سلطان بن أحمد القاسمي يلتقي طالبات جامعة الشارقة المبتعثات
تاريخ النشر: 16th, November 2024 GMT
التقى سمو الشيخ سلطان بن أحمد بن سلطان القاسمي، نائب حاكم الشارقة، رئيس جامعة الشارقة، في مكتبه، عددا من طالبات الجامعة المبتعثات إلى جامعات عالمية، ضمن برنامج التبادل “الدراسة في الخارج” والذي ينظم بالتعاون مع وزارة التعليم العالي والبحث العلمي.
وأشاد سموه، بجهود الطالبات وطموحهن الكبير، وسعيهن إلى تطوير مهاراتهن ومعارفهن من خلال تجربة برنامج الدراسة في الخارج، والتعرف على الثقافات في الدول التي خضن تجربة الدراسة في جامعاتها، موصياً سموه إياهن بضرورة مضاعفة الجهود والجِد والاجتهاد وتطبيق ما تلقينه من علم خلال تجربتهن حتى الوصول إلى يوم التخرج.
وأكد سموه أهمية برنامج التبادل والدراسة في الخارج الذي ينعكس على مستوى طلبة الجامعة، ويعزز من مهاراتهم العملية والتعليمية ويطور من علاقاتهم من خلال الاحتكاك بالثقافات المختلفة والجاليات المتنوعة، كما يسهم في تفعيل الاتفاقيات والشراكات بين جامعة الشارقة والجامعات العالمية.
وتعرف سموه من الطالبات المبتعثات، على تجربتهن وأهم مكتسباتها العلمية والعملية والحياتية، حيث قدمن شرحاً حول فترة الدراسة في الخارج، وطرق التعلم وكيفية تعاملهن معها، إضافة إلى أهم الفوائد والتحديات التي واجهتهن، وأبرز المقترحات التطويرية.
ووجهت الطالبات، الشكر والتقدير لسموه على اهتمامه واستقباله لهن، مثمنات حرصه على استقبالهن والتعرف على تجربتهن، ومتابعة كافة الأمور المتعلقة ببرنامج التبادل “الدراسة في الخارج”، إضافة إلى الدعم الكبير الذي يلقينه في الجامعة من الهيئة الإدارية والتدريسية.
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: الدراسة فی الخارج
إقرأ أيضاً:
جامعة الشارقة تعرض 40 مشروعاً بحثياً وابتكارياً
الشارقة: «الخليج»
في إطار مشاركتها في فعاليات شهر الإمارات للابتكار «الإمارات تبتكر 2025»، عرضت جامعة الشارقة 40 مشروعاً بحثياً وابتكارياً تضمن 16 نموذجاً أولياً وشركتين ناشئتين، قدمه أعضاء الهيئة التدريسية وطلبة الجامعة من مختلف الكليات والتخصصات. جاء ذلك خلال المعرض الذي استمر يومين في مجمع الشارقة للبحوث والتكنولوجيا والابتكار، وشمل مجموعة من الأنشطة التفاعلية، والفعاليات، والورش والمسابقات التي تضيء على الابتكار في مجالات مختلفة من البحث العلمي وتطبيقاته في الحياة اليومية.
وأكد الدكتور معمر بالطيب، نائب مدير الجامعة للبحث العلمي والدراسات العليا، حرص الجامعة على دعم الابتكار والإبداع بتقديم مشروعات بحثية وأفكار ريادية نفذها طلبتها وأعضاء فرقها البحثية. وشارك في هذه العروض طلبة من كليات الحوسبة والمعلوماتية، والهندسة، والصيدلة، والفنون الجميلة والتصميم، والعلوم، وإدارة الأعمال، والعلوم الصحية، وفرق بحثية من معهد البحوث للعلوم الإنسانية والاجتماعية، ومعهد البحوث للعلوم والهندسة، ومعهد البحوث الطبية والعلوم الصحية.
وتنوعت المشروعات المقدّمة لتشمل مجالات عدة، منها الاستدامة البيئية بعرض مشاريع مبتكرة لإعادة تدوير البلاستيك وتحويله إلى مواد مستخدمة في البناء والتصميم الداخلي، وتطوير ألواح جدارية عازلة للصوت من مواد معاد تدويرها، مثل شجرة الكينا.
والتقنيات المتقدمة المتمثلة في استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي والميتافيرس لتحويل الآثار الوطنية والعربية إلى تجارب تفاعلية، وربط الحوسبة السحابية بالخدمات الدوائية والصيدلانية. والاقتصاد الدائري ومنها مشاريع لإعادة استخدام الملابس والمنسوجات، وتطوير تطبيقات ذكية لتدقيق وتوثيق الشهادات الدراسية.