لشتاء مشرق.. لا تنسَ شرب الماء لصحة وجمال مذهلين
تاريخ النشر: 16th, November 2024 GMT
تركيا الآن
هل ترغب في الحفاظ على صحتك وجمال بشرتك خلال أشهر الشتاء الباردة؟
إذاً، عليك إدراك أهمية شرب الماء في هذا الفصل أكثر من أي وقت آخر.
رغم اعتقاد العديد من الناس أن احتياجاتهم من الماء تقل في الشتاء مقارنة بالصيف، إلا أن العكس هو الصحيح، فالأشهر الباردة تتطلب رعاية خاصة واهتمامًا بفوائد الماء التي لا تُحصى.
لماذا يعتبر الماء أساسياً في فصل الشتاء؟
يحتوي جسم الإنسان على حوالي 70% من الماء، وهو ضروري للحفاظ على ترطيب الجسم وصحة الأعضاء.
ففي فصل الشتاء، يصبح الهواء أكثر جفافًا بسبب أنظمة التدفئة، مما يزيد من خطر الإصابة بالجفاف والمشكلات الصحية.
أسباب تجعلك تشرب المزيد من الماء شتاءً
1. الحفاظ على صحة البشرة: الهواء الجاف يمكن أن يؤدي إلى جفاف البشرة وتشققاتها. شرب الماء يساعد على إبقاء خلايا البشرة ممتلئة ورطبة، مما يقلل من ظهور التجاعيد والجفاف.
2. زيادة الطاقة: الشعور بالتعب والكسل في الشتاء مرتبط غالبًا بجفاف الجسم. الماء يعزز من مستويات الطاقة ويساعد على تحسين أداء الجسم.
3. تقوية جهاز المناعة: فصل الشتاء هو موسم انتشار الفيروسات، وشرب الماء يعزز من صحة الأغشية المخاطية، مما يساعد على تقليل فرص الإصابة بالأمراض.
4. مكافحة زيادة الوزن: في الوقت الذي قد تعتبر فيه الجفاف جوعًا، يساعد الماء على تنظيم الشهية والتقليل من الرغبة في تناول الطعام غير الضروري.
5. توازن الجسم: الماء يحافظ على توازن الإلكتروليتات في الجسم، مما يعد ضروريًا لوظيفة الأعصاب والعضلات بشكل صحيح حتى في الشتاء.
المصدر: تركيا الآن
كلمات دلالية: اخبار الصحة الشتاء المياه
إقرأ أيضاً:
الذكاء الاصطناعي يساعد المكفوفين على الحركة
أعلن باحثون في جامعة كولومبيا بالولايات المتحدة عن تطوير نظام ذكي مدعوم بالذكاء الاصطناعي يهدف إلى تحسين حركة وتنقل الأشخاص المكفوفين وضعاف البصر، وقد أظهرت التجارب أن هذا الابتكار زاد من فعالية التنقل بنسبة تصل إلى 25% مقارنة بالأساليب التقليدية.
ما هو هذا النظام؟
النظام الجديد يعمل عبر دمج كاميرا صغيرة ومستشعرات ملاحية بحقيبة ذكية قابلة للارتداء، تتصل مباشرة بهاتف المستخدم.
يعتمد النظام على الذكاء الاصطناعي لتحليل البيئة المحيطة، مثل:
-التعرف على العوائق في الطريق.
- تحديد الأماكن المفتوحة والضيقة.
- اكتشاف إشارات المرور والممرات المخصصة للمشاة.
ثم يقوم بإعطاء تنبيهات صوتية فورية للمستخدم عبر سماعة أذن، ما يتيح له اتخاذ قرارات أفضل أثناء الحركة.
كيف تم التحقق من فعاليته؟
خضع النظام لاختبارات عملية على مدار أشهر، وشملت أكثر من 30 مشاركًا من ذوي الإعاقة البصرية، حيث
تم تتبع تحركاتهم في بيئات حقيقية مثل الشوارع والمتنزهات والمراكز التجارية.
أظهرت النتائج أن المستخدمين تمكنوا من:
- تقليل الأخطاء في الاتجاهات.
- زيادة سرعة التنقل.
- التحرك بثقة أكبر في الأماكن المزدحمة.
- مستقبل واعد.
بحسب الفريق المطور، فإن النظام لا يزال في مرحلة التطوير والتجريب، لكن نتائجه مبشرة، خصوصًا مع إمكانية دمجه في تطبيقات الملاحة أو أدوات التنقل مثل العصي الذكية أو النظارات الداعمة.
ويؤكد الباحثون أن هذا النوع من الحلول يمثل خطوة مهمة نحو تمكين المكفوفين من الاستقلالية الكاملة في الحركة، بفضل تقنيات الذكاء الاصطناعي والرؤية الحاسوبية.