مدرب البرتغال يؤكد أهمية التأهل لدور الثمانية بدوري أمم أوروبا
تاريخ النشر: 16th, November 2024 GMT
أكد روبرتو مارتينيز، المدير الفني للمنتخب البرتغالي لكرة القدم، أهمية التأهل لدور الثمانية بدوري أمم أوروبا، مشيرا إلى إنه يجب على فريقه مواصلة تحقيق الانتصارات.
وكان المنتخب البرتغالي تأهل لدور الثمانية عقب فوزه الكبيرعلى منتخب بولندا 5 / .1
وقال مارتينيز في تصريحات عقب المباراة، نشرها الموقع الرسمي للاتحاد البرتغالي لكرة القدم :" كان من المهم أن نتأهل.
وعن مباراة بولندا، قال مارتينيز :" كانت مباراة من نصفين، نحن سعداء للغاية لأن الشوط الأول كان سيئا للغاية لأننا لم نتمكن من تنفيذ ما أردناه. فقدنا التركيز، وكنا محبطين للغاية".
وأضاف:"كان الشوط الثاني أفضل شوط شاهدته من الفريق، حيث أظهرنا التركيز والجودة في كل ما فعلناه. ليس من السهل الفوز بكل مباراة وتسجيل خمسة أهداف. كان الفوز أمام جماهيرنا أمر مميز للغاية".
وأردف:"كثيرا ما يلعب المنتخب البولندي مباريات مفتوحة، يريدون الفوز دائما ويلعبون من أجل الفوز، لذلك، هم يصنعون الفرص ويستقبلونها أيضا. مستوانا في الشوط الأول كان منخفضا للغاية، ولكنني استمتعت كثيرا بالشوط الثاني".
وأكد :" تمكنا من السيطرة على المباراة سريعا والاحتفاظ بالكرة، وهذا شيء لم نتمكن من فعله في الشوط الأول. استمتعت للغاية بالأهداف الخمسة".
وأشاد مارتينيز بكريستيانو رونالدو، الذي سجل هدفين خلال المباراة، وقال المدير الفني :" الالتزام الذي أظهره خلال كل الحصص التدريبية مهم. هو يتدرب بقوة. ثم، يجب أن يواصل فعل ما يفعله على مستوى النخبة بعالم كرة القدم، وهو تسجيل الأهداف".
وعما إذا كان سيجري تغييرات لمباراة كرواتيا المقبلة، قال مارتينيز :" نريد مواصلة السير في نفس الطريق. قمنا بالفعل بتغيير أربعة لاعبين في أول معسكر تدريبي، في الثاني قمنا بتغيير ستة لاعبين، والآن في نوفمبر، الخطة هي أن نستمر في ذلك".
وأردف :" نتصدر المجموعة، ولكن المهم الآن أن نفتح باب المنافسة على مراكز في المنتخب الوطني. وهدفنا النهائي هو الوصول إلى أفضل مستوياتنا في المرحلة النهائية من البطولة الأوروبية. أظهرنا اليوم مرة أخرى أن اللاعبين مستعدون".
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
منتخب مصر يتوج ببطولة الدوحة الدولية الودية لكرة السلة للعام الثاني
توج المنتخب المصري بطلًا لبطولة الدوحة الدولية الودية لكرة السلة في نسختها الثانية، وذلك بعد فوزه على منتخب الفلبين بنتيجة «86-55»، في اللقاء الذي أقيم أمس الأحد بصالة جامعة قطر، والتي شهدت حضورًا جماهيرًا كبيرًا من جانب مشجعي المنتخبين المصري والفلبيني.
شهدت المباراة أداءً قويًا من المنتخب الفلبيني في الفترة الأولى، حيث بدأ اللقاء بقوة ونجح في إنهاء الفترة الأولى لصالحه بنتيجة «19-18»، إلا أن المنتخب المصري عاد بقوة في الفترة الثانية وفرض أسلوبه على مجريات اللعب، ليحقق تفوقًا واضحًا بنتيجة «21-9»، قبل أن يواصل سيطرته في الفترة الثالثة «18-17»، ثم يختتم المباراة بأداء مذهل في الفترة الرابعة «29-10»، ليحقق فوزًا كبيرًا بفارق 31 نقطة.
وتألق إيهاب أمين صالح، لاعب منتخب مصر، بشكل لافت وكان أفضل مسجل في المباراة بـ 20 نقطة، ما جعله يحصل على جائزة أفضل لاعب في المباراة، فيما كان جاستن براونلي هو أبرز لاعبي المنتخب الفلبيني سجل 18 نقطة.
وفي مباراة أخرى أقيمت مساء الأحد، خسر المنتخب القطري أمام شقيقه المنتخب اللبناني بنتيجة «69-72»، في الجولة الثالثة والأخيرة.
وبنهاية مباريات البطولة، تصدر المنتخب المصري الترتيب برصيد 6 نقاط بالعلامة الكاملة، وجاء المنتخب اللبناني في المركز الثاني برصيد 5 نقاط، ثم المنتخب الفلبيني جاء في المركز الثالث برصيد أربع نقاط، ثم المنتخب القطري فجاء في المركز الرابع برصيد 3 نقاط.
وكان الاتحاد القطري لكرة السلة قد نظم النسخة الأولى من البطولة الدولية الودية في فبراير 2024، والتي شهدت مشاركة ستة منتخبات هي: قطر، البحرين، مصر، السعودية، إفريقيا الوسطى، والأردن، وقد توج المنتخب المصري بطلًا للبطولة في نسختها الأولى بعد فوزه على المنتخب القطري في المباراة النهائية بنتيجة «82-67».
وشهد مراسم التتويج محمد بن سعد المغيصيب رئيس الاتحاد القطري لكرة السلة، وأحمد يوسف محمد مبارك الدرويش أمين السر المساعد الاتحاد القطري لكرة السلة، وفؤاد جرجس مؤسس حيث توج المنتخب المصري بكأس البطولة والميداليات الذهبية، وجاء المنتخب اللبناني في المركز الثاني ونال الميداليات الفضية، وحل المنتخب الفلبيني في المركز الثالث وحصد الميداليات البرونزية، فيما جاء المنتخب القطري في المركز الرابع.
وشهدت النسخة الثانية، التي نظمت تحت إشراف الاتحاد القطري لكرة السلة وبمشاركة أربعة منتخبات هي: قطر «المستضيف»، مصر، لبنان، والفلبين.
وتأتي البطولة في إطار استعدادات المنتخبات لخوض النافذة الثالثة من التصفيات المؤهلة إلى كأس إفريقيا وآسيا 2025.