوية تقريبا بحسب مجموعة "كلايمت أكشن تراكر"، وسط تحذيرات من أن استمرار هذا الارتفاع قد يؤثر على نمط حياة مئات الملايين من البشر مستقبلا.

مقالات مشابهة

  • "COP29" تغيير وجه الحياة في باكو.. مكاسب تجارية وشوارع شبه خالية
  • بمشاركة مصر.. كل ما تريد معرفته عن قمة مجموعة العشرين المقبلة بالبرازيل
  • مشاركون بقمة الاستثمار بأسوان: تعزيز التواصل والمساهمة في إقامة شراكات بين العرب والأفارقة
  • ما مصادر التمويل التي ستوفرها قمة المناخ "كوب 29"؟
  • كيف ستتعامل إدارة ترامب مع ملف المناخ؟
  • وزرة البيئة تطالب بتنفيذ اتفاق باريس خاصة فيما يتعلق بتمويل المناخ
  • وزيرة البيئة: الحوار المناخي العالمي يحتاج أرضية مشتركة لتنفيذ اتفاق باريس
  • اليمن تزاحم كبرى دول العالم في قمة المناخ بإذربيجان .. وتبتعث 47 شخصًا يمثلون الحكومة و67 شخ يمثلون المنظمات غير الحكومية
  • اتحاد المستثمرات العرب يعلن عن إقامة أول مدينة صناعية صديقة للبيئة