الأمم المتحدة تحذر: العنف المسلح يفاقم الأزمة الإنسانية في السودان
تاريخ النشر: 16th, November 2024 GMT
نيويورك: حذر مسؤولو الإغاثة الإنسانية في الأمم المتحدة يوم الجمعة، من أن تصاعد العنف المسلح في السودان يعرّض عشرات الآلاف من الأشخاص للخطر، ويؤدي إلى تفاقم الأزمة الإنسانية في البلاد، وخلال أقل من شهر، نزح أكثر من 343 ألف سوداني من ولاية الجزيرة، جنوب العاصمة السودانية الخرطوم، وسط تصاعد الاشتباكات واستمرار انعدام الأمن، وفقا للمنظمة الدولية للهجرة.
وفرّ معظم النازحين إلى ولايتي القضارف وكسلا المجاورتين، حيث تعمل الأمم المتحدة وشركاؤها في المجال الإنساني مع المجتمعات المضيفة لتقديم المساعدات الطارئة، والتي تشمل الغذاء والمأوى والرعاية الصحية والخدمات النفسية والاجتماعية والمياه والصرف الصحي ودعم النظافة.
وحذر مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) من أن العنف المسلح في ولاية الجزيرة يعرّض حياة عشرات الآلاف من الأشخاص للخطر.
وأظهر تقييم أجراه المكتب الأسبوع الماضي، أن العديد من النازحين السودانيين الذين وصلوا إلى القضارف وكسلا ساروا لعدة أيام، وليس معهم شيء سوى الملابس. وأشار إلى أنهم يقيمون الآن في أماكن مفتوحة، ومن بينهم أطفال ونساء وشيوخ ومرضى.
(د ب أ)
المصدر: سودانايل
إقرأ أيضاً:
(أوتشا) تتهم قوات الاحتلال بمواصلة الهجوم على ملاجئ النازحين بغزة
أكد مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) أن الأيام الخمسة الماضية شهدت تصعيدًا في الهجمات على ملاجئ النازحين في غزة، مع تقارير عن خسائر بشرية كبيرة في جباليا البلد وخان يونس.
وأشار إلى استمرار رفض سلطات الاحتلال الإسرائيلية الجهود التي تقودها الأمم المتحدة لتوفير المساعدات الإنسانية الحيوية.
أوضح المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك، في مؤتمر صحفي بنيويورك، أن محاولتين للوصول إلى شمال غزة يوم الثلاثاء رُفضتا، مبينًا أنها كانتا تهدفان إلى إجلاء المرضى من مستشفيي العودة والإندونيسي، بالإضافة إلى تسليم مساعدات حيوية تشمل الغذاء والمياه والوقود ولوازم النظافة الضرورية للمستشفيات.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } المستشفى الإندونيسي خارج الخدمة بعد تدمير معداته الأساسية - وكالات
وأضاف دوجاريك أن مستشفى العودة، وهو الوحيد الذي يعمل جزئيًا في شمال غزة، يعاني نقصًا حادًا في الوقود والإمدادات الطبية الأساسية، مع استمرار الحصار الإسرائيلي.
فيما لا يزال المستشفى الإندونيسي خارج الخدمة بعد تدمير معداته الأساسية، ويواجه نقصًا في المياه والكهرباء والموظفين.
أفاد المتحدث أن الأمم المتحدة تمكنت آخر مرة من الوصول إلى المستشفى الإندونيسي بإمدادات محدودة في أواخر الشهر الماضي، معربًا عن قلقه من استمرار نقص الوقود الذي يؤثر في المرافق الصحية والخدمات الأساسية.
وشدد على أن القيود المفروضة على الوصول، بالإضافة إلى الأضرار الناتجة عن النزاع ونقص الموارد، تعرقل جهود الأمم المتحدة الإنسانية.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } فلسطينيون يتفقدون الدمار جراء قصف الاحتلال على خيام النازحين - وفا
وجدد التأكيد على أهمية إدخال المساعدات الإنسانية والبضائع التجارية إلى غزة دون تأخير وبالقدر المطلوب.
كشف المرصد الإعلامي لمنظمة التعاون الإسلامي لجرائم إسرائيل ضد الفلسطينيين، والاعتداءات الإسرائيلية في مختلف المناطق الفلسطينية حيث اقترفت 21 مجزرة قتلت قوات الاحتلال الإسرائيلي خلالها 238 فلسطينيًا، وجرحت 623 آخرين، وذلك في الفترة بين 7 - 13 يناير 2025.
وبحسب المرصد، فإن مجموع الشهداء الفلسطينيين منذ 7 أكتوبر 2023، وحتى 12 يناير 2025، قد بلغ 47410 فلسطينيين، فيما بلغ عدد الجرحى للفترة نفسها، (116360) جريحًا.
وفي قطاع غزة، اغتالت قوات الاحتلال الصحفي سائد نبهان في مخيم بالنصيرات، وطالت الغارات والقصف الإسرائيلي - في أسبوع واحد - كل مناطق شمال ووسط غزة.