ضبط مطبعة بداخلها كتب وروايات غير مرخصة بالقليوبية
تاريخ النشر: 16th, November 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
ضبطت مديرية أمن القليوبية، بالتنسيق مع الإدارة العامة لمباحث المصنفات وحماية حقوق الملكية الفكرية، مطبعة تقوم بطبع ونسخ كتب وأغلفة روائية مقلدة ومنسوخة من كتب أخرى بدون تصريح أو تفويض من أصحاب الحقوق المادية والأدبية.
كما جرى ضبط المدير المسؤل عن المكتبة في شبرا الخيمة وتحرر المحضر اللازم وتولت النيابة التحقيق.
وردت معلومات سرية لأجهزة الأمن في القليوبية تفيد قيام مالك مطبعة "بدون ترخيص" بدائرة قسم شرطة شبرا الخيمة أول بالقليوبية، بطباعة العديد من الكتب والأغلفة الروائية والأدبية المقلدة والمنسوخة بدون تصريح أو تفويض من أصحاب الحقوق المادية والأدبية بالمخالفة للقانون.
وعقب تقنين الإجراءات جرى استهداف المطبعة، وجرى ضبط المدير المسئول، وعثر بداخلها على 18029 نسخة من الكتب والأغلفة الروائية والأدبية المقلدة والمنسوخة بدون تصريح من أصحاب الحقوق المادية والأدبية، وبمواجهته أقر بإرتكابه المخالفات بالمشاركة مع مالك المطبعة بقصد تحقيق الربح المادي.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الحقوق المادية والأدبية بالمخالفة للقانون مديرية أمن القليوبية مطبعة بدون ترخيص
إقرأ أيضاً:
الجولان بين التوسع الإسرائيلي والتضامن العربي لاستعادة الحقوق
قال الباحث السياسي السوري وائل الأمين، إن الكيان الإسرائيلي يسعى إلى استغلال الأوضاع في سوريا عبر توسيع المستوطنات في الجولان والتقدم نحو جبل الشيخ ومنطقة فض الاشتباك، في خرق واضح لاتفاقية فض الاشتباك والقوانين الدولية، هذا السلوك التوسعي الذي يتبناه الكيان الإسرائيلي يعكس استراتيجيته القائمة على استغلال الأزمات الإقليمية لتحقيق مكاسب جديدة، لكن من المتوقع أن تعمل سوريا بالتعاون مع الدول العربية على إدانة هذه التصرفات عبر مجلس الأمن الدولي وفرض قرارات تضغط لوقف هذا الاعتداء السافر.
المستوطنات في الجولانوأضاف الأمين لـ صدى البلد، أن سوريا رغم التحديات التي واجهتها خلال السنوات الماضية، تسعى الآن لاستعادة قوتها ووحدتها، وهي تعمل على بناء دولة موحدة جامعة لكل السوريين، والسياسة الخارجية السورية، بعد تشكيل الحكومة الجديدة، ستركز على إدانة القرارات الإسرائيلية بشأن الجولان والعمل مع الدول العربية لتعزيز التضامن واستعادة الأراضي المحتلة.
وأكد أن هذا التمدد الإسرائيلي لا يقتصر على الأراضي السورية فقط، بل يمتد إلى لبنان وقطاع غزة، مما يتطلب وقفة عربية موحدة، الدول العربية مدعوة اليوم إلى دعم سوريا ومساعدتها في استعادة أراضيها ومواجهة هذه المخططات الاحتلالية التي تهدد الاستقرار في المنطقة بأكملها.