اختتم بولاية صحار بمحافظة شمال الباطنة ملتقى أمناء سر الأندية الذي نظمه مركز إعداد القادة بوزارة الثقافة والرياضة والشباب بمشاركة 40 ناديًا من أندية المحافظات، وذلك برعاية سعادة سيف بن خالد الريسي، عضو مجلس الشورى ممثل ولاية لوى.

وفي ختام الملتقى، قال سيف بن سعيد بن حمد الشبلي: مدير مركز إعداد القادة: "الملتقى هدف إلى تبادل الخبرات والتجارب بين المشاركين، وتحقيق المزيد من التقارب والتعارف بين أمناء السر، وتوفير البيئة المناسبة لهم للتنسيق والتواصل المستمر بين مختلف المؤسسات الرياضية فيما يخص تطور الرياضة في سلطنة عُمان".

وأضاف الشبلي: "شارك في هذه النسخة من الملتقى 40 من أمناء سر الأندية الرياضية، وذلك من منطلق اهتمام الوزارة بأهمية دور الأندية الرياضية في دفع عجلة الحركة الثقافية والرياضية والشبابية، وتأثيرها الإيجابي على أفراد المجتمع".

وخلال الملتقى، تحدث خليل بن عبدالله بن سعيد الشلي، مدير دائرة التدقيق الداخلي، حول التحديات الإدارية والمالية بالأندية الرياضية، وإجراءات الصرف التي تتم بالأندية، والإجراءات المتبعة في السلف والجوانب التنظيمية في المصروفات والإيرادات، وكيفية العمل بها وفق الأنظمة والقوانين المتبعة.

وتوالت فقرات الملتقى عبر جلسة حوارية قدّمها خليفة بن سيف العيسائي، مستشار الهيئات الخاصة بمكتب وكيل وزارة الثقافة والرياضة والشباب للرياضة والشباب، بشأن المشرفين الإداريين والماليين بالأندية "مشروع ساهم"، وذلك لمناقشة التحديات التي تواجه هؤلاء المشرفين، والأدوار المطلوبة من قطاعات الوزارة والأندية لصقل وتأهيل هؤلاء الشباب والاستفادة من هذا المشروع الوطني، كما تضمنت الجلسة مقترحات لتطوير هؤلاء المشرفين وكيف يمكن أن يسهموا في تطوير العمل الإداري في الأندية.

كما تضمن الملتقى مناقشة ورقة عمل مقدمة من نادي دماء والطائيين، وزيارة ميدانية لنادي مجيس للاطلاع على تجربة الاستثمار في النادي، كما تم خلال الملتقى مناقشة عامة حول الاستثمار في قطاعات الثقافة والرياضة والشباب.

المصدر: لجريدة عمان

إقرأ أيضاً:

حكاية مقيم في قطر

أعرف زميلا عربيا مقيما في قطر وكان لاجئا في إحدى الدول الأوروبية المرموقة والتي تدعي حداثة ورقيا وحفظها لحقوق الإنسان حتى حظي هو وأسرته بجنسيتها لاحقا وكانت عائلته مقيمة هناك وحاول مرات عدة جلب عائلته إلى الدوحة رغم المميزات التي قال إن أسرته تحظى بها هناك من تعليم وصحة ومعيشة ككل ونجح الحمدلله في أن يستقر مع عائلته في الدوحة ولذا سألته ولم كنت تحاول أن تستقدم أسرتك مع تواجد كل هذه الميزات المجانية؟! فأجابني بأن في قطر ما يفوق هذه الميزات فلاحظ استغرابي فاستكمل قائلا:

هنا الأمان الذي أفتقده لعائلتي هناك وهنا أستطيع أن أربي (بناتي) اللائي اقتربن من سن المراهقة على الشريعة والأخلاق والالتزام ولا يستطيع أحد أن يتدخل في تربيتي لهن بالصورة المحافظة التي أريدها أن يكبرن عليها أما هناك فأنا وأم البنات كنا مهددين بسلب بناتنا منا في أي لحظة فهل تتخيلين أن الفتيات حينما يلعبن في الشقة ويصدران صخبا في اللعب نتفاجأ بتواجد الشرطة على الباب يطرقون الباب بشدة بعد شكوى كيدية من الجيران بأن بناتي يتعرضن لعنف أسري داخل البيت فيصدمون بأن الفتيات كن يلعبن ببساطة ولم يتعرضن لأي سوء بل وأزيدك من الشعر أبياتا فهل تتخيلين أن المعلمات والمعلمين في المدرسة ينادين بناتي للسؤال عن معيشتهن داخل المنزل وهل منهن من يتعرض لسوء معاملة أو أن يكن مجبورات على أمر هن كارهات له ؟! الوضع لم أستطع تحمله خصوصا وإن بناتي اقتربن من سن المراهقة وكنت أخشى أن يصعب علي ضبطهن بالصورة التي أتمناها أنا ووالدتهن لهن إذا ما كبرن وباتت إغراءات أوروبا تلمع في عيونهن ناهيكم عن إغراءات زميلاتهن المتحررات ولذا فإنني حاولت أن أستقدم عائلتي وأستوفي الشروط كاملة لأتمكن من تفادي كل هذا الجحيم الذي باتت عائلتي بين الحين والآخر تعيشه هناك والحمدلله نحن مقيمون اليوم في قطر بصورة نظامية ولم نتشتت كما كنا نخشى.

كنا قد حذرنا من عالم (المثلية) الذي يهدد العرب والمسلمين هناك فإذا بخطر خطف الأطفال من ذويهم الخطر الآخر الذي يضاهي الأول قسوة وألما ووحشة وغربة أشد من غربة الجسد الذي سافروا به إلى أوروبا فماذا يعني أن يترصد هؤلاء بأطفال المسلمين هناك وتصيد أي عثرة ليست في قانونهم الوضعي السقيم لانتزاع هؤلاء الأطفال من أهلهم ودون مبالاة لكمدهم وحرقتهم وكأنهم ينتزعون جمادا وليس فلذات أكبادهم من أحضانهم؟! فهل هذه حداثة الغرب الذي لطالما ضج أسماعنا برقيه وحقوق الإنسان لديه وهو والله أبعد من أن يكون على قدر هذه الدعاية الواهية الهشة؟! فكثير من المقاطع الحية تصدّرها لنا مواقع التواصل الاجتماعي لمشاهد تكمد القلب تصور انتزاع الشرطة ومدعي حقوق الإنسان في أكثر من دولة أوروبية لأطفال صغار وبعضهم لم يصل لعمر الثلاث والخمس سنوات وهم يبكون بحرقة وسط صيحات الآباء والأمهات بعد انتزاعهم انتزاعا من أحضان والديهم ولأسباب أقل ما يقال عنها إنها تافهة بينما يغضون النظر عن بيوت مواطنيهم الذي لا تخلو أغلبها من تواجد المدمنين وغير المؤهلين لرعاية أطفالهم أو حتى إنقاذ المشردين في الشوارع ممن يحملون جنسية بلادهم الأصلية ولكنها (فوبيا العرب والمسلمين) المسلطة على رقابهم والحقد الدفين المختزن في قلوبهم السوداء هو من يحركهم تجاه هؤلاء الذين هربوا من حروب أوطانهم الأليمة إلى من كانوا يظنون أنها بلد الأحلام وتحقيق الأماني وبناء مستقبل باهر لأبنائهم فإذا بجحيم أوطانهم جنة لهم ولذا لا تجعلوا من إغواءات وإغراءات أوروبا الضعف الذي تذوبون في حباله دون تفكير وإنني أتمنى أن تثير حكومة أي دولة عربية هذه القضية الشائكة في أي مباحثات تجمعها مع حكومة أي دولة أوروبية ممن تكثر فيها هذه الحوادث المؤسفة والتي تستهدف العرب والمسلمين على حد سواء فلعل الله يأتي بالخير بعد هذا الاهتمام الذي نرجو.. لعل إن شاء الله.

ابتسام آل سعد – الشرق القطرية

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • حكاية مقيم في قطر
  • الأول بالعالم العربي.. إطلاق برنامج رعاية تلطيفية لليافعين والشباب
  • مستوطنون يعتدون على مخرج فلسطيني مشارك في فيلم الأوسكار «لا أرض أخرى»
  • بحضور 2800 شخص .. ملتقى لتوظيف الشباب بمطرانية شبرا الخيمة
  • وزير "الأوقاف" يستعرض الصفات الأخلاقية للعمانيين في ختام مشروع "ركيزة" بشمال الباطنة
  • إسدال الستار على مشروع ركيزة بشمال الباطنة
  • 1000 مشارك وزائر لموسم ربع قرن للابتكار
  • أبوظبي تستقبل 25 ألف مشارك خلال قمة AIM للاستثمار
  • مناقشة الخطة المستقبلية لـ"الأعمال الخيرية" بشمال الباطنة
  • 177 ألف ريال لمشروع إفطار صائم بشمال الباطنة