«حزب الجيل»: الشائعات جزءا من حروب الجيل الرابع والدولة تتصدى لها
تاريخ النشر: 16th, November 2024 GMT
قال ناجي الشهابي، رئيس حزب الجيل، إن انتشار الشائعات أمر ليس وليد اللحظة، وإنما منتشر منذ تصدي مصر لمخطط الفوضى الخلاقة وتطهير الدولة من الإرهاب.
وأضاف «الشهابي» خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «هذا الصباح» المذاع عبر قناة «إكسترا نيوز»، أن مصر بدأت في عملية البناء والتنمية شهد بها القاسي والداني، مشيرًا إلى أن الشائعات والأكاذيب تعد جزءا من حروب الجيل الرابع، وتهدف إلى تفكيك الجبهة الداخلية للدولة، وخلق سوء فهم بين الشعب والدولة.
ولفت إلى أن خالق الشائعات والأكاذيب لا تعود عليه أي مصلحة أو فائدة، موضحًا أن الشائعات تنتشر بهدف تحويل الإيجابيات التي تحققها الدولة إلى سلبيات وتكذيبها بعد تحقيق النمو بها.
مصر بدأت في الطريق الصحيح لمواجهة الشائعاتوتابع: «مصر بدأت في الطريق الصحيح لمواجهة الشائعات من خلال تسليط الأضواء عليها، فضلا عن عمل الحكومة في نفي الشائعات، وكل قوى المجتمع التي لها علاقة بالجماهير باتت قادرة على التحرك بكل وعي ووطنية وإخلاص من أجل تفنيد الشائعة».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: إكسترا نيوز الشائعات والأكاذيب مصر الجبهة الداخلية
إقرأ أيضاً:
روسيا تجلي جزءا من موظفي بعثتها الدبلوماسية في دمشق وتنفي وقف تصدير القمح لسوريا
أعلنت إدارة مركز العمليات والأزمات بوزارة الخارجية الروسية عبر حسابها على منصة “تلغرام”، عن سحب بعض موظفي بعثتها الخارجية في العاصمة السورية دمشق.
وذكرت إدارة مركز الأزمات، أنه في الـ15 من ديسمبر الجاري، أقلعت طائرة خاصة تابعة لسلاح الجو التابع لوزارة الدفاع الروسية، من قاعدة حميميم الجوية بسوريا، ناقلة على متنها جزءا من أفراد البعثات الخارجية الروسية في دمشق إلى مطار تشالوفسكي بموسكو.
وأشارت الوزارة في منشورها إلى أن موسكو قامت بالإضافة إلى ذلك، بإجلاء جزء من موظفي البعثات الدبلوماسية لكوريا الشمالية وأبخازيا وبيلاروس، لافتة إلى أن سفارة البلاد ما زالت تواصل عملها في دمشق.
وفي سياق آخر، خاطب رئيس الشيشان رمضان قديروف السوريين باللغتين العربية والإنجليزية بشأن معلومات خاطئة تم تداولها في الآونة الأخيرة.
وقال قديروف: “انتشرت في الآونة الأخيرة معلومات خاطئة في الفضاء الإعلامي الغربي مفادها أن روسيا أوقفت توريد القمح إلى الجمهورية العربية السورية. أريد أن أؤكد لكم أن الرئيس الروسي فلاديمير فلاديميروفيتش بوتين وشعب بلدنا العظيم يعاملون دائما الشعب السوري باحترام وتعاطف. نحن مرتبطون بأكثر من 80 عاما من العلاقات المتبادلة في مختلف المجالات. تبادلنا الإنجازات الثقافية واستقبلنا طلابا من سوريا وتعاونا بشكل فعال في مجال التجارة، مما وفر ظروفا متبادلة المنفعة لكلا الجانبين”.
وأضاف قديروف: “نتابع الأحداث في سوريا باهتمام ونتمنى دائما الخير والرخاء لشعبنا الشقيق. نحن نعتبر أنه من واجبنا أن نكون قريبين منكم. وفي أول فرصة بدأنا بترميم المساجد. وعلى وجه الخصوص وبتمويل من مؤسسة أحمد حاج قديروف تشرفوا بترميم مسجد خالد بن الوليد في حمص ويستمر العمل في ترميم مسجد خلاب الكبير. على مدى عقود قدم الصندوق العام الإقليمي المساعدة إلى 3.4 مليون سوري، وهي المواد الغذائية والأدوية والملابس والأحذية واللوازم المدرسية وأغذية الأطفال ولحوم الأضاحي. وبشكل منفصل تم تقديم المساعدات الغذائية والسكنية إلى 9 آلاف سوري متضررين من الزلزال عام 2023.
وتابع قديروف: “أما المعلومات التي تتحدث عن تعليق مزعوم لإمدادات القمح من روسيا إلى سوريا فهي غير صحيحة. المعلومات حول احتجاز ناقلات البضائع التي تحمل الحبوب التجارية والتي لا علاقة لها بالعقد المبرم بين البلدين مشوهة. لكن! وحتى لو حدث ذلك لأسباب مستحيلة وغير معقولة فأنا كرئيس لجمهورية الشيشان على استعداد لتحمل المسؤولية وتوفير الكمية اللازمة من القمح لسوريا. وسيتم ذلك من خلال المؤسسة التي تحمل اسم والدي بطل روسيا أحمد خادجي قديروف”.
وحث قديروف السوريين على عدم الاستماع إلى شائعات الأعداء الذين يسعون إلى فصل سوريا عن شريكها الاستراتيجي وشعبها الشقيق، مؤكدا “وبإذن الله سنكون إلى جانبكم دائما ومستعدون لدعمكم في الأوقات الصعبة”.