بجاية: تفكيك شبكة إجرامية لترويج المخدرات بينهم إمرأة
تاريخ النشر: 16th, November 2024 GMT
تمكنت عناصر فرقة البحث والتدخل التابعة للمصلحة الولائية للشرطة القضائية بأمن ولاية بجاية من تفكيك شبكة إجرامية تحترف المتاجرة بالمخدرات، تتكون من 10 أشخاص من بينهم إمرأة.
وينحدر أعضاء الشبكة، الذين تتراوح أعمارهم ما بين 20 و53 سنة، ويتزعمهم المكنى “جدي”، من ولايتي البويرة و بجاية.
تفاصيل العملية جاءت بعد ورود معلومات إلى مصالح الشرطة مفادها وجود شخصين بصدد ترويج كمية معتبرة من المخدرات بمدينة تازمالت وضواحيها.
على إثر ذلك تم وضع تشكيلات أمنية على مستوى مداخل ومخارج المدينة. وفي حدود الساعة السابعة مساء، بعد حلول الظلام تم رصد المشتبه فيهما على متن مركبة سياحية بمخرج مدينة تازمالت بإتجاه بلدية آيت مليكش.
ليتم مباشرة مداهمة المركبة وتوقيف المشتبه فيهما، وبعد عملية المراقبة والتفتيش تم ضبط وحجز كيس بلاستيكي بداخله عشرة 10 صفائح من الكيف المعالج بوزن يقدر بـ 950 غ.
الفرقة المحققة وبعد تكثيف الأبحاث والتحريات تمكنت من تحديد وتوقيف 06 أشخاص مشتبه فيهم متورطون في القضية. من بينهم زوجة أحد المشتبه فيهم.
وتم خلال العملية ضبط وحجز بحوزة مشتبه فيه على 15 صفيحة من الكيف المعالج والمقدر وزنها بـ 1450غ.
كما أفضى التحقيق إلى تحديد هوية الممونين الرئيسيين لهذه الشبكة المتواجدان في حالة فرار خارج الوطن.
وقد تم إنجاز ملف جزائي ضد المشتبه فيهم لأجل قضية حيازة المخدرات، الشراء، السمسرة، النقل التخزين قصد بيعها بطريقة غير مشروعة باستعمال مركبة في إطار جماعة إجرامية منظمة عابرة للحدود مع العود.
وتم تقديم المشتبه فيهم، أمام الجهات القضائية المختصة. أين صدر في حق 7 مشتبه فيهم أمر إيداع. في حين تم وضع المرأة تحت نظام المراقبة القضائية.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: المشتبه فیهم
إقرأ أيضاً:
الحبس المؤقت لـ12 شخصا ووضع آخر تحت الرقابة القضائية بتهمتي المتاجرة بالمخدرات وتبييض الأموال
أمر قاضي التحقيق لدى محكمة سيدي امحمد بالجزائر العاصمة، بايداع 12 شخصا رهن الحبس المؤقت, متهمين بجناية الحيازة والشراء قصد البيع وتخزين وتوزيع ونقل المخدرات والمؤثرات العقلية وتبييض الأموال في إطار جماعة إجرامية منظمة. حسب ما أعلنت عنه نيابة الجمهورية لدى الهئية القضائية ذاتها اليوم الاثنين في بيان لها.
وجاء في البيان، “أنه عملاً بأحكام المادة 11 من قانون الإجراءات الجزائية، تعلم نيابة الجمهورية لدى محكمة سيدي امحمد، الرأي العام، أنه في إطار مكافحة جرائم المخدرات والمؤثرات العقلية وتبييض عائداتها الإجرامية، عالج القطب الجزائي المتخصص،قضيتين (02) تتعلقان بحجز على مستوى مدينتي برج منايل وبئر خادم، كمية إجمالية من المخدرات من نوع القنب الهندي تقدر بـ 224,16 كلغ، وكمية من الكوكايين وأخرى من المؤثرات العقلية تقدر بـ 422.780 كبسولة، بالإضافةإلى حجز عشرة (10) مركبات و174,75غرام من المعدن الأصفر ومبالغ مالية بالعملة الوطنية.”
وأسفر التحقيق الابتدائي المنجز من قبل كل من المصلحة الإقليمية للتحقيق القضائي لمدينة الجزائر والمصلحة المركزية لمكافحة الاتجار غير المشروع في المخدرات،عن توقيف ثلاثة عشرة (13)شخصًا وتقديمهم أمام نيابة الجمهورية لدى محكمة سيدي أمحمد يومي9و13 جانفي 2025، ليتم فتح تحقيق قضائي ضدهم من أجل جناية الحيازة والشراء قصد البيع وتخزين وتوزيع ونقل المخدرات والمؤثرات العقلية في إطار جماعة إجرامية منظمة، وجناية استيراد المخدرات والمؤثرات العقلية بطريقة غير مشروعة،وجنحة تبييض الأموال على سبيل الاعتياد وفي إطار جماعة إجرامية منظمة. استنادا الى المصدر ذاته.
وبعد سماع المتهمين من طرف قاضي التحقيق، أصدر أوامر بـإيداع إثنى عشرة (12) منهم رهن الحبس المؤقت وبوضع متهم واحد تحت نظام الرقابة القضائية. يضيف البيان.