سودانايل:
2025-01-16@03:04:53 GMT

بلادنا في زمن الردة المضادة

تاريخ النشر: 16th, November 2024 GMT

كلام الناس

نورالدين مدني

أثناء تصفحي للعدد 113 من مجلة دراسات فلسطينية الصادر في شتاء 2018م حول فلسطين والقدس في زمن الثورة المضادة الذي حصلت عليه من مكتبة المجلس العربي الاسترالي توقفت عند الكلمة الافتتاحية التي كتبها الأستاذ الياس خوري رئيس تحرير المجلة بعنوان القدس في زمن الثورة المضادة.

أستعرض الأستاذ خوري بعض المشاهد المأساوية في العالم العربي انذاك مثل مشهد على عبدالله صالح وهومضرج بالدماء في صنعاء و محمول وسط تهليل الجماهير وتكبيرها، ومشهد القذافي منذ ستة أعوام في ذلك الوقت بعد وقوعه في كمين مسلح.



قال الأستاذ خوري في تعليقه على هذين المشهدين أنهما يحكيان بعض ما تفرزه الأصوليات التي تتقاتل وهي تخبئ في ثياب الثورة وبلاد العرب كلها من الصحراء إلى الصحراء تلعق حصاد المستبدين، كل استبدادي أصولي وكل أصولي مستبد وكلاهما يبشر باللاأحد.

يمضي رئيس تحرير المجلة كاتباً عن زمن الانقلابيين وقادة المليشيات وروائح الثروة المستباحة وكلهامن مخلفات الثورة المضادة، وفي هذا الواقع الاستبدادي همشت فلسطين وهناك من يبشر بنهايتها في صفقة قرن تفضي لموت مسار السلام.

في اللحظة التي سلمت منظمة التحرير الفلسطينية أوراقها لكذبة سلام الإستسلام وخضعت لإملاءات الرباعية الدولية بدات فلسطين تتشظى لينتهي الكاتب إلى انه لامخرج إلا بإحياء الروح الثورية والنضال من أجل استرداد حقوق الشعب الفلسطيني في وطنهم المحتل وخروج قوات الاحتلال من أراضيها.

استدعت الذاكرة الحية مايجري حالياً في فلسطين منذ أكثر من عام من عدوان ظالم ضد الشعب الفلسطيني من قتل وعنف واعتقالات وتشريد قسري دون أن تنهزم قوة الارادة الفلسطينية بل تواصل المقاومة صمودها واستبسالها في الدفاع عن حقوق الشعب الفلسطيني المشروعة في وطنها المحتل على امل خروج فلسطين ومعها الدول العربية من قاع التردي والانحطاط وإعادة بوصلة الدول العربية لمنع السفهاء والمنافقين من المتاجرة بالأوطان.

حينها تذكرت أيضاً ما يجري في السودان منذ إنقلاب الخامس والعشرين من أكتوبر 2021م الذي استهدف الانقضاض على ثورة ديسمبر الشعبية التي اقتلعت سلطة نظام الانقاذ، وأشعلت حرباً عبثية مازالت اثارها الكارثية تتمدد ضد المدنيين الأبرياء قتلاً وتشريداً قسرياً وتخريباً متعمداً لمؤسسات الدولة وعمرانها، وعلى الضفة الأخرى تكثف القوى المدنية الديمقراطية الحزبية والمهنية والمجتمعية حراكها الإيجابي لمواحهة هذه الردة المضادة ووقف الحرب واسترداد عافية السودان الديمقراطية والمجتمعية.

هكذا تتكرر المشاهد اللاإنسانية في بلادنا بفعل الإنقلابيين والظلاميين الاستبداديين مع تعثر الحراك الأممي الفاعل لوقف الحرب وتحقيق السلام واسترداد الديمقراطيةفي السودان٠.

   

المصدر: سودانايل

إقرأ أيضاً:

قبائل المشنة وجبلة تعلن الجاهزية لمواجهة أي تصعيد صهيوني

الثورة نت/..
أُقيمت في عدد من مناطق مديرية المشنة بمحافظة إب، اليوم، وقفة قبلية مسلحة إعلانًا للنفير العام والجاهزية لمواجهة أي تصعيد أمريكي – صهيوني يستهدف الوطن.

وفي الوقفة، التي حضرها وكيل المحافظة، حارث المليكي، ومسؤول التعبئة في المديرية، عبدالله عامر، أكد المحتشدون استمرارهم وجاهزيتهم العالية في موقفهم الإيماني المبدئي والثابت المناصر للشعب الفلسطيني المظلوم.

وأعلنوا، في بيان وقفتهم، مواصلة الإسناد؛ ونصرة الشعب الفلسطيني، وتحدي قوى الكفر (أمريكا وإسرائيل)، وكل من تورط معهم في العدوان على اليمن وعلى غزة.

وجددوا العهد والولاء لله ورسوله والسيد القائد بالثبات على الموقف الإيماني المبدئي؛ نصرةً لفلسطين.. مؤكدين عدم التراجع أو ترك الساحات والاستعداد لمواجهة التحديات وتقديم التضحيات في سبيل الله.

وأشاد البيان بالعمليات النوعية للقوات المسلحة، ومنها استهداف حاملة الطائرات الأمريكية “ترومان” لمرات عديدة، بالإضافة إلى العمليات النوعية في عُمق الكيان الصهيوني الغاصب، وما سببته هذه العمليات من ذعر وهلع لقطعان المستوطنين.

وشدد المحتشدون على مواصلة التدريب والتأهيل والتعبئة العامة والنفير العام ضد الأعداء، وعدم التراجع عن الموقف المشرف، الذي انتهجته القيادة الثورية مهما كان الثمن في نصرة غزة.. مؤكدين أن هذا الموقف نابع من هوية الشعب اليمني الإيمانية وثقافته القرآنية، وهو موقف حق لا تهاون فيه حتى يتوقف العدوان والحصار على غزة.

إلى ذلك، أعلن أبناء مديرية جبلة في المحافظة النفير العام والثبات على الموقف في نصرة الشعب الفلسطيني، والجاهزية التامة لمواجهة أي تصعيد أمريكي – صهيوني على اليمن.

وأكدوا، خلال وقفة قبلية وشعبية مسلحة، بحضور عضو مجلس النواب، محمد الجبري، ووكيل المحافظة، محمد المريسي، ورئيس جامعة جبلة للعلوم الطبية، الدكتور عبدالله المطري، ومديري مديريتي جبلة، سلطان الشاجع، والسبرة، حميد المتوكل، أن الموقف المشرف لقائد الثورة والقوات المسلحة وأحرار الشعب اليمني لإسناد ونصرة الشعب الفلسطيني ينبثق من هوية هذا الشعب الإيمانية؛ وتطبيقًا لتوجيهات الله -سبحانه وتعالى- في الوقوف مع المستضعفين من أبناء هذه الأمة.

وندد بيان الوقفة بالجرائم والمجازر، التي يرتكبها الصهاينة المدعومون أمريكياً بحق المدنيين في غزة، بصورة مستمرة طوال عام وثلاثة أشهر على مرأى ومسمع من المجتمع الدولي ومنظماته، وبالتواطؤ والصمت المخزي من الأنظمة العربية والإسلامية.

وجدد أبناء جبلة العهد والولاء لله ورسوله، وقائد الثورة، بالثبات على موقف الحق؛ نصرةً لغزة مهما بلغت التضحيات.. مؤكدين أن هذا الموقف واجب أخوي وإنساني وأخلاقي ينبع من الهوية الإيمانية لهذا الشعب، وقيادته الثورية العظيمة.

ودعا المشاركون في الوقفة أحرار الوطن كافة إلى المشاركة الفاعلة في دورات التعبئة العامة والتدريب والتأهيل العسكري؛ ليكونوا في أتم الاستعداد والجاهزية لمواجهة أي تصعيد.. محذرين الصهاينة والأمريكيين والبريطانيين من مغبة الاستمرار في استفزاز الشعب اليمني، ومواصلة العدوان عليه، فالحل يكمن في إيقاف العدوان والحصار على غزة.

وعبَّر أبناء جبلة عن فخرهم واعتزازهم بالموقف الثابت لقائد الثورة، السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي، الذي يعبِّر عن إرادة شعب عظيم وإرادة الأحرار من أبناء الأمة.

مقالات مشابهة

  • حزب حماة الوطن: جهود مصر رفعت المعاناة عن شعب فلسطين
  • لقاء قبلي في صعدة يعلن النفير لمواجهة أي تصعيد ضد اليمن
  • وقفات طلابية في مدارس العاصمة نصرةً لغزة والشعب الفلسطيني
  • مصدر مصري مطلع: تم التوصل إلى اتفاق ينهي معاناة الشعب الفلسطيني
  • مصدر مصري مطلع: التوصل إلى اتفاق ينهي معاناة الشعب الفلسطيني
  • السلطة المحلية في البيضاء تنظم وقفة تضامنية مع الشعب الفلسطيني
  • فلسطين.. شعب لا يريد الموت.. كتاب جديد لآلان غريش
  • قبائل المشنة وجبلة تعلن الجاهزية لمواجهة أي تصعيد صهيوني
  • قبائل المرانة في المراشي تستنفر لمواجهة العدو ونصرة فلسطين
  • مجلس السيادة السوداني: الشعب سيقف في وجه المخططات التي تواجهه