استقالة رئيسة تحرير أقدم مجلة أمريكية بعد وصف ناخبي ترامب بـالفاشيين
تاريخ النشر: 16th, November 2024 GMT
نيويورك، الولايات المتحدة الأمريكية (CNN)-- استقالت رئيسة تحرير مجلة "ساينتفيك أمريكان"، لورا هيلموث، من منصبها بعد شنها هجوما لاذعا على الناخبين الذي أدلوا بأصواتهم لصالح الرئيس الأمريكي المنتخب، دونالد ترامب، واصفة إياهم بـ"الفاشيين".
وقالت هيلموت، في منشور لها على منصة "بلوسكاي"، وهي منصة تنافس منصة إكس (تويتر سابقا)، الخميس، إنها "قررت ترك مجلة ساينتفيك أمريكان بعد 4.
وفي سلسلة منشورات حذفت لاحقا، وصفت هيلموث ناخبي ترامب بأنهم المجموعة "الأشد غباءً وتعصباً" و"الفاشيين" بعد إعادة انتخاب الرئيس السابق الأسبوع الماضي، لتنتشر بعدها تعليقاتها على نطاق واسع على منصة إكس وتداول ردود وانتقادات قوية لها.
وفي تدوينات نشرت لاحقا، اعتذرت هيلموث عمّا قالته، واصفة تصريحاتها بأنها "مسيئة وغير مناسبة" وأنها "لا تعكس موقف" مجلة ساينتفيك أمريكان، حيث كتبت قائلة: "أنا أحترم وأقدر الناس من مختلف الأطياف السياسية.. هذه المنشورات التي قمت بحذفها لا تعكس معتقداتي؛ لقد كانت تعبيراً خاطئاً ناجم عن الصدمة والارتباك بشأن نتائج الانتخابات".
من جهتها قالت رئيسة مجلة ساينتفيك أمريكان، كيمبرلي لاو، في بيان لشبكة CNN، إن هيلموث هي من قرر المغادرة، ويجري الآن البحث عن بديل لها.
وقالت لاو في البيان: "نشكر لورا على قيادتها لمجلة ساينتفيك أمريكان لمدة 4 سنوات، فازت خلالها المجلة بجوائز كبرى في مجال الاتصالات العلمية وشهدت إنشاء غرفة أخبار رقمية جديدة.. نتمنى لها التوفيق في المستقبل".
ومع مرور 179 عامًا على صدورها حتى الآن، تقول مجلة ساينتفيك أمريكان إنها "أقدم مجلة دورية منشورة" في الولايات المتحدة، وقد نشرت مقالات لأكثر من 200 فائز بجائزة نوبل.
وفي هذا العام، وللمرة الثانية فقط في تاريخها، نشرت المجلة تأييدًا رئاسيًا، معربة عن دعمها لنائب الرئيس، كامالا هاريس، وقالت إن ترامب "يعرض الصحة والسلامة العامة للخطر وأنه يرفض الأدلة، ويفضل بدلاً من ذلك خيالات المؤامرة غير المنطقية".
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: الإدارة الأمريكية الإعلام الانتخابات الأمريكية البيت الأبيض دونالد ترامب
إقرأ أيضاً:
الجزائر.. أب يحرق ويقتل أطفاله الأربعة بولاية غرداية
في جريمة وحادثة مأساوية، أقدم رجل في الجزائر على حرق وقتل أطفاله الأربعة بولاية غرداية.
وقال وكيل الجمهورية الجزائرية لدى محكمة غرداية حلماط عبد الحليم، إنه “بتاريخ 11 ديسمبر 2024 تلقت مصالح الدرك الوطني بغرداية اتصالا هاتفيا من قبل سيدة، قدمت بلاغا بخصوص زوجها الذي أخبرها عن قتل أبنائه القاصرين من زوجته الأولى ببلدية العطف في ولاية غرداية”.
وأضاف أنه “بعد التدخل السريع للدرك الوطني بهراوة إلى منزل الأخيرة، تم توقيف المشتبه فيه وتحويله لمصالح الدرك لإخضاعه للتحقيق، كما تم التنسيبق مع كتيبة الدرك لغرداية من أجل التوصل لمكان الجثث”.
وأوضح أنه “بعد الأبحاث، تم اكتشاف 4 جثث متفحمة لأطفال صغار تتراوح أعمارهم ما بين 4 و11 عاما قرب بالوعة الصرف الصحي في طور الإنجاز بمنطقة خالية من السكان”.
وأشار إلى أنه “بعد إجراء التشريح على جثث الأطفال الضحايا تم تحديد هويتهم، واستخلاص أن جميع الضحايا تعرضوا لحروق واسعة النطاق من الدرجة الثالثة. والسبب الرئيس للوفاة هو الخنق باليد والحرق بسائل قابل للإشتعال واستنشاق الدخان بقوة”.
وأكد وكيل الجمهورية لدى محكمة غرداية أن “الأب اعترف بارتكابه الجريمة نتيجة ضغوطات”.
واعترف الأب أنه “ارتكب الجريمة بتاريخ 10 ديسمبر في حدود الثالثة والربع بعد الظهر، حيث اصطحب أبناءه الأربعة في رحلة للنزهة على متن سيارة خاصة، واقتنى دلوا من البنزين بسعة 5 لترات ليأخذهم إلى مكان الجريمة، ويقتلهم ويحرقهم ويبتعد عن المكان تاركا سيارته وغادر ولاية غرداية نحو العاصمة، بعدما أقدم على تحطيم هاتفه ورميه”.
وبحسب وسائل إعللام جزائرية، “بعد استيفاء إجراءات التحقيق الإبتدائي، تم تقديم المشتبه فيه لمحكمة غرداية يوم 15 ديسمبر، ومتابعته أمام قاضي التحقيق، بتهمة جناية القتل مع سبق الإصرار والترصد على الفروع، جناية استعمال التعذيب وارتكاب أعمال وحشية، وجناية الاغتيال”.
آخر تحديث: 16 ديسمبر 2024 - 20:44